هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أزمة ضمير

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 6:19



هذا بوست أكتبة اليوم بمداد محزن ولقد تعـودت في الفتـرة الأخيرة أن اصب لـكم كل ضيقي ومللي من واقـع


ابسط مايمكن وصفه انه واقع مخزي ومحزن . أزمة ضمير في كل شي في معاملاتنا التجارية في نفـــــاقنـا


الأجتماعي في تفشي كل الصفات القبيحة في مجتمعاتنا بعد أن كان السودان مضرب للمثل في العفه والألتزام


الأخلاقي . في هذا الفيـديو الشيخ محمد سيـد رحمة الله عليـه تطرق الي الـعديد من الأمـور تـطـرق لثروات


المسلمين والي استثمارات المسلمين في الخـــــــارج والي الدجل والشعوذة وتغيب الفكر الأسلامي المستنير


وتعرض الي التجـــار وهم يخزنون قوت المسلمين ولقد صدق فالجميع أصبح مادي ويلهث وراء المــــادة بكل


السبل الأستاذ مادي والوالد مادي والموظف مادي وأخر الفيديو ينتقد اعتراض طالبات جامعة الخرطوم علي


منع لبس (( التيشيرت)) في الجـــــــامعة ولقد صدق والله فنحن في عصر تعفن الضمير . ولقد ادرك النــــاس


من كلام النبوة الأولي اذا لم تستحي فأفعل ما شيئت . لله المشتكي
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأربعاء 22 ديسمبر 2010 - 6:47

الجشع والطمع وحب الذات أزمة ضمير ’’’ اللهث وراء المال بطرق غير مشروعة

أزمة ضمير ’’’ الأجرام والرشوة والأحتيال ازمة ضمير ’’’’ التجار الذين يخزنون

قوت المسلمين من أجل مضاعفة الربح أزمة ضمير ’’’’ وبعد ده كله شوفوا كمان

طالبات الجامعة المفترض أنهن المتعلمات وبالتالي المسئولات عن قيادة الناس الي

الفضيلة طلعن مظاهرة وقالن شنو ( حقآ تحرسوا ولا أجيك حقآ تلاوي وتقلعة )

هذه هي الشعارات التي هتفن بها طالبات الجامعة احتجاجآ علي منع لبس النقاب لا

اسف لبس ( التيشرت ) أنا متأكد في ناس شايفني متزمت وأنا بكتب في الكلام ده لكن

انتو عايزين المجتمع ده انصلح حــاله كيف ؟؟؟ هو التيشرت برضو ساهل الكلام في

اركان بيع ((البنقو)) وكل انواع المخدرات في الجامعات سمعتوا بكده ولا لا .

والله الوضع خطير خطير ويحتاج الي تضافر الجهود محاربة لهذه الأزمات .

المسئولية مسئولية الجميع في محاربة هذه الأزمة التي للأسف اقعدت اخلاقنا

وانتاجنا وقبل ذالك توفيقنا من الله رب العالمين ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا

لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 26 ديسمبر 2010 - 5:55

منقووول

الحمد لله الذي بعث رسوله المصطفى ليتمم مكارم الأخلاق، أحمد سبحانه وهو الواحد الرزاق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، شفيع الموحدين يوم التلاق، اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيداً... أما بعد:

أرأيتم -إخواني- إلى العلل في الأجساد كيف تتدهور بها الصحة وتخل بها القوى؟!

أرأيتم إلى البناء إذا أقيم وفي أساسه خلل وضعف كيف يتهاوى إذا حلت به ريح أو هزة خفيفة؟ فالجسد والبناء لا بد من الاهتمام بهما, وإذا ظهرت علة فيهما أو في أحدهما فلا بد من المسارعة في إزالة العلل والمهلكات.

كذلك -أخي المسلم- نعيش في هذا العصر أزمة أخلاق تكاد تعصف بالأمة في الهاوية, ولابد من المسارعة في تشخيصها والمبادرة في علاجها قبل فوات الأوان, فمن صور تلك الأزمة الخلقية السائدة في هذا الزمان صورة وصفها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأقبح وصف, وحكى واقع فاعلها بما ينفر عنه, ويوحي بالاحتراز منه.

نعم.. لقد وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذي الوجهين، وأخبر أنه من شرار الخلق؛ لعظم جرمه وفساد طويته وخبث محاولاته وبشاعة مواقفه وفساد صنيعه.



يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تجدون من شرار الناس ذا الوجهين يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه"1.

إنه- يا عباد الله- نفاق واضح، لا لبس فيه وحسب المرء ضعةً وهواناً أن يكون في عِداد المنافقين، يتخلق بأخلاقهم، ويسير في ركابهم، ويضر المؤمنين في مجتمعهم، ويضرم نار العداوة بينهم.

إن ذا الوجهين يجمع بمحاولاته بين مجموعة من المحرمات يرتكبها عمداً ومع سبق الإصرار تدفعه إلى ذلك نفسيته المريضة فتحمله على الكذب"وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار"2 كما صح بذلك الحديث, وتحمله تلك النفس الخبيثة على النميمة، واليمين الفاجرة واللعن والغيبة وكل ذلك جالب سخط الله عليه ووسائل هلكةٍ تعرضه للوعيد الشديد, قال سبحانه: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ*هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ*مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ}(10-12) سورة القلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 26 ديسمبر 2010 - 5:57

وهناك ألوان من الناس هم عبء ثقيل على المجتمع لما يعانيه منهم إذ هبطوا عن درجة الكمال في الإيمان, فمنهم:

الثرثارون الذين هم قومٌ يتجرون بالكلام، وديدنهم رواية الأخبار، ونقل الغث والصحيح، والصدق والكذب، ينتقل أحدهم من ندوة إلى أخرى ممتطياً مطية الكذب، -قالوا كذا وزعموا كذا- دون تثبت في النقل أو وزن لما يحدث به، وذلك من أوضح البراهين على اعتلال خلقه وضعف نفسيته, يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "بئس مطية الرجل زعموا"3 ويقول رب العزة والجلال موجهاً عباده للتثبت من سماع الأخبار وعدم الأخذ بكل ما يقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات.

وممن هم عبء على المجتمع ويمثلون أزمة الأخلاق القائمة في الأمة المشتدقون الذي يتكلمون بملء أشداقهم, سواءً كان ذلك اعتداداً بفصاحتهم, أو توسعاً في الكلام دون احتراز لما يحل منه وما يحرم وما يجمل التحدث به وما يقبح, وقد جاء في الحديث: "إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفاً في النار" 4 وما أكثر المتشدقين في أعقاب الزمن الذين يتشدقون بدعاوى لا يصدقها واقع، محاولين توجيه الأنظار إليهم ولو بالكذب والباطل.



أما اللون الثالث: فهم المتفيهقون الذين وصفهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ببعض صفاتهم حين سئل عنهم بأنهم المتكبرون؛ إذ من أبرز صفات المتكبر التعاظم في كلامه، والارتفاع على الناس في الحديث، وإذا كان مثقفاً فإنه يحاول التحدث بالغريب من الكلام إظهاراً لفضله، كما يحلو له! وازدراءً لغيره، تلك علة خلقية تشعر بضعف نفسية المتفيهق، ولذلك يكون بعيداً في الدنيا عن قلوب الناس، معزولاً عن خيارهم، مقروناً في الآخرة بمن أبغضهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا, وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون" قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: "المتكبرون"5


وإن مما أصاب الأمة في صميم أخلاقها انتشار القنوات الفضائية، وغزوها بيوت المسلمين، واستخدام هذه القنوات من قبل بعض الناس استخداماً مُخلاً بالإيمان، مخلاً بالشرف والمروءة والأخلاق وليته اقتصر في ذلك على نفسه بل جعل أولاده - ذكرهم وأنثاهم - في غياهب الظلمة، وأفسد عليهم أخلاقهم ودينهم بترك الحبل على الغارب تعاوناً منه مع أعداء الإسلام في إفساد الأمة من حيث يشعر أو لا يشعر، فأعداء الملة المحمدية صدّروا هذه الشاشات إلى بلاد المسلمين لقصدٍ دنيء وخسيس هو إضاعة أخلاق الأمة، وهؤلاء أهل الشهوات لم يفكروا أو يهتموا لهذه المؤامرة وهذا الخطر، بل جعلوا وصولهم إلى ملذاتهم وشهواتهم هو الغاية والهدف الذي يسعون إليه فلم ينتبهوا لأنفسهم ولا لأولادهم ونسائهم -ولا حول ولا قوة إلا بالله-، فصارت الأسرة بهذا الشكل تشاهد ما هب ودب في هذه القنوات إذ لم تشعر أن عليها رقيب فأثيرت الشهوات، وفسدت المروءات، وانتشر التبرج والسفور، والتشبه بالكفار والكافرات وبدأنا نرى صوراً غريبة في بعض بقاع العالم الإسلامي لمن هن من المسلمات، متبرجات كاسيات عاريات، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول عن مثل هؤلاء: "العنوهن فإنهن ملعونات"6.ولقد رأينا شباباً من المسلمين يتسكعون في الطرقات، قد أثارتهم مثل هذه الصور الخليعات، فآذوا عباد الله في بناتهم وأخواتهم المؤمنات، كل ذلك هو من نتائج مشاهدة الأفلام والمسلسلات الخليعة التي انتشرت في بلاد المسلمين فتميعت أخلاق كثير من الشباب نسأل الله لنا ولهم الهداية.



إن الإسلام-أيها الأخ المسلم- ولا شك يحرم الزنا، ويجعله من الفواحش والكبائر، ومن أجل خطورة هذا الموقف فقد حرم الإسلام المقدمات التي تؤدي إلى ذلك ومنها تقحم البصر قال تعالى: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ }(30) سورة النــور, وقال بعد هذا {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}(30) سورة النــور, وهنا دليل على أن عدم غض البصر يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، وقد قال -تعالى- محذراً من البصر الخائن: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}(19) سورة غافر. وليس البصر وحده -يا عباد الله- مقدمة للحرام، فهناك أيضاً السمع والقلب، {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء. نسأل الله أن يهدي الجميع إلى أحسن الأقوال والأفعال والأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا هو, والحمد لله رب العالمين7.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الرشيد حبيب الله التوم

الرشيد حبيب الله التوم



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 26 ديسمبر 2010 - 12:07

الأخ/ المنصوري
شايفك شغال بي (ضمير) في موضوعك ده..؟؟ اي كتبت الموضوع و قمت بالرد علي نفسك مرتين أو أن طبيعة الموضوع إقتضت ذلك.. لا أدري لماذا ب(حالتك) هذه، جاء في مخيلتي أن أحدهم يحلق شعر رأسه لوحده دون (مساعدة) من أحد و دون (مراية) و هي هنا أن تكتب شيئاً (يذكر) و لا تجد من يشاركك فيه في الفكرة و الرأي..!!
دوت كوم.. و اجرك علي الله..؟؟
و دمت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان الحسين

عثمان الحسين



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الثلاثاء 28 ديسمبر 2010 - 19:11

الاخ العزيز المنصوري تحية طيبة

لقد بلغت أعمال الخلق مبلغا من السوء صار معها مثل حديثك هذا من المثاليات التي ربما أثارت ضجر البعض .. قد يصعب تفسير إستطاعة من ظلم و ساء خلقه و أكل السحت و ولغ في المحارم في نهاره أن يضع رأسه ليلا على وسادته و ينام هانئا لا ضمير يؤرقه و لا ندم يجافي جنبه عن مرقده .. و لكني أعتقد أن سبب ذلك يعود للطاقة التبريرية الهائلة التي يمتلكها أمثال هؤلاء .. تزين لهم أنفسهم الباطل .. فلكل خطيئة سبب و مخرج و تبرير و ربما إنقلبت إلى حسنة في ناظريهم .. تجدهم هكذا دائما أصواتهم أعلى و يرمون غيرهم بجرمهم و يرمون الناس بأمراضهم و ينسلون .. أناس أصبحت ضمائرهم غائبة أو مستترة ربما لن يوقظ بعضهم إلا سكرات الموت الذي عنه يحيدون ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1السبت 1 يناير 2011 - 5:59

الرشيد حبيب الله التوم كتب:
الأخ/ المنصوري
شايفك شغال بي (ضمير) في موضوعك ده..؟؟ اي كتبت الموضوع و قمت بالرد علي نفسك مرتين أو أن طبيعة الموضوع إقتضت ذلك.. لا أدري لماذا ب(حالتك) هذه، جاء في مخيلتي أن أحدهم يحلق شعر رأسه لوحده دون (مساعدة) من أحد و دون (مراية) و هي هنا أن تكتب شيئاً (يذكر) و لا تجد من يشاركك فيه في الفكرة و الرأي..!!
دوت كوم.. و اجرك علي الله..؟؟
و دمت

ياالرشيد علي قولك شغال فيه بضمير عشان عايز أكد فعلآ انه عندنا

أزمة ضمير أقعدت البلاد والعبـــاد بعد أن تغطي خيرنا بكثير شرنـا

لك التحايا والود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1السبت 1 يناير 2011 - 6:43

عثمان الحسين كتب:
الاخ العزيز المنصوري تحية طيبة

لقد بلغت أعمال الخلق مبلغا من السوء صار معها مثل حديثك هذا من المثاليات التي ربما أثارت ضجر البعض .. قد يصعب تفسير إستطاعة من ظلم و ساء خلقه و أكل السحت و ولغ في المحارم في نهاره أن يضع رأسه ليلا على وسادته و ينام هانئا لا ضمير يؤرقه و لا ندم يجافي جنبه عن مرقده .. و لكني أعتقد أن سبب ذلك يعود للطاقة التبريرية الهائلة التي يمتلكها أمثال هؤلاء .. تزين لهم أنفسهم الباطل .. فلكل خطيئة سبب و مخرج و تبرير و ربما إنقلبت إلى حسنة في ناظريهم .. تجدهم هكذا دائما أصواتهم أعلى و يرمون غيرهم بجرمهم و يرمون الناس بأمراضهم و ينسلون .. أناس أصبحت ضمائرهم غائبة أو مستترة ربما لن يوقظ بعضهم إلا سكرات الموت الذي عنه يحيدون ..


عثمان لك التحايا

أن يثير كلامنا ضجر البعض هذا ليس شأننا ولكن علينا إن كنا فعلآ نكتب بضمير أن

نقول الحق علي رأس الأشهاد . بعضنا للأسف اشتري رضاء الناس بسخط الله فأمتنع

عن الجهر بالحق مجاملة للبعض . مشاكلنا كل يوم تذداد تعقيدآ ونحن نتغـــــافل تعمدآ

رغم تنامي تيارات صنفت نفسها اوهكذا تعتقد أنها تدعو الي حرية الأنسان وقد ارادت

لنا السوء بأسم هذه الشعارات . أزمة الضمير ياعثمان تشمل كثير وكثير من الأمور

التي أقعدت مجتمعاتنا سأتي اليها تباعآ في هذا البوست .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1السبت 1 يناير 2011 - 15:18


منقووول للكاتب عثمان همت

من أهم الانجازات وأعظمها التي تحققت خلال السنوات الماضية ثورة التعليم العالي التي من خلالها تم فتح عدة جامعات بالولايات وعبرت التجربة بنجاح كبير وتضاعفت معدلات القبول بالجامعات في ظل تحديات كبيرة..
ولكن اعترت هذا النجاح الكبير آثار سالبة بدأت تنخر في جدار المجتمع السوداني المتماسك دوماً والمعافى من الامراض المجتمعية والسلوكية.. تسربت هذه الآثار السالبة وأثرت بشكل مباشر على الطلاب والشباب من الجنسين.
فالجامعات أصبحت سوقاً للافلام الفاضحة وتداولها عبر النت وتوزيعها والترويج لها وسط الآخرين.. كذلك أصبحت وكراً للمخدرات بكل أنواعها بيعاً وشراء وإدماناً.. ومن يصدق أن جامعاتنا تنذر باباحية في الجنس بكل انحرافاته.. الأولاد مع الاولاد.. والبنات مع البنات ثم البنات والأولاد.. ومنهم من إمتهن مهنة «القوادة» من الجنسين.. وان جامعاتنا أصبحت بارات خفية لبيع الخمور البلدية والمستوردة.. وعلى آثر ذلك ارتفعت معدلات الايدز وسط الطلاب والطالبات..
ومن يصدق الحملات المسعورة للترويج للافكار الهدامة وسط شبابنا كتلك الحملات التي وصلت الدعوة فيها لعبادة الشيطان حيث تجد الشيعة والبهائية مرتعاً خصباً في بيئة الغفلة وضعف الفكر والجهالة وروح الرفض التي يتمتع بها طلاب الجامعات..
ولكن حالة الطالبات تجاوزت مرحلة الخطر وهدمت جميع فعاليات المجتمع السوداني .. دينه وأخلاقه وعرفه في مسارعة تجاوزت التصور وترتب على ذلك ظهور حالات كثيرة من إدمان المخدرات بدءاً بـ «الحشيش، والافيون، والارجوانا» ثم حالات الزنا والزواج العرفي في غياب الأسر المكلومة بالفقر.. والمجتمع المشغول وغياب الوازع الديني وغياب الرقابة والانضباط.. مع ارتفاع في معدلات الفقر وتفسخ الاخلاق واهتراء في المظهر الذي لا يرضي المسلم البسيط.
وكان نتاج هذا الانحلال الاخلاقي، والسلوكي ان تعددت حالات الحمل غير الشرعي واسقاط الأجنة في حمامات الداخليات.. فضلاً عن مئات الأطفال غير الشرعيين التي تستقبلها دور رعاية الاطفال فاقدي السند.
في ظل ظروف فوضوية ممعنة في السوء.. تستخدم فيها الشقق والمنازل يقوم عليها بعض الاشقياء من الطلاب والطالبات لممارسة الرذيلة.. تستدرج فيها البنات الفقيرات في ظل غياب الوازع الديني والانضباط الاسري.
فالجهود المقدرة التي بذلت في شأن التعليم كان يفترض ان تصب في مصلحة الطالبات وترقية حياة المرأة السودانية، ولكن تخللت هذه الجهود وبرزت إلى السطح صورة قاتمة أصبحت وصمة عار في جبين الطالبات والطلاب أيضاً.. كل ذلك بسبب الغزو الثقافي والفكري الذي يتعرض له المجتمع السوداني عبر وسائط متعددة في ظل الغفلة من الأسرة والمجتمع والجهات المسئولة التي كان همها الأول فتح فرص التعليم واستيعاب مئات الآلاف من الطلاب والطالبات بالجامعات دون أن تضع في حساباتها التداعيات والافرازات السالبة للتجربة، بل لم تع الدور الملقى على عاتقها برصد ومراقبة الظواهر السالبة ومعالجتها في مهدها.. و لم تنتبه تلك الجهات المسئولة لما يجري من خلف الكواليس بفعل فاعل الغرض منه تدمير الشباب -أمل الأمة ومستقبلها.. وانحداره في سقوط اخلاقي رهيب ربما يؤدي إلى انفجار لا تحمد عواقبه.
وحتى نتمكن من مجابهة هذه الظواهر السالبة ونعيد لمجتمعنا توازنه وتماسكه لا بد ان تشترك كل الجهات ذات الصلة ومشاركة المجتمع والأسر وأولياء الأمور في تنفيذ خطة مشتركة بين الآليات والجهات ذات العلاقة بالقضية..
ومن بين تلك الجهات أمانة الدعوة الإتحادية بالحركة الاسلامية التي انفعلت بالقضية وأكدت أهمية وضع حلول عاجلة لها واقترحت بعض الحلول وتنفيذها بإشراك كل الجهات أجملتها في أهمية ان يكون من شروط القبول للمؤسسات التعليم العالي لاي طالب وطالبة خارج ولايته ضمانات مالية من ولي الأمر أو والي الولاية أو أية شخصية اعتبارية لضمان كفالة الاعاشة والسكن والعلاج كما هو معمول به في كل دول العالم، وذلك لضمان ان يعيش الطالب أو الطالبة في أمان لا يضطر أو ينساق للطرق والوسائل الخطيرة.
ثم اعداد برامج تربوية ودينية واجتماعية وصحية مكثفة لملء فراغ الطلاب والطالبات داخل الجامعات والسكن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد المنصوري

محمد المنصوري



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1السبت 1 يناير 2011 - 15:19

أيضاً لا بد من احصاء طلاب وطالبات الولايات بالجامعات في الخرطوم وتصنيفهم من حيث الدراسات والكليات التي ينتسبون إليها والنظر في معالجة عاجلة لامكانية استيعابهم في ولاياتهم حلاً لاشكالية الاعاشة والسكن التي أفرزت واقعاً مؤلماً..
ومن المعالجات أيضاً ربط أولياء الأمور بإدارة الجامعة لايجاد آلية مشتركة من أجل ايجاد بيئة دراسية آمنة ومستقرة لأبنائهم بغرض التحصيل الجيد.. ومجابهة كل الافكار الهدامة التي تدعو للانحراف مثل إباحة زواج المتعة والزواج العرفي وممارسة الزنا.. ثم حماية الحرم الجامعي من كل أنواع التجمعات والظواهر السالبة بالتنسيق مع شرطة أمن المجتمع وشرطة مكافحة المخدرات.
وضرورة توحيد الزي الجامعي «عبايات» وانشاء منافذ بيع لها في كل الجامعات باسعار معقولة وعدم السماح للطالبات باللبس الفاضح الذي يدعو ويشجع على الرذيلة..
وحتى نستطيع محاربة الغزو الثقافي وحماية الطلاب من آثاره السالبة لا بد من وجود بعض الضوابط وتشديد الرقابة.. وان يقوم مجلس المصنفات الأدبية والفنية بدوره في فحص ومراجعة الكتب والاسطوانات والاشرطة والمطبوعات الواردة للسودان عبر القارات والموانئ بالتعاون مع شرطة الجمارك.. ومراقبة ومتابعة الكتب والمصنفات الأدبية والفنية واتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين.. وان تقوم شركات الاتصالات بدورها في حجب ومنع تبادل الصور والافلام المخالفة للآداب العامة والقيم والاخلاق وتشديد أقصى العقوبات في المخالفات المرتكبة للأعمال والافلام الفاضحة لردعهم وان يكونوا عظة للآخرين.. ومنع قيام حفلات الفرق الأجنبية والفنانين الأجانب إلاَّ في اطار التبادل الثقافي والدبلوماسي.. واغلاق المقاهي المفتوحة بالاحياء الشعبية ومحلات الشيشة والمخدرات والجنس» خاصة التي يقطنها الأجانب.. وتشديد الرقابة على المراكز الثقافية الاجنبية بالخرطوم والاندية والصالات والحدائق العامة التي تقام بها الحفلات والبرامج الفنية..
ونبهت أمانة الدعوة إلى أهمية تنفيذ بعض البرامج في اطار التوعية وإيجاد البدائل بتناول قضايا الغزو الثقافي وأثرها على المجتمع عبر الاجهزة الاعلامية والمؤسسات التربوية.. وعقد الورش والندوات بتناول قضايا الغزو الثقافي.. وطباعة وتوزيع عدد كبير من الأشرطة والأسطوانات تحتوي على مادة وطنية حماسية وتراثية وتربوية توزع بالداخليات والمركبات العامة والمقاهي والمطاعم.. ونشر ملصقات تدعو للفضيلة ومحاربة الرذيلة.. وتفعيل دور الاجهزة العدلية والقضائية في تعديل القوانين وتفعيلها وتشديد الاحكام ضد المخالفين واقصى العقوبات وتفعيل دور أجهزة حجب المواقع الفاضحة عبر الهيئة القومية للاتصالات..
وفي جانب آخر نشطت لجنة التربية والتعليم بالمجلس الوطني في جانب مراجعة المناهج التعليمية لتواكب السلوك والقيم السودانية وعقدت ورشة المفاهيم التأصيلية للمناهج العلمية- التوعية ضد الامراض المنقولة جنسياً «أنموذجاً» بتنسيق مع منظمة نوافذ الخير ومركز ابحاث الايمان.. على خلفية اعداد منهج يدرس في مرحلتي الاساس والثانوي يشرح فيها كيفية مكافحة مرض الايدز باستخدام المهارات الحياتية.. والذي أثار العديد من اللغط وسط المفكرين وخبراء التربية والعلوم الإجتماعية مشيرين إلى أنه ربما يؤدي إلى نتائج سلبية لما فيه تشجيع لارتكاب الرذيلة.. وقدمت خلال الورشة العديد من الأوراق التي ناقشت قضايا الأمراض المنقولة جنسياً وتأثيراتها على المجتمع وسبل حماية المجتمع من الفساد الاخلاقي وورقة حول مرض الايدز برؤية شرعية..
ووجدت الأوراق نقاشاً ثراً، وتوصلت إلى تكوين لجنة مشتركة بين الجهازين التشريعي والتنفيذي.. لتقوم هذه اللجنة بتنفيذ توصيات الورشة التي أكدت أهمية الالتزام التام بفتوى مجمع الفقه الإسلامي حول عدم توزيع وتدريس كتاب مكافحة مرض الايدز باستخدام المهارات الذي تم اعداده بواسطة المركز القومي للمناهج التربوية.. وأهمية اشراك العلماء والمختصين أكاديمياً وشرعياً عند التعاون مع المنظمات الأجنبية لتأليف كتب منهجية مع التقيد بصورة صارمة بتوجيهات الدولة عند تأليف كتب المنهجية.. وضرورة اعتماد كتاب علمي يحوي المنهج الاسلامي لمكافحة الامراض المنقولة جنسياً.. اهمية استبعاد وحذف المنهج الموجود حالياً المقرر كمادة لمكافحة الايدز وسحبه لما فيه من ضرر بالاخلاق المخالفة للسلوك الاسلامي القويم..
والانتشار في مواقع التجمعات والمراكز الثقافية والجامعات والتبصير بأهمية التزام الدين خلقاً وسلوكاً.. واقتراح اعتماد قوانين بنشر الفضيلة وضبط المظهر العام.. وتنفيذ التشريعات والقوانين الاسلامية بما هو منصوص عليه.. واشاعة فقه التيسير في الستر على الاعراض وذلك باتاحة الزواج لمن وقعوا في الفاحشة ورغبوا في الستر.. وأهمية ضبط ظاهرة انتشار الاجانب داخل البلاد والذين ينقلون السلوكيات الاباحية والأمراض المنقولة جنسياً.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فارس

محمد فارس



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 2 يناير 2011 - 18:13

العزيز منصوري لك التحيه وأنت بعيد و مهموم بالوطن أو بالاأصح ماتبقي من الوطن .لا حياة لمن تنادي وما أسمعت إذ ناديت حيا.ربنا يحفظ الجميع والمالكين زمام الأمر تجردوا من المثل والقيم وكل شئ ليس في مصلحتهم.!! لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن الكرســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي...!!!؟؟؟؟؟















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فارس

محمد فارس



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 2 يناير 2011 - 18:36

نعيب زماننا والعيب فينا....وليس لزماننا عيبب سوانا
نهجو الزمان بكل سؤ ....ولو نطق الزمان لنا هجانا
الذئب لا يأكل لحم أخيه الذئب...ويأكل بعضنا البعض عيانا
كانت من الحكم التي أقتدي بها لكن...! ما أل له الحال في السودان الان ليس هو عيب في الإنسان وليس النفس البشريه التي قد تأمر بالسؤ وليس هنالك إنسان تمني وعمل علي أن يكون سيئا ولكن هنالك ظروف إستثنائيه قدرت للسودانين ويجب التعامل معها وإختبار صبر إجباري خضناه معا والواقع يأدي لنتيجه وأحده وهي بأن كم الصعوبات المهوله التي مرت به الشخصيه السودانيه أكبر من طاقة البشر وكان نتاج ذلك هذه الأزمه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رشا عبدالفتاح

رشا عبدالفتاح



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 2 يناير 2011 - 18:56

الاخ محمد لك السلام نسال رب النفوس ان يصلح نفوسنا ويهدينا برحمته الى طريق الهدى و الصراط المستقيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد فارس

محمد فارس



أزمة ضمير  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة ضمير    أزمة ضمير  Icon_minitime1الأحد 2 يناير 2011 - 19:00

عزيزي منصوري الصاح عمره ماببقي خطاء .والخطاء عمره مابكون صاح.لا أبرر ولا أبحث الاعزار والمبررات الواهيه لهذا الشعب الصابر المغلوب علي أمره لكن الواقع المؤلم أكبرمن طاقة البشر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة ضمير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعقيب على مقال الأستاذ تركي الحمد ( إنها أزمة فكر لا أزمة فعل يا خادم الحرمين)
» شعب بلا ضمير !!!!!!!!!!!!!!
» الصورة التي هزّت ضمير العالم
» يا ناس الحصاحيصا انتبهوا مستشفاكم في خبر كان( توجد أزمة وصرخة للانقاذ)
» المصفوفة.. و أزمة الإبداع..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: