مسرح الحدث "وفاة فتاة سعودية وأخرى سودانية" سلطنة عمان
قرر أهل "الفتاتين" ترحيل "الجثمانين" كل إلى بلده "السودان والسعودية"
وبالفعل وصل جثمان إحداهما للسودان وتمت مواراته "الثرى"
ووصل الجثمان"الآخر" للسعودية وإتضح لأهل الفتاة شي آخر
فالفتاة "الجثمان" ليست المعنية وإتضح لـهم بأنـها "جثة" سودانية
وبالتحري إتضح بأنـهما "رحلتا" في تاريخ واحد بسلطنة عمان
وحصل "إبدال" فتم ترحيل السودانية للرياض والسعودية للسودان
وكالعادة فقد سارع السودانيون بـ"دفن" الفتاة دون التحقق من هويـتها
وتحقق السعوديون وإتضح لـهم بأن الجثمان يخص "الفتاة السودانية"
وطار وفد للسودان"ونبش" قبر الفتاة وتم ترحيل الجثمان للسعودية
والخبر ما أوضح "شنو" الحصل لجثمان السودانية "جابوهو ولا ما جابوهو"
وذهب مصدر الخبر في تفاصيل "الأضرار الموجبة للضرر"
وتحميل وزارة الصحة العمانية مسئولية "الخطأ" وما ترتب عليه
وقد "إقترحوا" على ذوي الفتاة السعودية المطالبة بمبلغ 5 مليون ريال
ومن غير المتصور أن يقف السودانيون "مكتوفي" الأيدي تجاه جملة أخطاء
الخطأ الرئيسي يمكن نسبته للجهات السودانية في "السلطنة"
بالله مالو لو أرسلت "السفارة" مندوب للمستشفى المعني
علي الأقل للتحقق من سبب الوفاة ومعاينة التقارير الطبية
ياخي حتى لو أدوا واجب "المواساة" لأهل "المرحومة" ما كان بكون أرحم
ومن الجانب الآخر فان التجهيزات مكلفة "نوعاً ما" وممكن يساعدوا فيـها
لماذا تخصص أغلب الأموال لإقامة الحفلات والمهرجانات والكرنفالات في الغربة ؟؟
لماذا تـهدر جل الموارد التي يتم تحصيلها من المغتربين علي "قلتـها" في الاستقبالات والوداعات ؟؟
ويترك أمر "الموت" لأصحاب المروءة والنخوة من السودانيين المغتربين ؟؟
جهاز المغتربين "ياكافي البلاء" ما فيهو قسم خاص ب"الميتين بالخارج"
الرسوم البتم تحصيلا من العاملين بالخارج ما بعتقد بأنـها مبالغ "هينة"
لماذا لا يخصص جزء من هذه الأموال لمثل هذه "النائبات" والناس في غربة ؟؟
بس فالحين في "النضم" عبر القنوات الفضائية والتصريحات الـهوائية
ومن جانب اخر ...دور السلطات الصحية والأمنية في المطار شنو ؟؟
مش مفروض التحقق من محتوى الصندوق المرسل أو القادم من عمان ؟؟
بإفتراض" ان الجثمان يرسل "عادة" داخل صندوق يسلم لذوي الشأن
الحادث بكشف عن "لامبالاة" حتى تجاه التعامل مع الأحداث العظام
فإن أخطأت السلطات الصحية في عمان فقد شاركتـها جهات سودانية
فلو تم بذل قليل من "الجهد" علي الأقل كان "كفونا" شر "الفراشين"
فالظروف "الواهنة" لا تساعد في إقامة "فراش" ولو لمرة واحدة
وأهل " الفتاة السودانية " فأكيد إنشغلوا بـهموم "الدفن والفراش"
وإذا ما أعيد إليـهم "جثمان فتاتـهم" فسوف يتبعون الإجراء من أول وجديد
وربنا يبث الروح في "أجهزتنا" الكتيرة ومسيخة حتى تضطلع بمسئولياتـها الأخلاقية والقانونية