إنداية ولا فوضى.؟؟ هذه العبارة وردت في كتاب(الإنداية)لأديبنا الشعبي الراحل الطيب محمد الطيب،وهي سؤال استنكاري من شيخة(الإنداية)إلى واحدة من اللائي يعملن معها، وكانت قد ضحكت بصوت عالي تعدى الحد المسموح به من الضحك في(الإنداية)،فما كان من شيخة(الإنداية)إلا أن ترفع صوتها عالياً على هذه الفتاة في وضع المؤدِّب، قائلة لها: يابت..إنداية ولا فوضى.؟ وقد تضحكون كما ضحكت وقتها وتتسآءلون بسخرية عن هل من قانون يحكم الإنداية أصلاً.؟ والمتمعن في لهجة الشيخة يدرك تماماً أن لكل شيء قانون حتى لو كانت (الإنداية) فهناك خطوط حمراء يجب عدم تجاوزها مهما كان.