- عثمان الحسين كتب:
بهاء الدين سليمان و عليكم السلام و رحمة الله
رغم أن مداخلتي الأخيرة كنت أود أن أختم بها كتابتي بالبوست .. و لكن وجب الرد على أسئلتك .. و حتى لا تلتبس الأمور و حتى أتأكد من أننا نتحدث عن نفس القرنق فإليك بعض الإستفسارات التي قد تحمل جوابا على أسئلتك و ربما كفتنا الإستطراد:
هل المسيحية التي تعني هي التي أنزلت على عيسى بن مريم عليه السلام و التي نسخها الإسلام أم تعني دين النصارى الحالي ؟ و هل يستبين لك الفرق بينهما ؟
هل قرنق الذي تعني مؤمن بنبوة محمد (ص) ؟
هل قرنق الذي تعني مؤمن برسالة الإسلام كدين خاتم و ناسخ لما قبله من أديان ؟
هل قرنق الذي تعني مؤمن بوحدانية الله عز و جل و أنه لا إله غيره و لا شريك له لا النبي عيسى بن مريم و لا أمه مريم عليهما السلام ؟
أم أن قرنق الذي تعني مؤمن بأن الله هو ثالث ثلاثة ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
أم أن قرنق الذي تعني مؤمن بأن عيسى بن مريم هو روح الله تنزلت في جسد عيسى و إنما صلب ليطهر عباده عن ذنوبهم ؟ تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
و عن أي دولة إسلامية تتحدث ؟ و ما علاقة تعيينه مساعدا بعدم كفره إن كنت تعني حكومة السودان بالدولة الإسلامية ؟
و قولك قرنق شهيد السلام تحتاج لتوضيح .. هل تقصد بالشهيد المنزلة المذكورة في القرآن ؟ و كيف صار شهيدا للسلام ؟
سبق لي أن ذكرت بأن قرنق كافر و لا تنبغي له منزلة الشهداء .. و كما طلبت أنت فلنجعل المرجع الكتاب و السنة و لذلك فيجب عليك أنت أيضا ذكر دليلك على شهادته التي زعمت .. بعد ردك على ما سلف ربما نكمل لذكر الأدلة و إذا ما إحتاج الأمر لمزيد من الإستفاضة
عثمان لك التحايا اراك قد كفيت ووفيت وايضآ عندي اضافة ولكن انتظر
بها عودة الأخ بهاء - لك وله التحايا .