نزع اراضي مشروع الجزيرة وبهذا الشكل المستفز هي أخر فصول الموأمرة الكبري التي رسمها البنك الدولي ودوائر راس المال العالمي وتسير في تنفيذها الطفيلية الأسلاموية – وبدم بارد – مدعومة ومستندة علي اجهزة سلطة الموتمر الوطني في السودان الشمالي او ماتبقي من السودان .
تحاول السلطة بواسطة اعلامها (المضلل) ان تبسط القضية (لدرجة التتفيه) باعتبار ان القضية او الصراع بين (ملاك أراضي) و(سلطة أو حكومة ) تساومهم في قيمة الأرض ،ولكن القضية أكبر من ذلك بكثييييييييييييييير فهي وباختصار شديد تدمير وسرقة أكبر مشروع في افريقيا والشرق الأوسط وتشريد مزارعيه وعماله وبالتالي (طرد)اهله والقضاء علي أول واكبر مجموعة سكانية عرفت الأستقرار في السودان وأحلال الشركات الأجنبية (أتراك ، مصريين ، صينيين وخلافهم) محلهم
ما أشبه الليلة بالبارحة فما فعلته الدواير الراسمالية والصهيونية العالمية في أرض فلسطين في منتصف القرن الماضي . هو ذات السيناريو مع تغيير طفيف في الشخوص ولكن بذات الأهداف والوسائل (الميكافلية)التي تلتقي عندها الصهيونبة العالمية والطفيلية الأسلاموية ...
نعم أن للملاك قضية يجب الفاع عنها لحد الاستماتة ولكن الأكبر والأهم هوالدفاع عن الوطن فمشروع الجزيرة هو الوطن وبلا مجاز لأن تاريخ ونهضة السودان الحديث قام علي هذا المشروع المراد وأده .. فالنتعاهد جميعاَ – كلنا – ابناء وبنات الجزيرة لأسترداد مانهب ليلاَ ونهاراَ من الجزيرة .. من الدي/سفن وحتي مسمار الفلنكة ..... فاما حياة تسر الصديق اوممات بغيظ العدي..
ودمتم/دمتن
عثمان فارس