موضوع: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الثلاثاء 28 ديسمبر 2010 - 7:56
لقد فاحت رائحة التشيع ولأول مرة في تاريخ السودان بظهور الشيعة بشكل علني بضاحية جنوب العاصمة الخرطوم، وأقاموا احتفالاً ضم مئات الأشخاص بذكرى مولد "المهدي"، آخر الائمة المعصومين في عقيدة الطائفة الشيعية، وذكر مشاركون في الاحتفال "إن الاحتفال الذي أقيم، يوم الجمعة في السابع من آب الجاري، حضره المئات من المتشيعين في السودان، جاءوا من مختلف أنحاء البلاد"، وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في البلاد، خصوصاً من مناطق كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان، وسط،، ونهر النيل، شمال، وكان من بين المشاركين طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران. تاريخ التشيع في السودان يرى المراقبون والمحللون في السودان على أن بلادهم من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمدداً في المذهب الشيعي، مع تضارب اعدادهم في الخرطوم، وان الذين يتحدثون عن هذه الظاهرة في السودان من الخبراء والمراقبون يطلبون عدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية.
وقد اكد خبير في شؤون الحركات الدينية بالسودان "إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة، ولكن هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد الخبير في شؤن الحركات الدينية بأن من يضخم عدد الشيعة في البلاد هم منتسبين للطائفة الشيعية "، ومؤكدا "انهم في احسن احوالهم لا يتعدون المئات القليلة"، معتبراً "الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة، نعم هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي".
ويقول خبير ثاني في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان محمد الخليفة: (أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينيات من القرن الماضي، وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضاً بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور)، على حد وصفه.
وتابع الخليفة: (أن هناك قيادات في بعض الحركات الاسلامية ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه، وأن السرية حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة اصبح يشار، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلاً تنتمي للطائفة الشيعية".
وقد قال محللون سودانيون حول مقومات انتشار التشيع "إن التعاطف السوداني مع الثورة الإيرانية، ومساندة إيران لحكومة الإنقاذ السودانية وتعميق العلاقات بين البلدين كان له دور كبير في انتشار التبشير بالتشيع في السودان، وساعد على انتشار التشيع من خلال استغلال وجود التعاطف سوداني بحكم انتشار التصوف في السودان المعروف عنه الحب الشديد لآل بيت الرسول (صلى الله عليه وسلم) ".
ويؤكد المحللون على "أن هذا النفوذ الشيعي تزايد مع تزايد التعاطف الشعبي مع حزب الله الشيعي إبان العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، ما رفع التعاطف مع زعيم الحزب حسن نصر الله دون النظر أيضاً إلى عقيدته ومذهبه ورأيه في أهل السنة والجماعة".
واتفق مع المحللين السودانيون في الراى مدير موقع "المشكاة" محمد جعفر، قائلاً: (أن الشيعة دخلوا للسودان عبر العلاقات السياسية بين الحكومة وإيران، إضافة لانتشار التصوف الذي يعد باب الدخول للهواء والضلال العقائدي وان بعض الصحفيين والكتاب السودانيين العلمانيين والليبراليين استغلوا القضية لتأييد الشيعة بدعوى "حرية الرأي" ومحاربة ما يسمونه "الهوس الديني والإرهاب والظلاميين"، ويوظفون ذلك في حربهم ضد الإسلام السياسي والسلفي بغطاء حرية الرأي للشيعة).
وتابع جعفر: (أن التواجد الشيعي غير معروف حجمه، ولكن الشيعة السودانيين لهم زوايا وحسينيات معروفة، ولديهم مراكز تعليمية ومنظمات للمرأة، ولديهم انتشار في المناطق المشهورة بالتصوف).
ويلاحظ تركيز الشيعة في العاصمة السودانية "الخرطوم" بصفة أساسية، وتعتبر الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم معقلهم الثاني، اما مناطق الكربة شمال السودان وأم دم في الغرب فيتواجدون بكثافة عالية.
وذكرت تقارير غير مؤكدة: (إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية ومعبد، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم، وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق قلب العاصمة، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالطائفة الشيعية).
فيما توكد التقارير على أن عمل الحسينيات أقرب إلى السرية، "ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية في البلاد".
وتشير التقارير إلى إن هذه الحسينيات لها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية الى إيران.
وأوضحت مصادر حكومية مطلعة: (أن وجود التبشير بالتشيع وسط الطلاب واضح جداً وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة).
ويلاحظ أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد، وإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية الصوفية والشيعة في السودان. من وسائل نشر التشيع في السودان من وسائل التبشير بالتشيع في السودان تتمثل بالندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط الطائفة الشيعية، ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة في البلاد، وعبر المعاهد لتدريس اللغة الفارسية مجاناً، وتوزيع الكتاب والمطويات الشيعية بصورة واضحة على السكان مجاناً، خصوصاً في الأحياء النائية.
وقد أثار الجناح الشيعي بمعرض الخرطوم للكتاب جدلاً حول نشر المذهب الشيعي في البلاد بإقامة ستة معارض إيرانية وأخرى لبنانية تابعة لحزب الله تظم كتباً تسيء لصحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فأعقبها إغلاق الجناح الشيعي من قبل الحكومة السودانية.
وطالبت مجموعة من كبار علماء الدين السودانيين من السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم، لما يقوم به من "أنشطة مثيرة للفتن"، ووفق ما قالوا إنه "نشاطات شيعية مشبوهة"، رغم إغلاق السلطات لهذا الجناح الشيعي الخاص بإيران ولبنان "حزب الله"، في اليوم الثالث، للمعرض.
وقالت قيادات وعلماء الجماعات الإسلامية في السودان في بيان لها حول انتشار التشيع في البلاد: (يجب وقف النشاطات الشيعية المشبوهة، وغلق المركز الثقافي الإيراني، وفتح تحقيق فوري حول الطريقة التي وصلت بها كتب الشيعة إلى معرض الخرطوم الدولي للكتاب رغم مخالفتها للوائح المنظمة للمعارض وطعنها في عقيدة الأمة).
وحذر البيان مما أسماه: "الفهم الخاطئ للحريات"، وبين: (أن حرية النشر لا تعني الطعن في ثوابت الأمة فللحريات حدود لا تتعداها، وهذا شيء متعارف عليه في العالم).
وبعدها صدر بيان عن الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة للجهات المختصة إلى محاسبة الجهات التي سمحت بدخول مثل هذه الكتب وعرضها، وطالب البيان أيضاً "بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم الذي يتحمل مسئولية نشر هذه الكتب والترويج لها"، وحذرت جهات أخرى من السماح لهذا الفكر الطائفي بالعمل في السودان. تخطيط ايران لتشيع المنطقة [color=blue]وتحظى السودان باهتمام إيراني خاص لأنها دولة عربية كبيرة هامة ولها تأثير في المنطقة، وتطورة العلاقات بين البلدين بشكل لافت للنظر حيث تعدت العلاقات السياسية والتجارية الى اقامة العديد من المشاريع في السودان، وفتح مراكز ثقافية إيرانية في البلاد كما ذكر انفاً.
وقد ساعد على هذا التغلغل مساندة إيران لحكومة الإنقاذ السودانية التي تشكو من الحصار الغربي، وأدى تعميق العلاقات بين البلدين لنوع من بداية نشر المذهب الشيعي في السودان.
وقالت تقارير صحفية سودانية: "أن النشاط الشيعي في السودان يمضي في الخفاء بهمة وأن شيعة السودان استقطبوا جماهير غير قليلة من أهل السنة في السودان بواسطة الأنشطة المتعددة.ايها الاخوة الكرام احزروا من هذه البلاوي التي تدخل عبر سوداننا الحبيب.
عثمان الحسين
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 5:15
جزاك الله خيرا أبوهديل على هذا الموضوع المهم .. إنهم فعلا طاعون .. و بسبب فقه التقية عندهم فهم يظهرون ما لا يبطنون .. هم يسبون الصحابة و أم المؤمنين عائشة .. يكرهون أهل السنة و يتمنون زوالهم .. الحكومة غافلة كعادتها و من منسوبيها من يشك في تشيعه فتركت لإيران الحبل على الغارب بسبب ألاعيب السياسة و موازنات الحياة الدنيا .. يجب التصدي لهذا المذهب قبل إستفحاله .. و ما حدث في العراق ما هو إلا نموذج عن الحال عندما يتمكنون من بلاد المسلمين
مع تحياتي
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 5:35
الاخ الفاضل عثمان الحسن مشكور جدا وحقيقة هؤلاء الناس لو ماوقفنا معهم وقفو واحدة صراحة حنعيش في عالم كل خرافات وحسينيات وبدع وخزعبلات هو نحنا ناقصين لمن يجونا شيعة الفينا اخي مكفينا .نرجو من الحكومة السودانية اخذ الامر بعين الاعتبار والا تفتح مجال لايران ولا لجامعاتها او مراكزها ا لتبشيرية
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الثلاثاء 4 يناير 2011 - 15:48
الشيعه مسلمين لهم نفس القبله ويعبدون الله الواحد القهار اعتقادهم فى الائمه ليس طاعونا و العلم كله الان يسعى الى تكامل المذاهب و يكفى ان الازهر اعترف بمذهب الشيعه للتعبد..المفروض نسعى الى ما هو مشترك وفى الاصول و البعد عن المتناقض غى الفروع
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 5:18
اخي الفاضل abdelgadir ahmed أطلب منك ملخص لعقائد أهل السنة وملخص لعقائد الشيعة اذا كنت تعرف ماهي عقائد من تدافع عنهم والله العظيم صراحة اخجلتني بحديثك عن هذا الطاعون كما اسلفت واتمني ان ترد علي طلبي هذا . ولنا عودة
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 5:30
البيان الشيعي الجديد بقلم أحمد الكاتب
بسم الله الرحمن الرحيم " إِنْ أُرِيدُ إِلّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ". هود 88 صدق الله العلي العظيم مقدمة لقد آن للمسلمين أن يتحدوا ويتحرروا من خلافات الماضي، وأن ينهضوا جميعا لبناء حاضرهم ومستقبلهم على أسس جديدة من العدل والشورى والعلم والإيمان. فإن الصراعات التاريخية المشحونة بالظلم والاستبداد والجهل، قد مزقت المسلمين الى طوائف متناحرة وولدت نظريات ما أنزل الله بها من سلطان. ورغم أن المسلمين قد تجاوزوا كثيرا من صراعات الماضي إلا أنهم – مع الأسف الشديد – لا يزالون يعيشون بعض آثارها السلبية الى اليوم. وهذا ما دفع مجموعة من الشباب المؤمن الى إعادة النظر في التراث الطائفي، وقراءة مذهب أهل البيت قراءة جديدة بعيدة عن النظريات الدخيلة المغالية والمتطرفة، أملا ببدء عهد جديد من الأخوة والوحدة الاسلامية القائمة على التمسك بالقرآن الكريم الذي يقول:"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". آل عمران 103 ويقول: "وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون". الأنبياء 92 إن الخلاف الطائفي (الشيعي السني) خلاف سياسي تاريخي كان يدور حول شكل النظام الدستوري للمسلمين، وفيما إذا كان شوريا؟ أم ملكيا وراثيا؟ أم عسكريا؟ ودينيا؟ أم مدنيا؟، وفي هذه العائلة أو تلك؟ وقد تطور ذلك الخلاف في العصور الوسطى وفي ظل الأنظمة الديكتاتورية المستبدة إلى خلاف فقهي ديني وعاطفي. وقد تجاوزه الزمن، وفَقَدَ مبرر وجوده اليوم بعد حدوث تطورات هائلة في حياة المسلمين. ولم يبق منه سوى بعض الرواسب والمخلفات البسيطة التي لا تشكل مادة جدية للخلاف فضلا عن التناحر بين المسلمين. وهو على أية حال ليس خلافا عقديا جذريا ولا خالدا إلى يوم القيامة. بل آن له ان يدفن في مقابر التاريخ.
إن الخلافات الطائفية لا تتعلق بمبادئ الدين الثابتة، أو ضروريات الإسلام، وذلك لأن الإنسان المسلم ملزم بالعقيدة الإسلامية الواردة في القرآن الكريم، وفيما عدا ذلك فان كل شيء ظني واجتهادي ومختلف فيه. وفي الوقت الذي توجد في الدين قواعد لا يجوز أن يختلف عليها إثنان؛ توجد اجتهادات ظنية لا يجوز أن تكون سببا للاختلاف بين أثنين، وإنما هي مدعاة للحوار والنقاش. ومن تلك الأمور الخلاف بين الشيعة والسنة الذي لا يدور حول القواعد الثابتة، وإنما يتعلق بالقضايا الاجتهادية القائمة على أساس التأويلات والروايات الظنية. ومن هنا لا نعتقد بوجود ثوابت أو ضرورات في المذاهب. إذ لا توجد نسخة واحدة رسمية متكاملة لكل مذهب. وقد كانت بعض المذاهب عرضة للزيادة والنقصان والآراء الفردية والاجتهادات الظنية وتسرب الخرافات والأساطير، ولا يوجد أحد ملزم بتبني جميع الآراء التي كتبها الرجال السابقون بالجملة في مختلف الأبواب العقدية والفقهية والتاريخية، وإنما هو حر بانتقاء ما يريد. وتؤكد ذلك مسيرة النقد والإصلاح المتواصلة منذ القرون الأولى، ووجود تيارات عديدة للتشيع والتسنن تتراوح بين الاعتدال والتطرف والغلو، وادعاء كل تيار أنه يمثل التشيع أو مذهب أهل البيت أو السنة الصحيحة. ومن هنا كان أئمة أهل البيت يدعون إلى عدم قبول كل ما يروى عنهم أو ينسب إليهم، وعرضه على كتاب الله والنظر فيه، ورفضه إذا كان مخالفا للكتاب. وبناء على ذلك نعتقد أن مذهب أهل البيت لم يكن يختلف عن الإسلام في شيء، وأن الاختلاف طارىء وحادث بسبب الغلاة الذين أدخلوا كثيرا من أفكارهم في تراث أهل البيت، حتى خُيِّل لبعض الناس أن ما أدخلوه من نظريات باطلة هي من صلب مذهب أهل البيت، وأنها أصبحت من الثوابت والضرورات والمسلمات، وهي ليست كذلك. وقد انعكست تلك النظريات المغالية الباطلة على علاقة الشيعة الداخلية والخارجية، فأدت الى نشوء الاستبداد الداخلي باسم الدين، والى حدوث التوتر والصراع مع أهل السنة، كما انعكست بعض النظريات السياسية السنية (الاستبدادية) سلبا على علاقتهم ببقية المسلمين. وهذا ما دفعنا الى مراجعة تراث أهل البيت والتحقيق فيه، فوجدناه فكرا إسلاميا حرا صافيا وحدويا معقولا، ووجدنا إلى جانبه أو تحت طياته فكرا أسطوريا مشوبا سلبيا، منسوبا لهم بصورة تعسفية تحت دعوى "التقية" رغم تناقضه مع أقوال الأئمة وسيرتهم. ولدى دراستنا لتطور الفكر السياسي الشيعي عبر التاريخ، وجدنا أنه تخلص من الكثير من الأفكار الدخيلة المغالية، وتحرر منها حتى كاد يسبق بعض "أهل السنة" في ممارسة الاجتهاد واستعمال العقل، والالتزام بالحرية والشورى. بحيث لم يبق من الخلافات التاريخية إلا اسمها وبعض الرواسب البسيطة من الأفكار الدخيلة. وفي الوقت الذي نهيب فيه بجميع المسلمين من كل المذاهب بمراجعة تراثهم والقيام بنقده وتهذيبه وتشذيبه، والعودة للقرآن الكريم والسنة النبوية والعقل السليم، فانه يسرنا التعبير عن خلاصة أفكارنا المبنية على قراءتنا المعمقة لتراث أهل البيت بعيدا عن نظريات الغلاة والمتطرفين، والتي ربما تشكل ملامح جيل جديد من المسلمين الذين خرجوا من قوقعة الطائفية الى رحاب الإسلام الواسعة، واكتفوا باسم "المسلمين" الذي سماهم به أبونا إبراهيم (عليه السلام) (كما في آية 78 من سورة الحج) وتخلوا عن الهويات الطائفية "السنية" و "الشيعية".
ونوجز عقيدتنا بما يلي:
1- نشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله. 2- نؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين جميعا. 3- نلتزم بالإسلام عقيدة ومنهاجا وقيما وعبادات وأحكاما وأخلاقا. 4- نؤمن بخاتمية نبوة النبي محمد (ص) كما جاء في القرآن الكريم:" مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا" الأحزاب 30 وأن الرسالة الإسلامية قد ختمت بمحمد (ص)، كما أن الوحي قد انقطع من بعده، وأن الناس مكلفون باتباع القرآن والسنة الصحيحة والعقل السليم. 5- نؤكد على سلامة القرآن الكريم من التحريف والتلاعب والزيادة والنقصان. وأن الله تعالى قد تكفل بحفظه حيث قال:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر 9. وأن كل ما قيل أو ورد في الكتب الغابرة هي أحاديث ضعيفة وضعها الغلاة في تراث أهل البيت. وقد قام علماء الشيعة عبر التاريخ بنقد تلك الأحاديث والتبرؤ منها. ونأسف لاستمرار بعض خصوم الشيعة بترديد أسطورة تحريف القرآن، واتهامهم بها عبر التاريخ، واستعمالها أداة لضربهم واتهامهم بالكفر وانحراف العقيدة. 6- نجل صحابة رسول الله الطيبين من المهاجرين والأنصار، وأهل البيت، ونترضى على الصالحين منهم، ولكن لا نعتقد بعصمتهم. ونحرم الإساءة إليهم أو سبهم، وخصوصا الإساءة إلى السيدة عائشة أم المؤمنين، ونؤمن ببراءتها من قضية الإفك لأن الله برأها في ذلك. 7- نعتقد أن الإسلام دين يوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، على أسس أخلاقية سليمة، ولكنه لا ينص على نظام سياسي معين، فقد أوصى بمبدأ الشورى، وترك للمسلمين حرية اختيار نظامهم السياسي حسب الظروف الزمانية والمكانية. ولذلك لم ينص الرسول الأعظم (ص) على خليفة من بعده. فاجتهد الصحابة الكرام واختاروا الخلفاء الراشدين الخمسة (أبا بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن) رضي الله عنهم. 8- لا نعتقد بأن الإمامة جزء ملحق بالنبوة أو أنها تشكل امتدادا لها. ولا نعتبرها أصلا من أصول الدين، ولا ركنا من أركانه، لأن القرآن الكريم لم يتحدث عنها، ولكنها مسألة فرعية قد تدخل في باب الفقه السياسي. إذ أنها تقوم على أساس بعض الروايات القابلة للنقاش، والتأويلات الظنية البعيدة للقرآن الكريم. 9- كما لا نعتقد بضرورة وجوب كون الإمام (أي رئيس الدولة) معصوما كالأنبياء، أو أنه يتلقى الوحي من الله مثلهم، أو أن له الحق بالتصرف في الناس. أو أن أوامره كأوامر الرسول ونواهيه. ولا نعتقد بأن الأمة الإسلامية بحاجة دائمة إلى رئيس معين من الله تعالى، أو أن الأرض لا يمكن أن تخلو من حجة، وإلا لساخت. 10- نعتقد أن أهل البيت كانوا يؤمنون بنظام الشورى، ولم يعرفوا نظرية "الإمامة الإلهية" القائمة على الوراثة العمودية في سلالة معينة، ولم يدعوا العصمة لأنفسهم، ولا العلم بالغيب. وأنهم كانوا علماء ورواة للحديث النبوي، وليسوا معينين ولا منصوبين من الله تعالى، ولا يعلمون الغيب، وليست لهم أية ولاية تشريعية أو تكوينية، كما يدعي الغلاة. 11- وأن القول بوجود النص الجلي على الإمام علي بالخلافة من رسول الله (ص) نشأ في القرن الثاني الهجري، ولم يكن له وجود سابقا، وأن الجدل حوله عقيم لا يقدم ولا يؤخر، ولا يعيد عقارب الساعة إلى الوراء. وأما فضل الإمام علي فهو أمر لا ينكر، ولا يكمن في النص عليه، وإنما يتمثل في منهج الإمام وعمله وسيرته وأخلاقه المتمثلة في الإيمان بالله وبرسوله والتضحية من أجل الدين، والتزام الحق والعدل والمساواة بين المسلمين، والزهد في الدنيا والتواضع والشورى واحترام إرادة الأمة. وأنه أصبح إماما وأميراً للمؤمنين عندما بايعه المسلمون طواعية بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان. 12- وأن الإمام علي ترك الأمر شورى بعده، كما فعل رسول الله (ص)، ولم يعين ابنه الحسن وليا للعهد، وإنما اختاره المسلمون طواعية إماماً لهم. وهكذا فعل أهل الكوفة مع الإمام الحسين، الذي لم يعين أحدا من بعده ولم يفرضه على الشيعة. وأن بقية الأئمة من أبناء الحسين لم يوصوا ولم يعينوا أحدا من أبنائهم أو يفرضوه على المسلمين. 13- نؤمن بأن الإمام الحسن العسكري توفي سنة 260 للهجرة دون ولد، ودون أن يوصي إلى أحد من بعده بالإمامة، أو يشير إلى وجود ولد مخفي لديه، كما هو الظاهر من حياته. 14- ومن هنا: لا نعتقد بوجود "إمام ثاني عشر" غائب اسمه (محمد بن الحسن العسكري) وعمره اليوم أكثر من ألف ومائة وخمسين عاما، لأن هذا قول وهمي لم يقم عليه دليل شرعي أو تاريخي. وإنما هو أمر افترضه فريق من الإماميين الذين وصلوا إلى طريق مسدود بوفاة العسكري دون ولد. 15- ولا نؤمن بالحكومة العالمية للمؤمنين، فالدنيا دار عينها الله تعالى مستقرا ومتاعا للمؤمنين والكفار على سواء، ولا دليلَ قطعياً على ظهور "إمام مهدي" في المستقبل. 16- وتبعا لذلك : لا نؤمن بالنيابة الخاصة (للسفراء الأربعة) ولا النيابة العامة (للفقهاء) عن "الإمام المهدي الغائب" الذي لم يولد أبدا حتى يغيب. ونعتقد أنها فرضيات ظنية ادعاها بعض الناس بلا دليل شرعي، وفي محاولة من أجل حل بعض الإشكاليات التي كانوا يعيشونها نتيجة الفراغ القيادي، بسبب إيمانهم بوجود الإمام الثاني عشر وغيبته. 17- لا نؤمن أن في الإسلام مؤسسات دينية "مرجعية" تشبه الكنيسة، بل علماء يرجع إليهم عند الضرورة، ولذلك لا نؤمن بوجوب التقليد للفقهاء مدى الحياة، أو الاقتصار على فقيه واحد في كل شيء. بل نعتقد بحرمة التقليد ونعتقد بأنه بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وندعو جميع المكلفين القادرين، للاجتهاد والتفكير والنظر في الأصول والفروع، كما كان يقول بعض العلماء مثل الشيخ الطوسي الذي كان يحض على دراسة الآراء المختلفة واختيار الرأي الصائب من بينها. 18- كما ندعو "المجتهدين" الى عدم الاقتصار في دراساتهم على الفقه والأصول، بل دراسة العقيدة الإسلامية والتاريخ وخاصة نظرية "الإمامة الإلهية". وما تفرع منها من كفرضية وجود "الإمام الثاني عشر". 19- نعتقد بضرورة مراقبة "العلماء" ومحاسبتهم ونقدهم، فليس كل ما يفتون به صحيح ومطابق للشرع دائما. فكثيرا ما يقع "العلماء" في الشبهات والأهواء فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل (كقولهم بوجوب الخمس، وعدم وجوب صلاة الجمعة عينا). 20- ومن هنا نرى أن فتاوى "العلماء" غير ملزمة شرعا ولا قانونا، إلا إذا اتخذت صبغة دستورية مجمع عليها في مجالس الشورى المنتخبة من الأمة. 21- نقدر "المدرسة الأصولية" التي فتحت باب الاجتهاد، وأعادت إلى التشيع توازنه واعتداله، ورفضت الكثير من خرافات الأخباريين وأساطيرهم، ونطالب الفقهاء بممارسة مزيد من الاجتهاد في الأصول والفروع والرجال والحديث، ومكافحة الغلاة "المفوضة" الذين ينسبون إلى أئمة أهل البيت صفات الربوبية ويغالون فيهم ويدعون لهم مقامات عليا، وأدوارا فوق مستوى البشر، ومهمات من أعمال الله تعالى، كإدارة الكون أو الخلق والرزق وما إلى ذلك، تحت غطاء نظرية (الولاية التكوينية). 22- وفي الوقت الذي نحيي جهود علماء الشيعة، وخاصة الأصوليين، الذين قاموا بدراسة الحديث وعلم الرجال، وتضعيف أربعة أخماس "الكافي" ندعوهم الى مواصلة البحث والتحقيق فيما تبقى منه من أحاديث، وإعادة النظر في كثير ممن يوثقهم السابقون، فإن مشكلة الحديث عند الأخباريين تنبع من توثيق بعض الغلاة الذين نجحوا في دس أنفسهم في صفوف الرواة، وتقبل رواياتهم بالتصديق. وهذا ما يدفعنا الى التشكيك بصحة تسعة وتسعين بالمائة من أحاديث الكليني في "الكافي". واعتبارها سببا من أسباب استمرار الخلاف بين المسلمين. 23- لا نؤمن بحكومة "رجال الدين" ولا بنظرية "ولاية الفقيه" القائمة على فرضية "النيابة العامة عن الإمام المهدي الغائب" والتي تعطي الفقيه صلاحيات مطلقة وتجعله فوق الأمة والقانون، وتسمح له بتجاوز الدستور وإلغاء أية اتفاقية شرعية يعقدها مع الأمة. وفي الوقت الذي نعتبر نظرية "ولاية الفقيه" تطورا إيجابيا كبيرا في الفكر السياسي الشيعي، بالنسبة لفكر الانتظار السلبي للإمام الغائب، نحو التحرر من نظرية "الإمامة الإلهية" القائمة على اشتراط العصمة والنص والسلالة العلوية الحسينية في الإمام، والإيمان بشرعية الشورى والانتخاب؛ نعتقد أن نظرية "ولاية الفقيه" نظرية حادثة، ولا دليل عليها من الشرع، ولم يؤمن بها محققو الفقهاء، ولأنها تكرس الصفة الدينية للحاكم (الفقيه)، وتضفي عليه هالة مقدسة تحول دون محاسبته ومراقبته ونقده وتغييره، وتجعل منه ديكتاتورا مستبدا. ومن هنا ندعو إلى تطوير النظرية نحو الأفضل وقيامها على أساس الانتخاب والتقيد بحدود الصلاحيات التي يمنحها الشعب. 24- نؤمن بالانفتاح على المذاهب الإسلامية الأخرى، واحترام اجتهاداتها، وندعو الى مزيد من عمليات الاجتهاد المشتركة بين السنة والشيعة، والعودة إلى القرآن الكريم، واعتباره المصدر التشريعي الأول والأعلى من جميع المصادر التشريعية الأخرى. 25- نحترم جميع المصادر الحديثية للشيعة والسنة، ولكن نطالب بتنقية المصادر من الأحاديث الضعيفة المنسوبة للنبي الأكرم وخاصة المخالفة للقرآن والعقل والعلم. 26- ندعو إلى دمج المعاهد الدينية والحوزات العلمية السنية والشيعية، من ناحية البرامج والطلاب والأساتذة، وخلق بيئة وحدوية للحوار والمقارنة والتفكير الحر. 27- كما ندعو إلى الانفتاح الثقافي على الآخر وتوفير الحرية الإعلامية للجميع، وعدم فرض الرقابة على أي منتج ثقافي مخالف. 28- نؤمن بوحدة العالم الإسلامي، ونرفض التمييز الطائفي، ونعمل من أجل تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية في كل بلد، والمشاركة السياسية بين جميع الطوائف، على أساس المواطنة والحرية والعدالة والمساواة. 29- نؤمن بأن حل المشكلة الطائفية جذريا يكمن في قيام المؤسسات الدستورية والأنظمة الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة، والتي نعتقد أنها تحول دون انفجار الصراع بشكل عنيف، ولا تسمح باستيلاء العسكريين على السلطة بالقوة. 30- ندعو إلى وقف الجدل الطائفي العقيم، والامتناع عن القيام باستفزاز الآخرين من خلال التهجم على رموزهم ، وخاصة من الصحابة وأهل البيت، وأئمة المذاهب. 31- ونحيي في هذه المناسبة "مؤتمر النجف الأشرف" التاريخي الذي عقد في شوال من عام 1156هـ الموافق لكانون الأول عام 1743م، وضم مجموعة من كبار العلماء الشيعة والسنة من العرب والفرس والترك والأفغان، وكان على رأسهم مفتي العراق السني الشيخ عبد الله السويدي، ومفتي الأفغان الملاّ حمزة القلنجاني، ومفتي إيران الملا باشي علي أكبر والمرجع الكربلائي السيد نصر الله الحائري، والذي أصدر بيانا موحدا من علماء السنة والشيعة يرفض فيه سب الصحابة. واعترف فيه علماء أهل السنة بالشيعة، وعبر فيه الجميع عن تسامحهم والتزامهم بحرية الاختلاف في بعض الفروع، وتحريم دماء الفريقين المسلمين من أمة محمد. 32- نعتقد: أن النقد والسب واللعن والتكفير والاتهام بالردة والنفاق، كان - مع الأسف الشديد - إفرازا من إفرازات الفتنة الكبرى التي عصفت بالمسلمين. ولا بد من إغلاق ذلك الملف، إذ لا يعقل أن يبقى ذلك التاريخ السيئ جرحا مفتوحا إلى يوم القيامة. 33- ولا بد من طي صفحة الماضي، وعدم الغوص كثيراً في أحداث التاريخ السحيق إلا من أجل أخذ العبرة فقط. 34- نعتقد أن التشيع يحمل مبادئ إيجابية كثيرة كمبدأ العدل، وروح الدفاع عن الإسلام والعمل في سبيل الله والثورة على الظالمين، وهي أمور يحتاجها المسلمون اليوم للنهوض بأنفسهم والتحرر من الطغاة والمحتلين الأجانب، ولكنا نرفض الجدل حول نظرية "الإمامة الإلهية" ودعوى النص على الأئمة من الله، لأنه بحث عقيم وبلا فائدة عملية، ويضر أكثر مما ينفع، ويجر إلى ما لا تحمد عقباه، وقد يثير مشاعر الآخرين ويؤلب المسلمين بعضهم ضد بعض. 35- نعتقد بوجوب الزكاة، وندعو إلى العمل بها، وإلى عدم التفريق بين السني والشيعي في دفع الزكاة لأن الله تعالى لم يحدد دفعها لأهل دين معين بل فرضها لصالح الفقراء من البشر. 36- ولا نعتقد بوجوب الخمس الذي لم يرد إلا في غنائم الحرب، ولم يعمل به الإمام علي بن أبي طالب خلال حكمه. بل إن روايات الشيعة الصحيحة وفتاوى العلماء السابقين تؤكد على إباحته في ما يسمى بـ "عصر الغيبة". وبالطبع لا نؤمن بوجوب إعطاء الخمس للفقهاء أو وكلائهم. فهذا أيضا رأي جديد لم يكن يعرفه مشايخ الشيعة السابقون كالمفيد والمرتضى والطوسي، الذين كانوا يعبرون عن حيرتهم حوله أو يفتون بدفنه في الأرض أو تخزينه إلى يوم ظهور المهدي. وندعو "العلماء" إلى الاشتغال بطلب العلم والدعوة والإرشاد، بدل الانغماس بجمع الأموال وتعريض أنفسهم للشبهات والأقاويل. 37- ندعو إلى تنظيم التبرعات المالية في جمعيات خيرية، تغطي المشاريع الاجتماعية والثقافية ومنها رعاية المساجد والمدارس الدينية وعلماء الدين، وتخضع للمحاسبة والرقابة وتلتزم بالشفافية ونشر كشوف تفصيلية بحساباتها وميزانياتها. 38- نؤمن بوجوب صلاة الجمعة عينا على كل قادر تتوفر فيه الشروط، ونقدر قيام الشيعة بأداء صلاة الجمعة بعد انتصار الثورة الإسلامية، في إيران والعراق ولبنان وسائر المناطق، ونحث الجميع على أدائها بصورة عامة والالتزام بها بدقة وانتظام. ونعتبر صلاة الجمعة مناسبة عظيمة للحث على التقوى ومعرفة الله تعالى وليست مناسبة سياسية للدعاء للظالمين وتبرير أفعالهم. 39- نرفض زيادة ما يسمى بالشهادة الثالثة في الأذان، وهي: "أشهد أن عليا ولي الله". ونعتقد أن هذه الزيادة من فعل الغلاة "المفوضة"، كما يقول الشيخ الصدوق في كتابه:"من لا يحضره الفقيه" وأنها بدعة وسبب للتفرقة بين المسلمين. 40- نرفض ممارسة التقية بتلك الصورة المشوهة، كما نرفض التصديق بما اشتهر عن الإمام الصادق من أن : "التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له". حيث نعتقد أنه حديث مكذوب على الإمام، ولا مبرر عقلي أو تاريخي له، فكيف تصبح التقية جزءا من الدين؟ ومتى كان الأئمة يمارسون التقية؟ وممن كانوا يخافون؟ ومن هنا نحسب أن هذا الحديث موضوع من قبل الغلاة كغطاء لتمرير نظرياتهم المنحرفة باسم أهل البيت الذين كانوا يتبرءون منها علنا. وهذا ما يدعونا لقراءة فكر أهل البيت وتراثهم على أساس الظاهر من حياتهم، وعدم قبول أي تأويل باطني معاكس لأقوالهم وأفعالهم. وفي الوقت الذي نطالب بتوفير الحرية والأمن لكل إنسان للتعبير عن رأيه، نعتقد أن عهد التقية قد مضى وولى، وأنه لم يعد عند الشيعة ما يعيب لكي يخفوه أو يتقوا الآخرين منه، ولا يوجد ما يمنعهم من التعبير عن آرائهم. خصوصا بعد أن أصبح للشيعة حكومات قوية ويعيشون في بلاد ديموقراطية حرة كثيرة، ولذلك فإنهم يعبرون عن آرائهم بحرية وشجاعة وصدق. وليس كل من أنكر فكرة معينة يمارس التقية بالضرورة، فليس كل الشيعة يؤمنون بكل ما ورد في الكتب الغابرة. وهؤلاء هم "العلماء" يقومون بنقد الكثير الكثير مما جاء في كتب الأولين ويتبرءون منها. 41- لا نؤمن بكثير من الأدعية والزيارات الموضوعة من قبل الغلاة والمتطرفين، وندعو "العلماء" إلى تنقيحها وتهذيبها. ونرفض "الزيارات" المنسوبة لأئمة أهل البيت، مثل "الزيارة الجامعة" و"زيارة عاشوراء" و"حديث الكساء" وغيرها من الزيارات والأدعية التي تحتوي على مواقف سلبية من الصحابة، وأفكارا مغالية بعيدة عن روح الإسلام ومذهب أهل البيت، والتي اختلقها الغلاة كذبا ونسبوها للأئمة. 42- لا نؤمن بشفاعة الأئمة يوم القيامة، التي تقف وراء الكثير من الطقوس والعادات الدخيلة، كزيارة قبور الأئمة، والبكاء على الحسين والتطبير واللطم على الصدور، بل نعتقد بما كان يقول الإمام جعفر الصادق عن الأئمة:" أنهم موقوفون ومحاسبون ومسئولون". 43- نرفض الاستغاثة بالأئمة أو دعاءهم، أو النذر لهم، ونعتبر ذلك نوعا من الشرك بالله تعالى. وهو على أي حال عمل لا يقوم به إلا الجهلة والبسطاء من الناس، وأما عامة الشيعة فهم يزورون قبور الأئمة والأولياء ليستغفروا الله لهم ويترحموا عليهم أو يستلهموا العبر من حياتهم وكفاحهم في سبيل الدعوة إلى الله. 44- ندعو إخواننا إلى عدم التطرف في مراسم عاشوراء وتجنب الطقوس المبتدعة التي تشوه صورة الشيعة في العالم والتي لم ينزل بها من الله سلطان. 45- ونرفض بشدة أقوال الغلاة الذين زعموا بأن الله تعالى خلق الكون من أجل الخمسة "أصحاب الكساء". وإنما خلق الخلق ليرحمهم ويبلوهم. 46- ندعو الجميع إلى عدم تضخيم الخلافات الجزئية التي حدثت في التاريخ بين الصحابة، مثل موضوع الخلاف بين السيدة فاطمة الزهراء والخليفة أبي بكر حول "فدك" التي استرجعها منها باعتبارها من الأموال العامة، وقالت الزهراء أن النبي أعطاها لها منحة، فقد كان خلافا شخصيا جزئيا محدودا، ولا نستطيع أن نفعل نحن إزاء ذلك شيئا. 47- كما ندعو إخواننا إلى رفض أسطورة الهجوم على بيت السيدة فاطمة الزهراء، وما يقال عن "كبس بيت الإمام علي من قبل عمر من أجل إجباره على بيعة أبي بكر، وما رافق ذلك من تهديد بحرق بيت فاطمة على من فيه، أو قيامه بحرق باب البيت وضرب الزهراء وعصرها وراء الباب، وإسقاط جنينها (محسن) والتسبب في وفاتها" أو إثارة تلك القصة كل عام، وإقامة مجالس العزاء واللطم والبكاء، وما يرافقها من اللعن والسب والانفعالات العاطفية. إذ أنها قصة أسطورية لم تثبت في التاريخ، ولا يعقل حدوثها، وهي تسيء إلى شخصية الإمام علي قبل أن تسيء إلى الخليفة عمر بن الخطاب. 48- وندعو إلى رفع الصبغة الطائفية عن مساجد الله، وجعلها مفتوحة لجميع المسلمين، وذلك بأداء الصلاة المشتركة وراء الأئمة من السنة والشيعة، والصلاة في جميع المساجد دون استثناء، ورفض الفتاوى الطائفية الضيقة التي تحرم الصلاة خلف المذاهب الأخرى. 49- ندعو إلى كسر الطائفية والتفرقة بين المسلمين بإشاعة الزواج المختلط بين الطوائف، وإلغاء الفتاوى غير الشرعية القاضية بتحريم الزواج المختلط بين المسلمين. 50- كما ندعو إخواننا من أهل السنة وسائر الطوائف الإسلامية إلى الانفتاح على إخوانهم الشيعة، والتعرف عليهم أكثر، والتمييز بين المعتدلين منهم (وهم عامة الشيعة) والغلاة والمتطرفين، وعدم الحكم عليهم بناء على أقوال الشواذ والسابقين، والنظر إلى واقعهم الجديد، وملاحظة التطورات الجذرية الفكرية والسياسية التي حصلت وتحصل في صفوفهم، وتأييد النشاطات الإيجابية والتضحيات الجسيمة التي قدموها ويقدمونها في سبيل تحرير بلدانهم من نير المستعمرين والمحتلين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، ونسأله أن يوفقنا لخدمة دينه، وأن يوحد المسلمين ويعزهم ويحررهم من الطغاة والمحتلين. إنه سميع مجيب.
أحمد الكاتب 1 محرم الحرام 1430 للهجرة 29/12/2008
نازك العاقب محمد
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 5:44
يا ابوهديل يا اخوي سيبك من شيعي وسنة وصوفي ومسيحي وكلمنا في قفة الملاح وظلم الحاكم والانفصال والسكر الطار السما
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 5:54
اخي الفاضل abdelgadir ahmed حسنا فعلت اذ نقلت عن احمد الكاتب ماترد به هل تعرف اخي الكريم من هو احمد الكاتب ام انك من الذين يسمون انفسهم ( الكوبيستيون ) هل تعرفهم ام اقول لك . اخي اذا لم تعرف من هو احمد الكاتب فلا تستحي ليس في العلم حياة ساخبرك عنه بعد ان تخبرني انك تعرفه ام لا ولنا عودة
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 6:01
nazik كتب:
يا ابوهديل يا اخوي سيبك من شيعي وسنة وصوفي ومسيحي وكلمنا في قفة الملاح وظلم الحاكم والانفصال والسكر الطار السما
الاخت الفاضلة nazik والله كنا دايرين نتكلم عن قفة الملاح وغلا السكر ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن احيانا وجب علينا ان نحافظ ايضا عن معتقداتنا ومذهبنا من التطرف والا نتركه لهؤلاء يلعبون به يمنا ويسرا هؤلاء يااختي الفاضلة لايأتمنون عليهم ولذلك وجب علينا المحافظة عليه بكل السبل . وتقبلي تحياتي
نازك العاقب محمد
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 6:04
اقتباس :
من طرف ابوهديل في الأربعاء يناير 05, 2011 6:01 am
nazik كتب: يا ابوهديل يا اخوي سيبك من شيعي وسنة وصوفي ومسيحي وكلمنا في قفة الملاح وظلم الحاكم والانفصال والسكر الطار السما
الاخت الفاضلة nazik والله كنا دايرين نتكلم عن قفة الملاح وغلا السكر ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن احيانا وجب علينا ان نحافظ ايضا عن معتقداتنا ومذهبنا من التطرف والا نتركه لهؤلاء يلعبون به يمنا ويسرا هؤلاء يااختي الفاضلة لايأتمنون عليهم ولذلك وجب علينا المحافظة عليه بكل السبل . وتقبلي تحياتي
وأشمعنا يا أبوهديل نطيت من ظلم الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتا بتخاف ولا شنو ؟ بعدين أحمد الكاشف ده لو كان سمين أو نحيف ، طويل أو قصير أسود او ابيض الشئ الانتا طالبو الافكار الشيعية وادوك ليها بتسأل عنو ليييييييييييييييييييييييييييييييه
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 6:28
خليها معرفتى بى هذا الاحمد انت عارف عنو شنو؟ وخلاص عملت نفسك وصى على العقيده وفعلا كما قالت نازك خلينا فى قفة الملاح
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 6:36
nazik كتب:
اقتباس :
من طرف ابوهديل في الأربعاء يناير 05, 2011 6:01 am
nazik كتب: يا ابوهديل يا اخوي سيبك من شيعي وسنة وصوفي ومسيحي وكلمنا في قفة الملاح وظلم الحاكم والانفصال والسكر الطار السما
الاخت الفاضلة nazik والله كنا دايرين نتكلم عن قفة الملاح وغلا السكر ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن احيانا وجب علينا ان نحافظ ايضا عن معتقداتنا ومذهبنا من التطرف والا نتركه لهؤلاء يلعبون به يمنا ويسرا هؤلاء يااختي الفاضلة لايأتمنون عليهم ولذلك وجب علينا المحافظة عليه بكل السبل . وتقبلي تحياتي
وأشمعنا يا أبوهديل نطيت من ظلم الحاكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتا بتخاف ولا شنو ؟ بعدين أحمد الكاشف ده لو كان سمين أو نحيف ، طويل أو قصير أسود او ابيض الشئ الانتا طالبو الافكار الشيعية وادوك ليها بتسأل عنو ليييييييييييييييييييييييييييييييه
انا مابخاف من الحاكم او غيرو هذه واحدة اثنين رد الاخ الفاضل من كاتب هو لايعرف ماذا قال او من هو هذا الكاتب انا ارجو ان تعرفي من هو الكاتب الذي نقل عنه هذا الكلام بعد ستعرفين لماذا توقفت عنده هو ( عبد الرسول لاري عبد الزهراء بن عبد الأمير بن الحاج حبيب الأسدي ) هذا اسمه ايام كان شيعيا وهو من طلبة الإمام الشيرازي فقد كان له دور كبير في تشيع الكثيرين من اهل السودان وهاهو الان يعود عن ااصل معتقداته بعد ان عرف انها باطلة وبعدها سمي نفسه احمد الكاتب بعد ان من الله عليه بالهداية وهو الان من الذين يقفون لاهل الشيعة بالمرصاد والاخ الفاضل نقل كلام احمد الكاتب قبل ان يعتنق مذهب اهل السنة والجماعة لماذ لم ينقل كلامه الان انا طلبت منه معتقدات اهل السنة واهل الشيعة وجاوبني برد لكاتب افتخر به ان سنيا وهاهو يقول انه كان سبب في تشيع كثير من اهل السودان . العودة للحوزة العلمية والدعوة للتشيع بعد سقوط نظام جعفر النميري في السودان ، قررنا إنشاء فرع للحركة في السودان ، وقمت بالسفر عبر سوريا والقاهرة الى الخرطوم . وبقيت حوالي أربعين يوما قمت خلالها بالاتصال بمجموعة طلبة جامعيين وشيعت بعضهم ، ثم دعاني هؤلاء الى الحوار مع بعض أصدقائهم السلفيين (الوهابيين) فذهبت الى دارهم وجلست معهم الى آخر الليل. وفي الصباح سأل أحدهم صاحبه: كيف أصبحت؟ قال : أصبحت شيعيا. وبعد ان كونت نواة شيعية قمنا بجلب بعض الأخوة الى (الحوزة القائمية) ليشكلوا بداية حركة شيعية في السودان . . هذا هو عبد الؤسول لاري ولكن الان نفتخر بان نقول انه احمد الكاتب فارجو المعذة على الاطالة
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 6:44
abdelgadir ahmed كتب:
خليها معرفتى بى هذا الاحمد انت عارف عنو شنو؟ وخلاص عملت نفسك وصى على العقيده وفعلا كما قالت نازك خلينا فى قفة الملاح
الاخ الفاضل انا حبيت اعرفك من هو هذا الشخص الذي نقلت عنه ردك ربما انك لم تعرفه جيدا وصادفك مقاله في الgoogle وحبيت ترد وبس اتمني الا تكون كما اسلفت من ( الكوبيستيون ) انا اخي الفاضل افتخر ان ادافع عن عقيدتي ولكن يؤسفني جدا ان اري من جنسي من يدافع عن اباطيل ومعتقدات كذابة وفشخرة في الفاضي ساكت اتمني ان تكون عرفت من هو احمد الكاتب
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 8:01
شكرا للمعلومات عن الدكتور احمد الكاتب احمد الكاتب قدم عدة مراجعات فى الفضائيات وموجوده الان على الشبكه كتب عدة كتب واهمها الامام محمد العسكرى الغائب فرضيه فلسفيه وكتب عن ديموقراطية الشيرازى واشترك فى صياغة بيان تألف المذاهب وضح انك لم تقرأ البيان .. النقاط التى اشار اليها لا تختلف عن فقه السنه بشئ البيان اتفق على ترتيب الائمه...عدم جواز حكم الملالى..عدم سب الصحابه ..تبرئه السيده عائشه رفض جمع الخمس..رفض ولاية الفقيه..اقامة صلاة الجمعه..عدم انتظار صاحب الزمان..عدم قبول الغلاة بعلم غيب الائمه..وعدم التوصيه حتى على خلافة الحسن اهل البيت الائمه غير معصومين..على هو الخليفة الرابع..بمعنى انه لا وراثة ولا توريث ...شهادة ان لا الاه الا الله وان محمدا عبده ورسوله وخاتم الانبياء الحج و الصوم و الزكاة ..ديموقراطية الحكم... ومشكلة غلاة الشيعه انهم يعتمدون على الكلينى فى الكافى وقد انتهت المراجعات الى دحض وتضعيف اكثر من 90 % من الاحاديث الى رواها الكلينى انا ما معنى بالدفاع عن الشيعه ولا يهمنى الموضوع من قريب او بعيد ولم انقل من قوقل ..الكتاب ضمن مكتبتى الصغيره جدا ولا اعرف احمد الكاتب الا من خلال اعماله وكذلك من خلال مراجعاته فى التلفزيون اعرف انه جاء الى السودان كما جاء اليه رافسنجانى وغيرهم وتم استقبالهم رسميا اما اذا اردت تحويل الامر الى تكفير وتخوين وافتراض ان هناك هجوم على العقيده وان هناك اعداء يتربصون بالمذهب السنى فهذه فرضيه لا تستحق المجادله فيها ويكفى اهدار 14 قرن من التشتت..ما ناقصانا نحن فى الحصاحيصا
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 8:45
ولم انقل من قوقل ..الكتاب ضمن مكتبتى الصغيره جدا ولا اعرف احمد الكاتب الا من خلال اعماله وكذلك من خلال مراجعاته فى التلفزيون اعرف انه جاء الى السودان كما جاء اليه رافسنجانى وغيرهم وتم استقبالهم رسميا اما اذا اردت تحويل الامر الى تكفير وتخوين وافتراض ان هناك هجوم على العقيده وان هناك اعداء يتربصون بالمذهب السنى فهذه فرضيه لا تستحق المجادله فيها ويكفى اهدار 14 قرن من التشتت..ما ناقصانا نحن فى الحصاحيصا مشكور اخي الفاضل انك عرفت انه جاء الي السودان وكذلك رفسنجاني بس الاول كان سبب في تشيع الكثيرين اما الثاني فهذه سياسة دول . الامر الثاني انا لم اكفر لك شخص او مذهب انا ادحض اباطيلهم واذا لم تكن بك علاقة بهم فلماذا تدافع عنهم بكل شراسة انا تمنيت ان تقف معي وقفة ان نستأصل هذا الطاعون الذي اتي الينا من ايران وغيرها والذي دخل الي بيوتنا وواكد لك اذا لم نقف وقفة رجل واحد فلا خير فيك ولا فيني وللمرة الثانية اوكد لك انني ادافع وبكل فخر عن مذهبي فاذا انت مذهبك هذا فعليك السلام مني [/quote]
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 8:57
يا اخى انا قلت من الاول انا ما شيعى وهذا شيخ الازهر يدافع عن الشيعه وهو ليس شيعى وانا لا اعرف عن من تدافع انت؟ وبرضو ربنا يوفقك فى احقاق الحق
انتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد محمد الطيب بعض الفضائيات العربية بسبب ما تثيره من انقسامات بين السنة والشيعة في العالم الإسلامي.
وأكد رفضه القاطع لتكفير الشيعة في تلك الفضائيات قائلا "هذا شيء مرفوض وغير مقبول، ولا نجد له مبرراً لا من كتاب ولا سنة ولا إسلام. نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات، وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر. فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية المصرية (أ ش أ) وغيرها من وسائل الإعلام الحكومية والخاصة فقرات مطولة من الحوار الذي أدلى به الطيب للصحافي اللبناني جهاد الزين ونشرته جريدة "النهار" الصادرة في بيروت، أمس الجمعة 15-10-2010، فيما يتعلق بالفتنة التي حمّل مسؤوليتها "لبعض الدول الإسلامية وبعض المتشددين".
وقال الطيب "نحن نصلي وراء الشيعة فلا يوجد عند الشيعة قرآن آخر كما تطلق الشائعات وإلا ما ترك المستشرقون هذا الأمر فهذا بالنسبة لهم صيد ثمين ولي بحث في هذا المجال وجميع مفسري أهل السنة من الطبري وحتى الآن لم يقل منهم أحد إن الشيعة لديهم قرآن آخر".
وأضاف "لا يوجد خلاف بين السني والشيعي يخرجه من الإسلام. إنما هي عملية استغلال السياسة لهذه الخلافات كما حدث بين المذاهب الفقهية (الأربعة) كل الفروق بيننا وبينهم هي مسألة الإمامة. فعندنا في السنة الإمامة بالاختيار والرسول صلى الله عليه وسلم ترك للمسلمين اختيار أئمتهم وخلفائهم وهم يقولون إن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى للإمام علي (كرم الله وجهه). فلو اعتقدت أن سيدنا علي أولى بالخلافة ليست هناك مشكلة، ولو اعتقدت أن الأمة اختارت سيدنا أبا بكر وهو أولى لا توجد مشكلة لكن المشكلة في التوظيف وهناك مشاكل عن عامتهم من سب لأبي بكر والبخاري والمشكلة هي في التوظيف المغرض للاختلاف لضرب وحدة الأمة".
واستطرد شيخ الأزهر ردا على سؤال آخر"إذا ذهبت للعراق سأزور النجف. الأزهر واجبه الأول وحدة الأمة الاسلامية وكذلك تجميع المسلمين على رؤية واحدة مع اختلاف الاجتهاد ومستعد لزيارة أي مكان أجمع فيه المسلمين مع بعضهم والنجف بصفة خاصة".
وأضاف "أتمنى أن تكون زيارتي بعد حسم مسألة الحكومة لأن ذلك من الأمور التي تؤذينا. قلت للوفد العراقي الذي زارني مؤخراً (وفد مشترك من الأوقاف السنية والاوقاف الشيعية) سآتيكم وأنا أب للسنة والشيعة بشرط ألا تفسر زيارتي لصالح طرف على آخر
حسن وراق حسن
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 12:02
يا جماعة هي بقت علي الشيعة ؟؟ السودان بقي بلد مفتوح لكل السلع الرخيصة من ادوات وآليات وبضائع وفكر كمان .. معروف ان الاسلام في هذا البلد انتشر علي يد السادة الصوفيين ( نفعنا الله بجاههم ) وجعلوا الدين والتدين امرا لا غلو فيه وهو منهج الوسطية المعتدلة . هنالك علاقة بين غياب الديمقراطية وانتشار حركات الهوس الديني ودخول الافكار المتطرفة باسم الدين لان الانظمة الشمولية تفتح الطريق لسيطرة هذه الجماعات علي عقول المواطنين كاحدي وسائل فهر الشعوب واذلالها ولان هذه الجماعات تريد ان تبسط سلطانها علي المواطنين فهي لا تمانع ان تصبح مطية للسلطان يستغلها ويستعملها وترضي في سبيل ذلك بتوطين سلطان الحاكم الجائر في سبيل نشر دعوتهم الباطلة . انظر مثال لذلك حاكم الدرعية من آل سعود عندما اشاروا الي محمد بن عبدالوهاب بان يفتي مقابل ان آل سعود يحكمون من خلال فتوي محمد بن عبدالوهاب لتبدأ منذ ذلك التاريخ رحلة المذهب الوهابي والذي لا اري فيه اختلاف كثير بينه وبين الشيعة ولو ان هنالك حريات وديموقراطية في الوطن العربي والاسلامي لانزوت هذه الافكار التي اضرت بحركة انتشار الاسلام وكلها حركات ( شكلية )( لم تحقق كسب او دفع في مجال الدعوة بل خرجت لنا قوم من المتطرفين لا سبيل لمحاربة افكار الشيعة والوهابين وغيرهم الا باتحاة الحريات الكاملة والمناظرات الفكرية ولكن هؤلاء اصحاب هذا الفكر يحتمون وراء الحكام الديكتاتوريين والشموليين ولا يزدهر الفكر الظلامي في ظل الانظمة المتحررة والتاريخ يؤكد ذلك وبعدين تعالوا عيبوا لينا طريقتنا في التدين يكفي انها خرجت لنا اجيال منضبطة متدينة قدمت اروع الامثلة في الالتزام الديني والخلقي وسمعتها زي البرليانت في جميع العالم وخااصة الاسلامي والعربي من حيث الصدق والامانة والخلق القويم وفي كل المعاملات ولهذا وجدت عن جميع العرب رغية في تشغيل السودانيين واحترامهم ان ذلك نابع من تدينهم علي نمط ما كان في السابق وما ان فتحت ابواب السودان للتيارات الدينية الاخري حتي بدات ثقة السودانيين تهتز واصبحوا مكروهين وغير مرغوب فيهم وتفشت فيهم جرائم المجتمعات التي فرخت الفكر الديني المنحرف
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 13:05
مرحب يا حسن فعلا الجاتنا جاتنا من الارض ما جاتنا من تال السما وقدامنا موضوع جلل عرفنا اللى فيهو لكن ماعرفنا ماذا بعده نقاشنا هنا فى الموضوع بتاع الشيعه انصرافى وما فيهو جديد مافى نقطه محدده عشان الواحد يتكلم فيها..بيكون الموضوع رصين لو كان فى نقطه محدده / مثلا الشيعه يجمعون الخمس ويعطى للامام بدون محاسبه الشيعه يكرهون الامويين.. على اى حال حقوا نشوف حواشاتنا حاصل عليها شنو.. الرابطه الشرعيه للدعاه مهتمه بالامر وعندما يصل الموضوع الى تدخل الرابطه يبقى فى خطوره بعدين الكبيسيين الاسم دا انا ماعارفه هل هو الكبيسى ..ودا مالو كمان على اى حال البحث متاح وحتى اسم احمد الكاتب الاصلى موجود على قوقل وبيليه الذى قدم كرة القدم للعالم لا احد يعرف اسمه الحقيقى وعلى كرم الله وجهه قال يعرف الرجال بالحق عشان ما ندخل على نهج البلاغه
صداح فاروق وراق
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 13:51
الطاعون الذي أصاب جسد السودان هو طاعون المؤتمر الوطني ،وأعراضه إنفصال الأطراف وتململ وإضطراب الجسد . التشيع لايعاني منه أساغة أو كوة أو النعيم أو عثمان أو منقو ، بل يعاني جميع من سبق في توفير إحتياجاتهم الضرورية من أكل وشرب وعلاج وتعليم وحرية .
عثمان الحسين
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 15:04
التحية لكل المتداخلين ،،
من الغريب جدا التداخل في بوست و ذكر أنه توجد أمور أكثر أهمية من هذا الموضوع و أن موضوع البوست هو قضية إنصرافية .. فقط لأن الموضوع لم يرق للمتداخل .. صاحب البوست كتب في موضوع يرى أنه مهم و ينبغي ذكره .. و للمتداخل الحق في مناقشة ما ذكر .. أما التوجيه بأنه توجد مواضيع أهم فهو إما عجز عن النقاش الموضوعي أو محاولة لحجر الرأي .. و من يرى أن لديه موضوع أهم مما ذكر فليذكره في بوست آخر خاص به و ليدع التعليق على ما لا يراه مهما في نظره ..
من الواضح أن الجهل بأمر الشيعة كبير جدا و أرى أخ أبوهديل أن التوعية بهذا الأمر واجبة .. فنحن قوم نحب بجهل و نكره بجهل و نوالي بجهل كما نعادي بجهل
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 17:06
يا عثمان سلام مافى حاجه ذكرت تورى ان الشيعه خطره على السودان يعنى الموضوع عموميات ولم يقل صاحب البوست ابو هديل ان الشيعه قوم كافرون فى النقاط التاليه 1...2...3 حتى نفهم وبما انو لايوجد شيعه معانا هنا انا فقط وضحت جزء يسير من الموقف الشيعى فى حوار الاديان ..نقاط تلاقى ..انا استمعت الى ناس من بنقلاديش وباكستان وافغانستان يعنى ناس جنوب شرق اسيا تقريبا لهم عداء كبير مع الشيعه عداء غريب ..اذا سألت اى واحد منهم لا يزيدك من انهم كفار..نحن امه وسط نرفض الغلو وامامك رأى الازهر عاوزين ابو هديل يفهمنا وين وشنو الخطر1..2..3 عشان نسد الباب دا
محمد المنصوري
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 17:41
ابوهديل لك التحية
وشكرآ علي الموضوع القيم والمهم ومن رائ غير ذلك فليكتب هو المهم
بعض المتداخلين لايفقهون في الأمر شيئآ وهم معذرون لانـهم ينطلقون من
جهل في خطورة هذا الأمر الذي يمس صميم معتقد المسلم وهذا واضح في
مداخلاتهم . وبعضهم ظل علي الدوام يلوك كلام مكرر (كلام ساي يعني )
في ميزان الشرع لا يساوي فتيلآ وإن مسكته في مسألة خلافية لن تجد له دليل
واحد المهم كلام والسلام . الشيعة او الرافضة خطرهم باين . الشيعة الذين
يطعنون في شرف ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وينكرون خلافة
ابي بكر وعمر وعثمان وليت الناس انتبهت الي أن الطعن في هولاء لا يقتصر
عليهم في اشخاصهم ولكنه يعني بالضرورة الطعن في الدين لأنهم هم من نقلوا
لنا هذا الدين وهنا تكمن الخطورة الحقيقية . إن المسلمين الأن احوج مايكون
الي تدين حقيقي وعقيدة صافيه وما تفشي الفقر والجوع والمرض الا بالافكار
الهدامة والاراء والمعتقدات الجوفاء ولقد صدق الله العظيم (( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ
مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )) . ولعل المقام مقام طيب لأنقل لكم ماسطره رشيد
الذات في احدي المنتديات وهو يتحدث عن خطر الشيعة علي المسلمين . -------------------------------------------------------------------------------- من أصول الإسلام العظيمة، الاعتصام بحبل الله تعالى ونبذ الخلاف والفرقة قال الله عز وجل: ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))، وقد كان المسلمون في صدر هذه الأمة، مستمسكون بكتاب ربهم وسنة نبيهم، إلى أن حدثت المصيبة العظمى، والفتنة الكبرى بمقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه، فانفتح باب الفتن على مصراعيه، ووقع القتال بين المسلمين في صفين بين أنصار علي، وأنصار معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، وعلى إثر هذه الوقائع المهولة، ظهرت بعض الفرق المنحرفة مثل الخوارج الذين يكفرون عليا رضي الله عنه، والشيعة الروافض الذين يغلون في علي ويكفرون معاوية رضي الله عنه، وأول ظهور التشيع كان من الكوفة، ولذلك جاء في أخبار الشيعة أنه لم يقبل دعوتهم من أمصار المسلمين إلا الكوفة، ولعل ظهور هذه البدعة الشنيعة كان بسبب البعد عن الدار النبوية، منزل الوحي، ومهد الرسالة، لأن البدع إنما تنشأ وتنموا في ظل الجهل، وغيبة أهل العلم، لذلك كان خير منهاج لمحاربة البدع هو نشر السنة، وبث العلم الصحيح النافع في الناس، ولاشك أن كشف القناع عن هذه الفرقة وغيرها من الفرق الضالة، الخارجة عن الجماعة، المجانبة للسنة، من الواجبات المتحتمات، لرفع الالتباس، وبيان الحق للناس، وتبصير الناس بأمور دينهم، وهذا من جنس الجهاد الذي أمر الله تعالى به في قوله: ((ولا تطع الكافرين والمنافقين وجاهدهم به جهادا كبيرا))، قال الإمام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ما نصه: "ومثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة فإن بيان حالهم، وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلى ويعتكف، أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع، فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل. فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله، إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد استيلاء العدو من أهل الحرب، فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعا، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء". وقد اعتمد العدو على مر العصور على هذه الفرق، لتقويض اجتماع هذه الأمة، وتشتيت شملها، وبث الخلاف والفرقة في صفوفها، لذلك لا تجد لهذه الفرق خلافات مع العدو، بل تجده يغذيها ويهيئ لها الدعم المادي والمعنوي، ويوفر لها كافة الوسائل للوصول إلى دفة الحكم. لأنه وجد فيها خير معين على حرب المسلمين، واحتلال أرضهم، واستباحة أموالهم وأعراضهم، ومن قرأ تاريخ النصيرية، والإسماعلية الباطنية، والشيعة الإمامية وغيرهم، يجده طافحا بمثل هذا الأمر. ولا شك أن بيان حال هؤلاء فيه تفويت الفرصة أمام العدو للوصول إلى مآربه الخبيثة. ومعظم الفرق الخارجة عن السنة، قد ضعف نشاطها اليوم، وقل أتباعها، وانكفأت على نفسها، وقلت منابذتها لأهل السنة. إلا طائفة الشيعة الإمامية الإثني عشرية فإنها من أكثر الطوائف انتشارا وتنظيما، وعداء لأهل السنة، وقد نجحت هذه الطائفة في إقامة كيانات تابعة لها لحماية التشيع، وفرضه على المسلمين، وتعد إيران اليوم من أكثر الدول تبنيا ورعاية لهذا المشروع المغرض. ولما أدرك علماء الإسلام الناصحون ضرر هذه الطائفة، واجتهادها في نشر باطلها، وترويجها على أكثر الناس، حذروا منها، وبينوا حالها، وأسدلوا الستار عن عقائدها الباطلة، المناقضة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة. ومن أخبر الناس بهذه الطائفة الشعبي رحمة الله وغيره من علماء الكوفة، وقد ثبت عنه أنه قال: " ما رأيت أحمق من الخشبية لو كانوا من الطير لكانوا رخما ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا والله لو طلبت منهم أن يملئوا لي هذا البيت ذهبا على أن أكذب على علي لأعطوني ووالله ما أكذب عليه أبدا". والخشبية: هم الرافضة سموا بذلك لقولهم إنا لا نقاتل بالسيف إلا مع إمام معصوم فقاتلوا بالخشب. والرخم: واحدتُه رَخَمة طائر أبقع على شكل النسر موصوف بالغدر وقيل بالقذر. ومنه قولهم: رَخِمَ السِّقاءُ إذا أنْتَن. وروى عبد الرحمن بن مالك بن مِغْول عن أبيه قال: قال لي الشعبي: أحذركم هذه الأهواء المضلة وشرها الرافضة، لم يدخلوا في الإسلام رغبة ولا رهبة، ولكن مقتا لأهل الإسلام وبغيا عليهم". وهذه الآثار رواها عن الشعبي رحمه الله، أبو حفص بن شاهين، وأبو بكر الخلال، وعبد الله بن الإمام أحمد، وغيرهم من العلماء الذين ألفوا في السنة. وقد روي عن الشعبي رحمه الله أيضا ما يدل على وجود تشابه بين الشيعة واليهود في الأصول الفكرية والعقدية، روى ذلك عنه أبو بكر الخلال في كتاب السنة. وهذا الذي روي عنه وإن كان في إسناد من لا يعتمد، فهو –كما قال الإمام ابن تيمية-كلام معروف بالدليل لا يحتاج إلى نقل وإسناد. وقد أشار ابن حزم في كتاب 'الفصل' إلى شيء من ذلك حيث قال: "فصار هؤلاء-الشيعة- في سبيل اليهود القائلين..بأن الياس عليه السلام وفنحاس بن العازار بن هارون عليه السلام أحياء إلى اليوم". لأن الشيعة يقولون بحياة محمد بن الحسن العسكري-وهو الإمام الثاني عشر إلى اليوم. وذكر ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة: "أن بينهم-الشيعة- وبين اليهود من المشابهة في الخبث واتباع الهوى، وغير ذلك من أخلاق اليهود، وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو والجهل، وغير ذلك من أخلاق النصارى، ما أشبهوا به هؤلاء من وجه، وهؤلاء من وجه، وما زال الناس يصفونهم بذلك". قلت: من المعلوم أن مؤسس مذهب الرافضة هو عبد الله بن سبأ، وكان يهوديا من يهود صنعاء، دخل الإسلام ليفسده، كما أفسد بولص دين النصارى. وأصولهم الكبرى التي يقوم عليها مذهبهم، كالرجعة، والوصي، وإظهار سب الصحابة، والغلو في علي رضي الله عنه وغير ذلك، مستمدة من هذا اليهودي. فلا غرو أن تكون صفاتهم مشابهة لصفات اليهود. وأما حماقاتهم فقد ذكر أهل العلم منها شيء يطول وصفه، وقد أورد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مقدمة منهاج السنة من ذلك ما يثير العجب. وأما غدرهم وخيانتهم للإسلام والمسلمين، وتعاونهم مع العدو ضد المسلمين، فأكثر من أن تحصى، ولا أدل على ذلك من احتلال بغداد من قِبَل التتار، بإيعاز من الوزير ابن العلقمي الرافضي، وهاهم أحفاده اليوم يمكنون للمحتل الأمريكي في العراق، ويقدمون له الدعم المادي والمعنوي، ويدافعون عن بقائه في البلاد. ومواقفهم المخزية هذه تؤكد صدق قول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وكذلك إذا صار لليهود دولة بالعراق وغيره، تكون الرافضة من أعظم أعوانهم، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى، ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم". وأما معتقداتهم فقد جانبوا فيها الصواب، وحالفهم فيها الزلل، وفيها من الكفر والشرك، ما يعلمه كل من نظر في كتبهم، خصوصا كتاب أصول الكافي للكليني، الذي جمع بين دفتيه الكثير من هذه العقائد الفاسدة، وسنورد من ذلك أنموذجين من بين عشرات النماذج التي ملأت الكتاب. قال الكليني: "باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون، وأنهم لا يموتون إلا باختيار منهم". وقال: "باب: أن الأئمة عليهم السلام يعلمون علم ما كان، وما يكون وأنه لا يخفي عليهم الشيء صلوات الله عليهم".أصول الكافي: (1/317-319). ومفاد هذا الكلام أن الأئمة عندهم يعلمون الغيب، الذي اختص الله تعالى بعلمه, فنقضوا القرآن، وخالفوا قول الله عز وجل: (( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله)). وختاما أقول: إن هذه الطائفة قد جرت على الإسلام والمسلمين من البلايا والمحن ما لا يعلمه إلا الله، وجاءت بعقائد باطلة غريبة عن الإسلام والمسلمين، ولله در الإمام ابن حزم حيث قال: "ما نعلم أهل قرية أشد سعياً في إفساد الإسلام وكيده من الرافضة". والله المستعان
عثمان الحسين
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 18:50
الاخ عبدالقادر تحية طيبة ،،
أوافقك في مداخلتك الأخيرة في السعي لبيان الأسباب من وراء رؤية مذهب الشيعة خطرا .. و لنتحاور و نتعلم من بعضنا البعض دون جدال و شحناء ..
و ربما إمتد الحديث لتفصيل الأمر
abdelgadir ahmed
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الأربعاء 5 يناير 2011 - 19:09
الاخ محمد منصورى وجهه كلامو لأبوهديل لخص الامر كله فى قول فصل وما عاوز زياده واضاف اننا بنتكلم كلام ساى ونزل راى ابن تيميه باعتبار انو نهائى ولا كلام الازهر مفيد و جهود الشيخ القرضاوى ولا النفى المتكرر للشيعه نفسهم من التهمه يبقى خلاص نفضها سيره
ابوهديل
موضوع: رد: طاعون التشيع.. يصيب جسد السودان الخميس 6 يناير 2011 - 5:38
الاخوة الافاضل المتتداخلين اشكركم كل الشكر ووالله انا مانزلت هذا البوست الا لخوفنا على اهلنا وقبيلتنا وسودانيتنا من هذا الانحراف . الاخ الفاضلabdelgadir ahmed هذه هي الشيعة
*اهتمام هذه الطائفة بنشر مذهبها والدعوة إليه، وعندها دعاة متفرغون ومنظمون، ولها في كل مكان (غالباً) خلية ونشاط، وتوجه جل اهتمامها في الدعوة لنحلتها في أوساط أهل السنة، ولا أظن أن طائفة من طائف البدع تبلغ شأو هذه الطائفة في العمل لنشر معتقدها والاهتمام بذلك . هي اليوم تسعى جاهدة لنشر "مذهبها" في العالم الإسلامي، وتصدير ثروتها، وإقامة دولتها الكبرى بمختلف الوسائل. وقد تشيع بسبب الجهود التي يبذلها شيوخ الاثني عشرية الكثيرُ من شباب المسلمين.. ومن يطالع كتاب "عنوان المجد في تاريخ البصرة ونجد" يهوله الأمر، حيث يجد قبائل بأكملها قد تشيعت. وقد تحولت سفارات دولة الشيعة في إيران إلى مركز للدعوة إلى مذهبها في صفوف الطلبة، والعاملين المسلمين في العالم. وهي تهتم بدعوة المسلمين أكثر من اهتمامها بدعوة الكافرين. وأكثر الذين دخلوا في سلك التشيع حباً لأهل البيت واعتقادهاً منهم أن هذا الطريق عين الحق، وطريق الصدق *هذه الفرقة لها اهتمام دعائي في الدعوة للتقارب مع أهل السنة، وقد أقامت المراكز، وأرسلت الدعاة، وأنشأت الجمعيات التي ترفع شار الوحدة الإسلامية [انظر: "فكرة التقريب بين أهل السنة والشيعة": ص 511 وما بعدها.]. *هذه الطائفة تكثر من القول بأن مذهبها لا يختلف عن مذهب أهل السنة، وأنها مظلومة ومفترى عليها، ولها اهتمام كبير بالدفاع عن مذهبها، ونشر الكتب والرسائل الكثيرة للدعاية له، وتتبع كتب أهل السنة ومحاولة الرد عليها، مما لا يوجد مثله عند طائفة أخرى. *كثرة مهاجمة هذه الطائفة لأهل السنة، ولا سيما صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعنها في أمهات كتب المسلمين، عبر مؤلفاتهم التي يخرج سنوياً العشرات من الكتب.. كذلك مهاجمتها بعنف وضراوة لكل من يكتب عنها أو يتعرض لمذهبها بالنقد، تحت ستار أن هذه الكتابات تعيق التقريب، وتعرقل مساعي الوحدة الإسلامية، فانصرفت أكثر الأقلام عن الكتابة عنها. *إختلاف أهل السنة حول حقيقة الاثني عشرية لدى الكتاب المعاصرين: فمن فريق يرى أنهم كفرة، وأن غلوهم تجاوز الحدود الإسلامية، كما في كتابات الأستاذ محب الدين الخطيب، وإحسان إلهي ظهير، وإبراهيم الجبهان ، وفريق يرى أن الاثني عشرية طائفة معتدلة لم تجنح إلى الغلو الذي وقعت فيه الفرق الباطنية، مثل: كتابات النشار، وسليمان دنيا، ومصطفى الشكعة، وفريق ثالث التبس عليه الأمر حتى ذهب يستفتي شيوخ الشيعة الاثني عشرية فيما كتبه عنهم إحسان إلهي ظهير، ومحب الدين الخطيب، كما تجد ذلك فيما كتبه البهنساوي في "السنة المفترى عليها". ومن خلال هذه الاختلافات قد تضيع الحقيقة، أو تخفى على الكثير. *الاثني عشرية لمهارتها في التقية، قد خفي أمرها؛ حتى نجد في شرح صحيح مسلم القول بأن الإمامية لا تكفر الصحابة، و إنما ترى أنهم أخطأوا في تقديم أبي بكر [شرح صحيح مسلم: 15/ 174.]. ونرى شيخ الإسلام ابن تيمية على اهتمامه بالمذهب الرافضي ونقده، يقول: حدثني الثقات أن فيهم من يرى الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله [منهاج السنة: 2/124.]. بينما هذه القضية تجدها اليوم مقررة في أمهات كتبهم في عشرات الروايات والعديد من الأبواب. كما أن أهم كتاب عند الشيعة وهو "أصول الكافي" لا تجد له ذكراً عند الأشعري، أو ابن حزام، أو ابن تيمية، وهو اليوم الأصل الأول المعتمد عند الطائفة في حديثها عن الأئمة الذي هو أساس مذهبها. وأيضاً فإن طبيعة هذا المذهب أنه يتطور من وقت لآخر، ويتغير من جيل لجيل، حتى أن الممقاني أكبر شيوخهم في هذا العصر يقول: إن ما يعتبر غلواً عند الشيعة الماضين أصبح اليوم من ضرورات المذهب . هذه الطبيعة المتغيرة تقتضي التعرف على الوجه الحقيقي للاثني عشرية في عصرنا. كما أن جل الردود التي تسود المصنفات التي كتبها الأئمة السابقون - رحمة الله عليهم أجمعين - هي على شبهات يثيرها الشيعة من كتب السنة نفسها؛ فيرد عليها أهل السنة مبينين أن تلك النصوص التي يتمسك بها الشيعة إما موضوعة، وإما ضعيفة، أو بعيدة عن استدلالهم الفاسد. ولكن الشيعة لا تؤمن بكتب أهل السنة كلها أصلاً، وهي تثير هذه الشبهات إلى اليوم لتحقيق أمرين: الأول: إشغال أهل السنة بهذه الشبهات، حتى لا يتفرغوا لنقد كتبهم، ونصوصهم، ورجال رواياتهم. الثاني: إقناع الحائرين والمتشككين من أهل طائفتهم بدعوى أن ما هم عليه من شذوذ وهو موضع اتفاق بين السنة والشيعة. . راجع أصول مذهب الشيعة للقفاري *واخيراً جل المسلمين لا يعلمون عن عقائد الشيعة سوى ولائهم لآل البيت رحمهم الله، ولا يعلمون شيء عن الغلو والشرك والقول بتحريف القرآن وسب الصحابة وتكفير اهل السنة وإستباحة اموالهم ودمائهم كما نرى الآن في العراق عندما آل الأمر إليهم، وغيرها من عبادات ما أنزل الله بها من سلطان. واسمع هذا الفاجر ماذا يقول في الخليفة الفاضل عمر بن الخطاب https://www.youtube.com/watch?v=vzSswRgN0oo&feature=related اسمع هذا ماذا يقول https://www.youtube.com/watch?v=YTTB_FgP2Ak&feature=related
عدل سابقا من قبل ابوهديل في الخميس 6 يناير 2011 - 5:45 عدل 2 مرات