الزنتان ... السودان... وبالعكس

غادرنا مساء السبت متجها السودان لمأتم والده .
لما تجمعنا به من عشرة حبيبة ، اتصلنا به بعد ان استقر به بحاضرة الولاية الوسطي مستفسرين عن صحة والدته
واهله ، امتدت بنا مساحات السؤال وشملت فيمن شملت اخونا عبد القيوم العائد من ليبيا ، سائلين عن شعور اهله بعودة فلذة كبدهم من وسط القنابل والرصاص ومن بين براثن كتائب قذاف الدم وحمم الثورة الملتهبة بالجماهيرية .
علمنا ان عبد الباقي بعد ان حط رحاله بمنزلهم فقط ولمدة سبعة ايام ، قرر العودة من حيث اتي ... قرر العودة الي ليبيا معللا ذلك بأن الوضع بليبيا احسن كثيرا مما يراه ببلده .
من زاويتنا لا نستنكر ذلك ولكننا نسأل من هم بالداخل ؟
هل عبد القيوم علي حق ام انه خارج الشبكة ؟ام ان جميعنا خارج الشبكة ؟

إنه المخاض
وسيطل وجه المولود مليحاً
ويحمل في قسماته وجه السودان الذي نتمنى
"وإن منكم إلا واردها ، كان على ربك حتماً مقضيا ، ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيـها جثيا"

يالحمور ما قدر ده

تحياتى للحلوين

الاخ حمورى تحياتى وسلامات سلامات
الدكر ، وعبدالباقى ،وحمورى خارج الشبكة
توجد لدى نيه للرحيل الى اى مكان آخر فانا مستقرو سعيد لاستكمال ما بداته بلى اننى ارغب فى البقاء
مع النصرومن جانب آخر وصاحب الراى الاخير لايصح الاالصحيح ان لتلك الشعارات الباليه ان
تختفى كما ان العداوة سوى ذكريات من الماض بعد ان فرق الزمن بين الجارين اللدودين ولم تعد
لقاء اتهما تحمل تلك المنافسة القديمة عندم كانت
ولذا فمن المفروض الان ان يحولوا جهودهم باتجاة تقديم ايادى العون والمؤازرة للكيان الوليد بكل
السبل ولكى يتحقق النجاح لايجب الانشغال كثيرا بالشكليات ،مثل لون فقد مضى القلم
وتم توقيع القرار تنقسم فيها الى لونين
مثل لون القمصان اوشعار النادى ،فهى امور تستوجب تنازلات من الطرفين حتى تكون العملية
اكبر من كونها توحيد نادين تحت مسمى واحد
بــــــــل الاهم ان يندمج البشر وتتلاقى قلوبهم وتتصافى عقولهم ونواياهم من اجل الكيان الجديد
وصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــح
000000 محمد احمد عوض (الدكر)

الاعزاء المتداخلين محبوب /مغربي/دكر وام محمد (تحياتي)
لا زلنا نبحث عن عبدالباقي .
لم تفيدوني .... ويبدو ان لا احد داخل الشبكة .
بالمناسبة الدولار بكم ؟
احدهم معلقا : يازول نحن مالنا ومال الدولار؟ .
اقول ليك : كدي اسأل ليا ناس عفراء مول ديل عندهم جبنة مضفرة ولا ماعندهم ؟