لو نظرنا الى الانسان بعين العلم والعقل لرأيناه مجموعة من الاجهزة المقدة التى تقوم بعملها
بكل دقة واحكام , ان اختل جزء منها أدى الى أثار جسيمة
ولونظرنا اليه بعين الأدب والفن والعاطفة لرأيناه كلتة متحرك من العواطف التى تجيش بشتى المشاعر
أكانت نبيلة سامية, أم كانت على النقيض من ذلك. وتنصهر الروح فى الجسد,بشكل متناغم
متناسق كلحن ينساب فى الاذان بهدوء ,كفراشة سكرى يحملها النسيم بين الأزاهير,والأوراد
الزاهية والعصافير, أوكالغدير العذب الرقراق الذى يسير عبر المورج الخضر السندسية،
باطمئنان وهدوء،بينا الشمس تبعث أشعتها بحنان ليخلق الانسان ،ذلك الكائن الوديع البديع