سلخانة الحصاحيصا تصدر الاوبئة والموت للمواطنين بعلم المسئولين ورضاءهم والكاميرا لاتكذب

من يراها في السلخانة لما ادخلها في فمه ولم ينصح احد بذلك

الخطر ينتقل في تبادلية من التلوث

يريد المسئولون ان لايفتضح امرهم وفشلهم .. انهم يقتلوننا بالاهمال والفشل

تم قلع البلاط ولم يفعلوا شيئا .. اين ذهبت ميزانية الصيانة .. هل حوافز المسئولين اولي ام صحة المواطن

السلخانة من الداخل بدون اي امل في صيانتها لان اموالها ذهبت للحوافزhttps://2img.net/r/ihimizer/img833/2243/81417135.jpg
توقفت الحياة تماما داخل المسلخ

سرسار مياه في مسلخ بلا خدمات

صرف صحي تحولت منهولاته الي كوشة

العاملون بالمسلخ يصرخون ولا مسئول يسمع
]

العائد الاقتصادي :
تقوم السلخانة يوميا هذه الايام بذبح من 30 الي 25 راس من البقر ومن 30 الي 25 راس من الضأن ويدفع الجزارون رسوم للمحلية تصل الي 25 مليون جنيه (قديم ) شهريا للمحلية والتي لاتقدم مقابلها اي شكل من الخدمات بل تروح حوافز لمسئولين لا يعرفون اين تقع السلخانة ولا يدركون خطورة الظروف التي تعمل يها ولا حتي تأثر ذلك علي صحة المواطن وهم من ضمن من سيتعرضون للخطر كبقية المواطنين .
في اثناء جولتنا تناول الحديث احد الجزارين وهو جمال محمد علي يعمل جزار بسوق الحصاحيصا وهو خريج كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم وحائز علي ماجستير ادارة اعمال تحدث بحرقة واضعا توقع لا يكذب ابدا حول ان كارثة ستحدثها هذه السلخانة موضحا بأن امور السلخانة كانت تسير للاحسن عندما كان هنالك مجلس ادارة يقوم بكافة الصيانات من ايرادتهم الخاصة ومجلس الادارة مكون من ممثلين للجزارين والعاملين وموظفي الصحة والبياطرة الا ان هذا المجلس تم حله علي الرغم من انه ساهم بمبلغ 25 مليون جنية لاقامة هذه السلخانة ووقتها المحلية ساعمت بمبلغ 28 مليون ومال التنمية المركزي دفع 35 مليون وتم حل المجلس في عهد اللواء حسن عمر وكانت بحوزة المجلس اكثر من 70 مليون جنيه لا يعرف مصيرها انتهي حديث الاستاذ جمال .

[center]
جمال محمد علي خريج اقتصاد ادارة اعمال من جامعة الخرطوم وحائز علي ماجستير ادارة يعمل جزار ياسف علي حال المسلخ واهمال المسئولين

الوحدة الادارية ايرادات وجبايات مليارية .. ارهاب وتخويف وقلة ادب وعدم احترام وحوافز للفاشلين
الختم يوكد سلامة اللحمة ظاهريا بدون مايكرسكوب وانها فحصت قبل وبعد الذبح