كلمات نبضها الحزن النبيل

يصادف يوم الاحد الرابع عشرمن يونيو الذكري السنويه الرابعه لرحيل والدنا الراحل المقيم الحاج مصطفى عدوى والكل يذكره بماثر عديده اهمها سماحة الخلق والتفانى فى خدمة الاخرين وهنا ساحاول ان اوجز عن ماثر والدنا و والد جميع من عرفوه فى الحصاحيصا والخرطوم فقد جسد امامى وامام اخوانى واخواتى القدوه والنبل والعطاء الخير للاخرين دون انتظار مقابل .ان مساحة الفقد الاليم الذى نعايشه فى الاسره والاهل والاصدقاء يتجدد ونظل دائما نغالب الاحزان لعلنا نفلح فى ايقاف دمعات حري تنساب دون ان نستطيع ايقافها كلما تذكرنا فداحة فقدنا ولكننا فى كل اللحظات الحزينه نتعزى بالصبر ونجاهد لنكون فى الحال التى ارادها لنا فهو ربانا على قول الحق والتقارب مع الاخرين وارسنا فينا قيمه العلاقات الاجتماعيه وعلمنا ان التفقوق غايه يجب ان نصل اليها على الصعيد الدراسي والمهنى ونتمني ان يكون فخورا بنا.

تملانى احاسيس شتى وانا اسطر هذه الكلمات التلقائيه ان فى القلب حزن وفى العين دمعات متلاحقه لكننا لانقول الا ما يرضى الله سبحانه وتعالى وندعوه جل وعلا ان يتغمده بواسع رحمته وان يجعله من اهل اليمين وان يلهمنا الصبر والسلوان لنتصبر على فقده ولنمضى فى تخليد سيرته المشرفه ولنكمل ما استطعنا الي ذلك سبيلا ما ارساه ومابداه خلال حياته المليئه بجلائل الاعمال لتجسيد انبل قيم العطاء الانسانى تجاه الاخرين فى خلق حسن ونوايا صادقه .
مسارات الحياه الطيبه التى خلدها والدنا الراحل هى حاضره معنا ورغم فقدن له الااننا نتعزى بانه ترك سيره عطره فى كل مكان مكث فيه لبعض الوقت قصر او طال .ان هذه قطرات قلائل فى صفحات مسيرته نجدد هنا الدعاء له ان يسقيه الوهاب المنعم الكريم من حوض الكوثر,ونحن نحاول فى الذكرى الرابعة لرحيله ان نجعلها مناسبه لاستعاده السيره الطيبه التى تركها لنا ولنتجه باستمرار الى استذكار عطائه الثر ان الكلمات فى احيان كثيره لا تفي باحتياجات التعبير وهنا فلتسعفنا لحظات الصمت فى هذه الحاله بالحزن الشفيف النبيل .ساعود مره اخري للكتابه عن والدنا الراحل مصطفي عدوى ولوالدتنا رفيقة دربه الفقيده الغاليه الحاجه علويه صالح الجداوى دعواتن لهما بالرحمه والمغفره والقبول الحسن عند بادئ البشر الغفور الرحيم الحى القيوم الذى لاتاخذه سنه ولانوم اللهم ارحمهما واحسن اليهما وارحم موتانا وموتى المسلمين جميعا وانزل شابيب رحمتك على قبور موتانا والهمنا الصبر الجميل .
ان لله وانا اليه راجعون
ايناس عدوى

اللهم ارحم العم والوالد مصظفى عدوى رحمة واسعة وادخله مع الصديقيين والشهداء

. الف نور ورحمة تنزل على العم مصطفى .. ونساله المغفرة وان يجعل قبره روضا من رياض الجنة ...
ويكفى ان نقول ان العم مصفى لم يمت .. كيف لا وهؤلاء ابنائه رموز وقامات فى كل المناحى ..

الرحمة والمغفرة للعم مصطفى عدوى ..نعم الوالد ،الذى احسن تربية ابنائها.
وشدوا حليكم فالراحل وضع على عاتقكم مسئوليات جسام ، لكى تحافظوا على
سيرته النضرة ، وجليل اعماله .

ايناس
على الوالد الف رحمه ونور
اجعلوا من هذه الذكرى نبراسا وترياقا لهزيمة الاحزان

أنزله الله فسيح جناته و ألهمكم الصبر أخوتي أبناء عدوي. صلوا من أجله كثيراً و هبوه صدقاتكم و أعمالكم الحسنة.

للوالد الرحمه والمغفره ..
فلتكن ذكرى لعمل الخير والتواصل والتراحم ..لتكن ذكرى تشحذ فيكم همة النجاح والتفوق كل فى مجاله ..
كونوا ال عدوى بالف خير

له الرحمة والمغفرة..وله عالى الجنان
وانتم تواصلون...طريق العلم والمعرفة..والتواصل الانسانى
وفاء لسيرته العطرة.
وفقكم الله..لمواصلة هذا العطاء.

اللهم اغفر له وارحمه

الذكري تجدد الاحزان .. والذكري ايضا تحيي الانسان .. فكلما تذكرتموه كلما كثر دعائكم له

رحم الله العم مصطفى عدوى
والدعاء بالرحمة والمغفرة له

الهم اغفرلهما واسكنهما فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا
الهم تقبلهما قبولا حسنا يالله

له الرحمه والمغفرة
عليكم بالدعاء والصدقة الجارية ..

نسأل الله للعم مصطفي عدوي الرحمة وان ينزله الله مع الصديقين والابرار اصحاب رسول الله الكريم كيف يموت من له ابن صالح يدعو له ( اذا مات ابن ادم انقطع عمله الامن ثلاث صدقة جاريه او علم نافع او ابن صالح يدعو له ) وكفى .

الاعزاء و الاحباب
لكم كل الشكر والتقدير والعرفان
اللهم ارحم الوالد والوالدة واحسن اليهما
اللهم اغفرلهما واسكنهما فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وتقبلهما قبولا حسنا
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين جميعا
وانزل شابيب رحمتك على قبور موتانا
والهمنا الصبر الجميل

ضياء عدوى

كنت اعتقد اني والاحزان لم نلتقي بعد فقدي لاعز اثنين بالنسبة في الوجود والدي ووالدتي الذين غيبهما والموت عنا لهم الرحمة والمغفرة ولكن يظهر كما قال الشاعر الصادق الرضي = الحزن فينا كائن يمشي علي ساقين وها انا اليوم تذوقت مرارة الحزن بعد سماعي ومعرفتي من خلال البوست بوفاة الوالد مصطفي عدوي رحمه الله وحقا حزنت غاية الحزن لهذا الرجل القامة الذي عرفته في نهاية السبعينات وبداية الثماننيات عندما كنت طالبا بالثانوي وكان حينها وبعد نهاية كل عام دراسي نذهب للمحالج للبحث عن عمل وكانت وجهتي دائما الي المحاريت حيث يعمل والوالد المرحوم مصطفي عدوي وكان يلاقيني مبتسما ويقول لي خلاص يا الجمل اجزتم ويقول لي اذهب الي عملك وكنت اقضي كل اجازتي معهم بالمحاريت وكان دائما يقابلنا هاشا باشا كان حنونا لطيفا ظريفا وكثيرا كنا مانخطي ونتعرض للمساءلة من بعض المسئولين بالمحاريت ولكن كان المرحوم الوالد مصطفي يقف بجانبنا ويمنع عنا العقاب وكان يعاملنا كما يعامل الوالد لولده وكان وقتها يعمل معنا ابنه الاخ علاء الدين وكان لايميزه عنا واننا نلقي نفس المعاملة التي يلقاها اخونا علاء الدين والحقيقة الفقد كبير وجلل ولكن هذه ارادة الله
اللهم ارحم الوالد مصطفي عدوي رحمة واسعة وادخله فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء -اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه سيئاته - اللهم اغسلة بالماء والثلج والبرد - اللهم نقه من الذنوب كما ينقي الثوب الابيض من الدنس - اللهم بارك في اولاده

الاحباب / ايناس وضياء عدوى
نسأل الله ان يجعل البركه وان يلهمكم الصبر الجميل وخير ما نقدمه لهما بعد الدعاء ان نحمل ما تركوه من قيم ومثل وماثر فى حدقات العيون واعظم وفاء ان نكون كما تمنوا هم لنا وان نكمل ما وضعوه من جلائل الاعمال .لهما الرحمه ولكم حسن العزاء .

ربنا يرحمه ويجعل الجنة مثواة ويسكنه مع الصديقين والشهداء امين


وستظل وتظل انفاسه الزكية والعطرة تلامس المكان بالخصاحيصا



وتظل انفاسهم الزكية والعطرة تلامس اجنحة الغيوم