منذ فتره جذبني هذا العنوان في احدى مواقع الاخبار لقراءه الموضوع والتعمق به
سأقتطف بعضا منه ..
تشير إحصاءات رسمية إلى أن نسب الطلاق في بعض الدول العربية، لاسيما في الخليج العربي، وصلت نسبا مرعبة بحسب متخصصين، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي في هذه الدول.
وبحسب دراسة دقيقه ، فإن نسب الطلاق تكاد تقترب من نصف حالات الزواج المسجلة في بعض الدول العربية.
بعض القضاه حمل بشدة على المناهج التربوية التي قال إنها لم
تتمكن من إزالة اللبس بين مفهومي الحرية الفردية، والمسؤولية
الاجتماعية، وأضاف "مفهوم الحرية الفردية باتخاذ قرار الزواج
والطلاق طغى على مفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تحمي
مؤسسة الزواج والأسرة".
وتشير الدراسه ان أعمار نصفهن عند الطلاق كانت ما بين (18
و30) عاما، ومعظمهن يحملن
الشهادات الجامعيه
نسب الطلاق الأكبر هي في دول الخليج المعروفة بأوضاع مواطنيها الاقتصادية الجيدة مقارنة مع باقي الدول العربية
بهذه الكلمات تختصر (سمية.م) قصتها على مدى عام ونصف من الزواج قبل أن تنضم لقائمة تضم عشرات الآلاف من المطلقات في العالم العربي.
"تزوجني وأساء معاملتي ودفعني لطلب الطلاق كي أتنازل عن
حقوقي، وكان قد طلق زوجة له قبلي، كما أنه تزوج بعدي".
في الحقيقه لم يكن هذا مجرد مقال أقرأه فحسب
فما لمسته ورايته في ارض الواقع يؤكد العلاقه الطرديه بين
الطلاق والتقدم التكنلوجي !!
لو رجعنا قليلا للماضي لعلمنا مدى الاستقرار الاسري الذي كان
يتمتع به اجدادنا
رغم بساطه الحياه وقله الموارد وانخفاض المستوى المادي الا
انهم كانوا اكثر أمنا وسعاده في بيوتهم ...!
ورغم الزواج التقليدي الذي ندر بل عُدم اختيار الزوج شريكه
حياته
واعتماده على والدته او اخته في عمليه الاختيار في الماضي
الا ان هذه الزيجات كانت انجح والعلاقه بين كلا الطرفين اقوى
واعمق
من وجهة نظري هناك الكثير من الاسباب لتلك الظاهره المتفشيه
في مجتمعاتنا العربيه
ساتناولها بعد سماع آرائكم ومناقشتها
شاكره بعمق كل من سيدون حرفا ويبدي رأيا هنا
احترامي لكم ولآرائكم