في ذكري رحيل استاذنا/مصطفي سيداحمد

لأول مرة منذ 18يناير1996 تمر ذكراه في صمت كثيف فياا أصدقاء الراحل العظيم وأخوانه في الانسانية لكم التحية جميعاَ ولذكراه المعبقة بالجمال والنضال من أجل الحرية والكرامة والعزة والحياة في شموخ ....
كل يناير وأنتم/أنتن بخير
ونحن نقاسي وحشة المدن البقت أشباح والجوع الرقد ارتاح وكل المآلات التي تخوف منها ودق لنا ناقوس خطرها في أذاننا بلحن شجي وموسيقي عذبة وقبل كل ذلك بكلمات رصينة منتقاة ، أستاذنا الراحل المقيم أبداّ في وجداننا وفي ملامح زريتنا (لي جني الكم جني):
مصطفي سيداحمد المقبول
كل 18يناير وسودان حلمك العريض بألف خير نسألك السماح استاذنا الجميل فـ (مشرع حلمك الفسيح) باعدت بينا و بينه (عوارض) و(عربية الكجر جفلت حمار الوطن الكسيح) فسقط طريح التشرزم والتحلل والتفتت الوشيك ، حتي خريطةالسودان ــ التي رسمتها من ضمن الوسائل لتلاميذك ــ مسحت من تلافيف ذاكرتهم المتعبة ، و(العالم التحتاني) لا نهض واقف ولا هزً عمايل الفوقاني .......
أستاذنا الجليل يؤسفنا جداَ أن (يوسفنا) لازال في داخل الجبً .....
نم هانئاَ ، ونشهد وتشهد ذاكرة الوطن (بعد ما تطيب) انك اديت الأمانة وبلغت الرسالة .
وليس ختاماَ ــ انما لنا عودات ــ نردد مع خليلك :
ياكلكم في العاصفة دون عاطفة من كان بيعشق مصطفي
صنَ ووهج صوتو إنطفي
ومن كان بيسمع ما أصطفي
حييَ بي قضيتو .. وبس كفي

وبس كفيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي؟لك التحية عثمان.

عاشت ذكري الاستاذ مصطفي ، وبقي فنه في ذاكرتنا