قطاع الشمال بالحركة الشعبية , انتهي الدرس يا............

سؤال ماهو مصير قطاع الشمال في الحركة الشعبية رد عليه الدكتور منصور خالد في حواره مع كمال حسن بخيت رئيس تحرير جريدة الرأي العام بالقول ( هذا السؤال يكشف عن عدم استبصار للأولويات كما يعكس مُشكلة حقيقية في العقل الشمالي، أو بالأحري عقل بعض الشماليين. أولاً لا أظن أنّ الذي يشغل الشعب السوداني هو أين سيقيم منصور أو ياسر أو فرتكان إن انفصل الجنوب، في الوقت الذي يعالج فيه الناس قضايا الملايين التي تهيم في الفلوات بين الجنوب والشمال. هذا موضوع لا يستهم إلاّ رهيفي العقول، فلا تنشغل بهم أو تشغلني بهم. أما حول المشكلة الرؤيوية، كان البعض يسألني هل أنت شمالي أم جنوبي؟ فأقول أنا سوداني. لا اكتفي بذلك، بل أضيف، إنني لو أحسست في أي لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية، فولائي الأول للإنسانية، لهذا يصبح سؤالك هذا سؤالاً لا معنى له على الإطلاق. وأخيراً ان مازال هناك متبطل فضولي يريد أن يعرف أين سيقيم منصور، فسأرضى فضوله وأقول إن منصور هذا عاش ثلثي عمره الراشد في لندن وباريس وجنيف وواشنطن ونيويورك، ونيروبي وأسمرا والقاهرة وأديس أبابا، لست إذن من يوجه لهم مثل هذا السؤال) .
ورد علي نفس السؤال السيد ياسر عرمان في حواره مع جريدة الأحداث بالقول (قلت لك إن مشروع السودان الجديد يمكن أن يصيبه المرض أحيانا، لكنه لا يموت، الذين يعبرون عن قلق، وشيء من الإحباط زملاء وأصدقاء؛ أنا أتفهم قلقهم وإحباطهم، لكن لا أشاركهم في رؤيتهم أن مشروع السودان الجديد يمكن أن يُذبح، نحن سنستمر في عملنا، في نضالنا، نحن جميعا متفقون، من حق أي شخص أن يعبر عما يراه، هم عبّروا بصدق عما رأوه، لكن أنا لا أقنط من المُستقبل، لي ثقة عظيمة في مستقبل السودان وقدرة شعب السودان).
ومادام المجال مجال أسئلة فدعني أوجه سؤالي لكاتب البوست عن ماهو مصير الوحدويين الشماليين الذين هم خارج الحركة -ومن ضمنهم الأخ مبارك- في حالة إنفصال السودان الوشيك ؟

ورد علي نفس السؤال السيد ياسر عرمان في حواره مع جريدة الأحداث بالقول (قلت لك إن مشروع السودان الجديد يمكن أن يصيبه المرض أحيانا، لكنه لا يموت، الذين يعبرون عن قلق، وشيء من الإحباط زملاء وأصدقاء؛ أنا أتفهم قلقهم وإحباطهم، لكن لا أشاركهم في رؤيتهم أن مشروع السودان الجديد يمكن أن يُذبح، نحن سنستمر في عملنا، في نضالنا، نحن جميعا متفقون، من حق أي شخص أن يعبر عما يراه، هم عبّروا بصدق عما رأوه، لكن أنا لا أقنط من المُستقبل، لي ثقة عظيمة في مستقبل السودان وقدرة شعب السودان
...
غريبة طبعا
اذا كان مشروع السودان الجديد يفضي الي هذا الانفصال بالطبع هو ميت حتميا واجابة الصديق عرمان هي تعبير غير منمق للاحباط الذي يعيش فيه قطاع الشمال فى الحركة فعرمان رغم صدق نواياه لايستطيع ان يكون ملكي اكثر من الملك

ومادام المجال مجال أسئلة فدعني أوجه سؤالي لكاتب البوست عن ماهو مصير الوحدويين الشماليين الذين هم خارج الحركة -ومن ضمنهم الأخ مبارك- في حالة إنفصال السودان الوشيك
...
هو فضح مشروع السودان الجديد ( الاكذوبة والوهم) الذي سوف يقود للانفصال هذا اولا ومن ثم العمل التعبوي والجماهيري الشعبي ضد ارادة ( مؤسسي الانفصال ) الشركيين والنخبة الحاكمة واجبارها من خلال هذا ان مصير الشعوب لاتتحكم فيها النخبة وان الارادة الشعبية اقوي من صنيعهما ومن هنا ياصداح تخلق الثورة التي تجسد امال الوطن الواحد ومن اجل ذلك درب النضال يمهر بالتضحيات ومفتوح لجميع الوحدويين وسوف يثبت التاريخ حسن صنيعهم

سؤال ماهو مصير قطاع الشمال في الحركة الشعبية رد عليه الدكتور منصور خالد في حواره مع كمال حسن بخيت رئيس تحرير جريدة الرأي العام بالقول ( هذا السؤال يكشف عن عدم استبصار للأولويات كما يعكس مُشكلة حقيقية في العقل الشمالي، أو بالأحري عقل بعض الشماليين. أولاً لا أظن أنّ الذي يشغل الشعب السوداني هو أين سيقيم منصور أو ياسر أو فرتكان إن انفصل الجنوب، في الوقت الذي يعالج فيه الناس قضايا الملايين التي تهيم في الفلوات بين الجنوب والشمال. هذا موضوع لا يستهم إلاّ رهيفي العقول، فلا تنشغل بهم أو تشغلني بهم. أما حول المشكلة الرؤيوية، كان البعض يسألني هل أنت شمالي أم جنوبي؟ فأقول أنا سوداني. لا اكتفي بذلك، بل أضيف، إنني لو أحسست في أي لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية، فولائي الأول للإنسانية، لهذا يصبح سؤالك هذا سؤالاً لا معنى له على الإطلاق. وأخيراً ان مازال هناك متبطل فضولي يريد أن يعرف أين سيقيم منصور، فسأرضى فضوله وأقول إن منصور هذا عاش ثلثي عمره الراشد في لندن وباريس وجنيف وواشنطن ونيويورك، ونيروبي وأسمرا والقاهرة وأديس أبابا، لست إذن من يوجه لهم مثل هذا السؤال
...
تحدثنا عن مااورده منصور خالد فى حواره ذاك وقلنا ان منصور خالد لم يستوعب ابعاد ومدولات السؤال .. حقيقة لايعنينا ان يقيم منصور خالد اوغيره كما لايعنينا ان يقيم المرتزقة والارزقية ايا اقاموا , نحن نتحدث عنهم سياسيا اذا افضي مشروعهم الجديد للانفصال ماهو مصيرهم وموقفهم السياسي بعد ذلك اقصد بعد ترويجهم لمشروع السودان الجديد وهم يتحدثون عن سودان من حلفا الي نمولي ولايتحدثون عن الجنوب وتنظيمهم يقوده مع الشريك الاخر نحو الانفصال

يا بركة الجماعة ديل اكلوا نيم الجنوبيين أستغلوهم واكلهم لحم ورموهم عظام ...
وقالوا ليهم اي قرد يطلع شجرته ... بلا شمال بلا بتاع كفاية عليكم نوم السراير الوثيرة في الفنادق الخمسة نجوم ... والقبض البلاحدود
دوركم انتهي ... وأصبحتوا كرت محروق ..ولا كلمة لديكم عندنا نحن الجنوبيين عاوزين الجنوب يكون للجنوبيين وبس .

بالمناسبة ياربو لفت نظري أن جميع الأحزاب الجنوبية الأخري (سانو + تجمع الأحزاب الأفريقية + لام أكول بتحت تحت )مالت لتغليب خيار الأنفصال أو الأستقلال كما يسمونه ،وهذا يعني أن تيار الأنفصال ليس وقفاً علي الحركة الشعبية وإنما هو trend وسط الجنوبيين ،وقامت قناة العربية بأستطلاع وسط عدد من أعضاء الأحزاب الجنوبية عن لماذا سيصوتون لخيار الأستقلال فأجاب الجميع بأن من أهم الأسباب أهمال الحكومات الشمالية للتنمية في الجنوب .