(( بيان من الأمة القومي بخصوص اللقاء الأخير بالوطني
حزب الأمة القومي
الأمانة العامة
بيان توضيحيفي إطار التعبئة العامة
وتوسيع دائرة الإحاطة والعلم بالأجندة الوطنية
وتمكيناً للقيادة من تحديد موقف سياسي يؤسس لبلوغ الإجماع الوطني
إجماع وطني يهدف لجمع القوى السياسية السودانية على موقف وطني واحد
لا يعزل ولا يستثني أحداً
وذلك بهدف الوصول إلى جبهة داخلية متحدة
ومتراضية
لمواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالوطن.
بناءً على دعوة من السيد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني
إلتقى وفد من حزب الأمة القومي بقيادة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس الحزب
والبروفيسور الشيخ محجوب جعفر رئيس المؤتمر العام
والحبيب الأستاذ على قيلوب رئيس الهيئة المركزية
والأستاذة سارة نقد الله رئيسة المكتب السياسي
والحبيب صديق محمد إسماعيل الأمين العام
بوفد من المؤتمر الوطني ضم إلى جانب السيد رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني
كل من الدكتور نافع على نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب
والبروفيسور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام الأسبق للمؤتمر الوطني وعضو المكتب القيادي
والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني.
وقد استعرض الحبيب الإمام الأجندات الوطنية المعلقة من قبل حزب الأمة القومي
والتي أمنت عليها القوى السياسية في المعارضة
وقد أبدى المؤتمر الوطني قبوله واستعداده للتفاكر حولها مع حزب الأمة القومي
لخلق أرضية مشتركة تؤسس لتوسعة دائرة الحوار حولها
من قبل كل القوى السياسية السودنية لتهيئة المناخ المناسب والمطلوب
لذلك وقد اتفق الطرفان على تكوين آلية لرفع ما يتم الإتفاق عليه للرئاستين
في لقاء مشترك لاعتمادها والإتفاق على آلية التنفيذ المطلوبة.
يؤكد حزب الأمة القومي مواصلته للتعبئة الجماهيرية لمناصرة الأجندة الوطنية
وطرقه لكل الأبواب لإيجاد ومعالجة جماعية وجادة للأزمة الوطنية
وإزالة المخاطر والمهددات التي تحدق به
وسيتوج ذلك بلقاء جماهيري حاشد بساحة مسجد خليفة المهدي أمسية الأربعاء الموافق 26 يناير الجاري.
الله أكبر ولله الحمد
الأمانة العامة
أم درمان في 23 يناير 2011م )). الراكوبة
في إطار التعبئة العامة وتوسيع دائرة الإحاطة والعلم بالأجندة الوطنيةالعلم بي شنو
الاجندة الوطنية !!
ودائرة الاحاطة لسع ما وسعت ؟؟
الحال دايرلو علم ولا محتاجلو لإحاطة
بعدين وينو الوطن البتفتشوا لي أجِندتو ؟؟
وتمكيناً للقيادة من تحديد موقف سياسي يؤسس لبلوغ الإجماع الوطني !!القيادة المقصود بيـها المؤتمر الوطني ولا حزب الأمة ؟؟
ولا الاتنين معاً ؟؟
إن كان المقصود المؤتمر الوطني فموقفو السياسي محدد ومعروف
وغاياتو الأسس ليـها وصِلا زمان وفاتا لي غادي
لغى الدولة وأفرغ مؤسساتـها من أي قيمة
أذل المواطنين وفرق بينهم على أساس أعراقـهم وأديانـهم
قسم البلد بعد أن كره الجنوبيين في الوحدة
في تمكين خلاف دا تاني ؟؟
وذلك بـهدف الوصول إلى جبهة داخلية متحدة
ومتراضية لمواجهة المخاطر والمهددات التي تحدق بالوطن.
وقد استعرض الحبيب الأجندات الوطنية المعلقة من قبل حزب الأمة
والتي أمنت عليها القوى السياسية في المعارضة!!
وقد أبدى المؤتمر قبوله واستعداده للتفاكر حولها مع حزب الأمة القومي
جبـهة داخلية متحدة في ظل السودان المنقسم ولا كيف ؟؟
بعدين شنو الطرح البوحد الجبهة الداخلية
شنو المنهج الممكن يوحد بين قوى السياسة في البلد
النظام القائم فاقد للمنهج وللطرح البوحد بيهو نفسو
نظام فاقد للفكر وشغال رزق اليوم باليوم
أما إذا كان المعني توحيد الجبهة الإسلاموية
فالبيان بيخدم هذه الوجهة أكثر من أي وجهة أخرى
ومافي مخاطر ولا في مهددات لما تبقى من الوطن خلاف الاسلامويين
لذلك فدعوتـهم كلام حق أُريد بيهو الباطل بعينه
ولو كان النظام الهالك جاد في مسعاه
كان يدعو بقية القوى السياسية
وحزب الأمة ليس متحدثاً ولا يمثل هذه القوى وإن كان جزء منها
فالأزمة أزمة بقايا وطن يسيطر عليه الاسلامويون
وإن كان للحبيب الامام أجندة معلقة لإستعادة العرش
فدا ما غرض بقية القوى السياسية الأخرى حتى تؤمن عليها
فالأمر هذه المرة مختلف كما ونوعاً
الهم الآن تجاوز الأشخاص ومصوب تجاه تأسيس "دولة"
دولة تحكمـها مؤسسات محكومة بدستور
دستور يؤسس على المواطنة بالدرجة الأولى
دولة تحترم وترعى التنوع الاثني والثقافي
الكلام دا مطلوب بحكم الوقت وحكم العصر وحقوق الانسان
والنظام الحاكم لا يعترف بـهذه القيم إطلاقاً
النظام الحاكم لا يفي بأي عـهد وحزب الامة عندو تجارب كتيرة مع هذا النظام
الخطوة فيـها إطالة لأمد النظام
وزيادة أعباء على شعب مفقر وبسيط
ولو دا حال حزب الأمة فلسان حالنا
يحكي قول الزعيم المصري سعد زغلول
حينما بلغ به اليأس مبلغا يفوق يأسنا من حزب الأمة
فقد قال سعد زغلول لزوجته:
"
غطيني يا صفية وصوتي دا مفيش فائدة"