الكاتب دا أول مرة أسمع بيهو
لكن بصراحة كتابتو موجعة يعني "بمسح بيك الأرض"
والي الخرطوم لو قرأ الكلام المكتوب دا ما عندو غير يستقيل
ياخي الولاية داير بيها شنو والله لو محلك "الفا" ما اشتغل خلي والي
وبالبحث في قوقل لقيت مقال آخر "للكاتب" وبسببه تم منعه من الكتابة
نشوف بتاع سناء والوالي وبعدين نرجع نشوف
(( لا مدهشة في كل جديد تصيغه جماجم من يسمون مجازاً بـ(الإسلاميين) فما بين المرأة الفأر (سناء حمد) وزيرة الإعلام التي تصنع نجوميتها تحت الأشلاء والمآسي، بكل ذلك الإبتسام (البلهي) والسيرة الضحلة، وما بين والي الخرطوم في تصريحه (المعتوه)، يعيش السودان (قيامته)..! فالوالي بكل تخلف الأجلاف يدعو المواطنين السودانيين غير القادرين على العيش داخل العاصمة، يدعوهم إلى مغادرتها، إذا تعذر كفافهم.. قائلاً: (الما قادر على المعيشة في الخرطوم ما يقعد فيها)..!! وهي أول دعوة طرد تاريخية تماثل القول الشائع: (دجاجة الخلا تطرد دجاجة البيت) وإن كان الأمر أعمق من سخف الأمثال، لأنها بتبسيط شديد (دعوة باطل) تنم عن فقر سافر في (الذوق والإيمان).. ولولا أن الحكومة السودانية شاذة جملة بسوء الخلق، لما جلس هذا الوالي على كرسيه حتى صباح اليوم التالي..!
* كأن الخرطوم ضيعة لوالده (عليه السلام)..! ولا غرو فقادة المؤتمر الوطني يتوهمون مطلقية (السيادة) على الخلق.. لا أحد (أفهم منهم)..!
* قلت في نفسي لعلها تصريحات تبتغي رفع سقف العداء ــ المرفوع أصلاً ــ تجاه المواطن، ليصل مدى الإحباط درجة تجعل غاية ذات المواطن هي “مجرد الستر” والعيش بجوار الحائط الخرب ولا أمل في التغيير، كما تجعله مشتت الذهن في أمر ولاة لا يخافون الله إلاّ في ظاهر السوق السياسي.. حتى شراهة (سناء) في الظهور تبدو غاية في حد ذاتها لتخفيف (وطأتها الخاصة) وليست إطلالة من أجل وطن ــ ماذا يعرف المراهقون عن الوطن ــ فهي محاصرة بورطة المنصب (بإختيارها) إلى جانب (ديكها) وزير الإعلام..!! وفوق كل ذلك فإن (القاعدة الإنتهازية) لهذه المرأة لا تبشر بفعل يبتغي شيئاً غير إزهاق روح الوقت…! كيف لا.. و(رجالها) يزهقون الأنفس والأموال والثمرات..! فهي بحق سفيرة (للقبح) رغم جمال نساء بلادي..!
* والي الخرطوم الذي يتجول أحياناً في شارع النيل (خلال رمضان) لزوم ما لا يلزم، مثله وباقي المسؤولين الذين لا يعرفون أدب المواساة للشعب (بطيب القول).. لذا يسهل (فحشهم) وقسوتهم.. وقد عز اللطف..!
* والي الخرطوم الذي يدير مملكة من الأعمال والتسهيلات لأقربائه وآل بيته والأدنى منه في (الصحافة) كيف يرجى منه شيئاً (لله) .. وكيف نطالبه نحن (الجرذان) بالإعتدال في القول مع إعوجاجه المهول..؟!
* لا يحق لنا أن نقسو على الوالي (الضكر).. فهو يعمل تحت (راعِ) يسرق (حليبنا) عنوة، بلا حياء من القبيلة (على الأقل).. فماذا عن وطن نشتم رائحة لصوصه ومنافقيه كل يوم.. ويتسمون بالإسلام لأكثر من عشرين عاماً..؟!! أعوذ بالله)) حريات