بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة اعضاء المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجال مواقف جملة لاتقال ولاتكتب الا لمن استحقها فهى كلمة تعبر عن موقف لانسان اى كان وضعه فى المجتمع الذى دعانى لقول هذا الكلام هذه المواقف الجميله والشجاعة التى لمستها من المرحوم الدكتور جارنا العزيز الاستاذ الفاضل عثمان جعفر طيب اله ذكراه بيننا دائما وابدا وان يجعل الصلاج فى ذريته موقفان احدهما حضرته اما الثانى فقد قيل لى بشهادة الجميع والدافع الاكيد لكتابتى هذا الكلام فى حق استاذنا هو قول الرسول صلى الله عليه وسلم اذكروا محاسن موتاكم نسال الله ان يكون ذلك فى ميزان حسناته
الاول لو يذكر ابناء الحلة الجديدة جيدا ان الاميه بالقرب من منزل المرحوم خضر جندى قد ضربت وعندما جاء الليل عاش الحى فى ظلام دامس فما كان من الاستاذ الا ان يتبنى الموضوع ومعه بعض الاخوه اذكر منهم المرحوم باذن الله عبد العظيم القاقا له الرحمه بان يذهبوا الى الخرطوم وكان مديرها العام حينها من ابناء الحلة الجديدة الذين سكنوا الخرطوم امين باشرى فسرعان ما تم التوفيق من المنان عز وجل فركبت الاميه ونور الحى نور الله قبرك ومن مات قبلك وهم شركاء فى هذا العمل الكبير
الثانيه كان للاستاذ ابنا صغيرا يدرس فى مدرسة الدرديرى حاج الصديق الشرقيه سابقا وبعد ان نزل من السكه الحديد اذا بسيارة مسرعة تصدمه ففارق الصغير الحياة تاركا والده فى انه اول مايفكر فيه هو انشاء مدرسة تلم ابناء الحى وتقيهم خطر السيارات فكان الاجتهاد منه وتم التوفيق باذن الواحد الاحد فصارت مدرسة شامخة تضئ جانب الحى فكرة نمت من موت طفل فتبناها والده اسال الكريم ان تكون لهما رحمة فى الجنة ويمكن الله اتم اكرامه لنا بان جعل على ادارتها ابن الحى الصامت المخلص فى عمله محمد الشيخ او ود الركين ولا نذكيه على الله عز وجل والله لو كنت مسؤلا لسميت المدرسة وبخط عريض مدرسة الاستاذ عثمان جعفر اما سمى اهل الحى الاوسط المدرسه باسم الدرديرى والامتداد بمدرسة السرة عبيد ابمانا منهم لهؤلاء النفر وتقديرا لما قدموه لحيهم اكرموهم بتسمية المدارس باسمهم الا نتبنى نحن الفكرة ونقوللها عالية لك الشكر يا استاذ فهذه مدرسة ابنائنا تحمل اسمك فرحة طربة جزاء ووفاء لك فنسال الكريم العليم ان يرحمك رحمة واسعه والله المستعان والسلام يا احبه