هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هي الجارة .. وان جارت علينا..!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد برقاوى

محمد برقاوى



هي الجارة .. وان جارت علينا..! Empty
مُساهمةموضوع: هي الجارة .. وان جارت علينا..!   هي الجارة .. وان جارت علينا..! Icon_minitime1الثلاثاء 22 مايو 2012 - 12:20


هي الجارة ..وان جارت علينا !



محمد عبد الله برقاوي..
bargawibargawi@yahoo.com




لاخلاف مع كل المعلقين والمعلقات الكرام الذين كثيرا ما يمتعضون ، اذا ما خرجنا بأقلامنا وعدسات تحليلنا لمعاينة الأحداث الخارجية ،القريبة كانت أم البعيدة عن محيطنا السوداني ومنطقهم..
(الفينا يكيفينا ويفيض )
وان الحبر الذي لا يغطي بالكتابة الشأن الداخلي بالقدر الكافي يحرم عل الجيران !
ونعلم ايضا مقدار طناش الاعلام المصري عن تغطية أحداثنا السودانية الا اذا كان الحدث يصب مباشرة في المصلحة المصرية فهو يرقى ساعتها في تناوله الى درجة المحلية فيقال في حسن جوارنا ما قاله بن زيدون في ولادة بنت المستكفي !
أو أنه يطعن في تلك المصلحة فيخرج لنا من ثنايا ذلك الاعلام وجه الككو ،غير الجميل !
وما بينهما من مستجدات سوداننا الذي كان أو ما تبقي منه والله يستر على الباقي !
و أيا كانت درجة أهميتها ، فهي خارج اهتمام الاعلام المصري تماما!
بيد اننا وليس من قبيل فضولنا الدائم للمعرفة أو العلم بالشيء فحسب ، والذي لايقتل الكديسة في كل الحالات ، وانما من منطلق واقع الجوار ،نعتقد أن ما يحدث على الساحة المصرية ، وان لم يكن يخصنا مباشرة ،فلا ضيّر أن نقحم فيه عصنا كما يقول أهلنا الخليجيون ، لأنه وبدون أدني شك يلقي بظلاله الوارفة علينا ان كان حدثا سعيدا ولو رذاذا بعيدا ، أما اذا كان حريقا مهما كانت درجة اشتعاله ، فلا بد أن يطالنا منه بعض الشرر!
فمصر جارة وان جارت علينا عزيزة، وأهلها وان ضنوا كرام!
فلن نتعامي عنها وقد جارت عليها الأيام هي الأخرى وكم جربنا مع أيام ورطة انقاذنا العويصة وذقنا مرارة جور الأقربين الذي لا نتمناه لغيرنا ولو كان عدوا ..لا جارا قريبا !
ألان مصر تعبر مرحلة لم تشهدها منذ عقود ، فهي تخرج من رحم جديد ، وتقف وحيدة كالسيف الصاديء، ولم تعد ذلك الحضن الدافيء الذي يتكيء عنده المجهدون من عبوس الطبيعة في بلادهم ، فيقصدون حسن الوجه السياحي فيها ، بل ولم تعد كما كانت لأهلها ذاتهم الذين قصدوا الركض في مضمار الحرية الطلق، وفقدوا مظلة الأمن التي كانت تحسب أنفاس العابرين في الشارع ويرتجف لتقطيبة وجه الشاويش عطية الرمز الصارم لعناصرها ، عتاة المجرمين ، وقد سرحوا الآن نهبا وترهيبا و همبتة في الناس على ضعف مواردهم وصياح مصارينهم و خوف أعينهم من الحاضر المذري و هلع أسماعهم من الأتي المخيف أكثر بالقدر الذي يخشي أن يولد فيهم حنينا للماضي القريب !

مصر الآن في مفترق طرق ، وقد قفز آكلو الطبخات الجاهزة على ظهر ثورتها الكسيحة ، ولا زالوا يتلمظون لقضم الكتف الكبرى فيها وهي باركة عن الحراك ، وهم لا يملكون المقومات القيادية اللازمة والكاريزما الجاذبة لادارة شئؤن الدول الا بمقدار قصر نظرهم الذي لا يتخطى مساحة السجادة التي يجثون عليها مستقبلين وجهة مصالحهم الذاتية كجماعة وأفراد !
ومن لا يصدق من شعب شمال الوادي فليأتي جنوبا لقطع الشك باليقين !

مصر الآن وفي ظل هذا التردي الأمني والاقتصادي والمعيشي وقبل كل شيء الفوضى السياسية !
فانها أما م اختبار حقيقي يضع مصيرشعبها وهو مقبل على ممارسة دوره في الاستحقاق الرئاسي في محك مفصلي تاريخي وخطير !
بل ومجسا دقيقا لارادة نحسبها حرة بعيدا عن انتخابات نعم أم لا ، وبينهما الف نعم لايمكن الا اختيار احداها كما كان في العهد السابق !

فهل سيختار شعبها بعاطفته مرة أخرى خطيبا يشبعه من مواعظ التحفيز الزائفة لاعداد نفسه لرحلة الآخرة بالاعتكاف للعبادة داخل المصليات والمساجد والتركيز على أهمية نصاب اللحية الشرعية وكثافة ثوب النقاب و الدعوة لتحريم المعازف و قشوريات الأمور الأخرى والتي تشغل العبادبالهتاف الأجوف وتلهيهم عن بناء بلادهم بالعمل والانتاج ومعاركة سبل الحياة المعيشية الحلال ،وهو ما قد يصل الى درجة التبطل باسم الدين وقد نهي عنه رسولنا و مواعظ السلف الصالح الصادقة صراحة!

فيما ذلك الرئيس الواعظ للآخرين بالتقشف والزهد في متاع الزائلة، وجماعته من مصلي الصف الآول سيخرجون الى الدنيا العريضة لاستخلاف الشعب في ماله وحلاله وأمهات عياله بعد استشهاده غما وهما !
مثلما فعل رصفائهم في نظام المشروع الانكساري بشعبنا الغافل و المغلوب على أمره!

أم أن شعب المحروسة، سيبحث بعقله عن رجل الدولة ، والسياسي المحنك وصاحب العلاقات الدولية والاقليمية التي تمكنه من فك كربة البلاد الاقتصادية وعزلتها السياسية وحيرتها حيال اتفاقيات زيجاتها الكاثلوليكية التي لا فكاك منها الا بالتشبث بها ولكّن بندية وليس بالتبعية التي حطت من قدرها قبلا وهي التي كانت أم الدنيا !
ويكون الرجل القادر على قياس الأمور بحكمة وهو يقف على مسافة واحدة مابين خطوط التماس الديني والليبرالى !
وبغض النظر عن ما ضيه البعيد أو القريب ..
وكما قال شاعرنا بازرعة ..
(كل واحد ليهو في تاريخه ماضي )!
ذلك ما ستثبته نتائج الاستحقاق الذي بات قاب قوسين من الانطلاق ..

هسع أمانه عليكم !
أنا جبت سيرة مرشح بعينه ؟
الله يهدينا ويهديكم ويهدى الشعب المصري لوضع ورقة اقتراعه في المكان الصائب..
انه المستعان ..
وهو من وراء القصد..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صداح فاروق وراق

صداح فاروق وراق



هي الجارة .. وان جارت علينا..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هي الجارة .. وان جارت علينا..!   هي الجارة .. وان جارت علينا..! Icon_minitime1الثلاثاء 22 مايو 2012 - 12:57

تحياتى أستاذنا برقاوى .

الإنتخابات المصرية بلاشك نتائجها ستؤثر على العلاقات البينية فى الإقليم ، وستؤثر على مدى الإقتراب أو الإبتعاد عن الرؤية الحكومية السودانية للمشكل السودانى وتعقيداته حسب الفائز ، فمثلاً جماعة الأخوان المسلمين إذا قُدر لها الفوز -بعدَ الشر - فقد يتماهى خطابها -ولو باطنياً - مع خطاب سلطة المؤتمر الوطنى بجامع الأصول الفكرية والمنبع العقائدى الواحد ، وقد أوردتُ عبارة باطنياً لأن الوضع الدولى والضغوط المتوقع التعرض لها فى حالة فوز الأخوان المسلمين (قد) تجعلهم براغماتيين يستجيبيون لمقتضيات الواقع ويطوون صفحة شعاراتهم ولو مؤقتاً ، ومن الناحية الأخرى فإن فوز قوى الإعتدال -إن جازت التسمية ومن أبرز المُعبرين عنها السيد عمرو موسى فيتوقع أن تتواصل المقاربة المصرية مع القضية السودانية بمثلما فعل نظام حسنى مبارك ، بمعنى ان تسعى مصر لمصالحها المائية ومصالح الأمن القومى عن طريق إبراز نوع من الحيادية ونصائح الأخ الأكبر .

مصر عشية إنتخاباتها حائرة بين فريقين ، فريق الأخوان والسلفيين وهو يعتمد الديماغوغية الدينية وهذا الفريق مهدد للمنجزات الحضارية لمصر والتى تتجسد فى التعايش الدينى والمنجزات الفكرية والآثارية والفنية والأدبية والتى بها أصبحت مصر مصدر إشعاع فى تلك الجوانب ودونك مثالين فقط لتفكير هذا الفريق (أحد السلفيين دعا لمنع رواية أولاد حارتنا لنجيب محفوظ ، ومحاكمة عادل أمام )، وفريق الفلول الذى يشمل حتى عمرو موسى بتواطؤه مع النظام البائد والذى بفوزه سترتبط مصر أكثر بالغرب وبشبكة مصالحه الداخلية والتى تشمل قيادة الجيش .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاطف عمر

عاطف عمر



هي الجارة .. وان جارت علينا..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هي الجارة .. وان جارت علينا..!   هي الجارة .. وان جارت علينا..! Icon_minitime1الأربعاء 23 مايو 2012 - 11:34

تحياتي ايضاً لكما الاستاذ برقاوي والصديق صداح ولكل محبي دوت كوم

ربما كان مقطع اغنية الراحل الاستاذ سيد خليفة التي يقول فيها جاري وانا جارو بتعذب بي نارو - ربما كانت افضل مدخل من وجهة نظري للغوص في التحليل لعلاقة الجيرة والتي من اشد ما يدهش المتأمل لها انها تتصف بغير ما يجب أن توصف بها كما هو معروف ويؤكد متانة علاقة الجار بالجار المثل السوداني جارك القريب ولا ود امك البعيد وهذا ما يفترض ان تقوم عليه العادة ولكننا قد اكتوينا بنار هذه الجيرة سنوات عجاف وما إعتراف الاخ البرقاوي بعبارة وإن جارت علينا إلا تعبير بسيط لشْي من حتى علق بنفوس معظم السودانين من هذه الجارة
وقبل ان يصيب رشاش كلماتي نحر تلكم الجارة الجائرة استسمحكم في إعادة تشغيل شريط الزكريات بعد ان ناخذ الاذن من الاعلامي علم الدين حامد لنقف عند تلك المحطات ونرى كيف ساعد السودان مصر ايام حرب النكسة ضد اسرائيل عام 67 وكيف ان الرئيس السوداني الحالي شارك ضمن القوات السودانية التي حاربت جنباً الى جنب مع القوات المصرية إلى ان تحقق لها النصر ثم ننظر قبل ذلك عام 64 كيف قدم السودان مدينة وادي حلفا غرباناً لعلاقته مع مصر عندما غمرت المياه مدينة حلفا وغرقت عن بكرة ابيها عند قيام السد العالي في مصر الى ان نصل إلى آخر محطات الانتكاسة باستقدام الفلاحين المصريين ليقوموا بزراعة اراضي مشروع الجزيرة ولا ننسي ببدعة البشير الذي كرََّم لاعبي المنتخب المصري لفوزهم ببطولة افريقيا بمبلغ 15 الف دولار لكل لاعب زايد سيارة كما قيل وأُشيع وارسل اليهم تبرعاً من نوع آخر عدد خمسة الف بقرة هدية منه في نفس الوقت الذي إمتنع فيه السودانيون عن اكل اللحوم لإرتفاع اسعارها !!!
حقيقة كل المواقف التي وقفها الساسة السودانيون- ما عدأ الامام عبد الرحمن المهدي الذي كان يدعو إلى عدم الوحدة مع مصر - كل هذه المواقف منذ حكومة الراحل الازهري الى عهد الانقاذ لا اجد لها مبرراً سوى المثل السوداني الذي يقول أن الكلب بيدور خناقو
ولكي لا يتهمني احد بالحقد الدفين على مصر اقول ماذا فعلت مصر للسودان ونحن نحارب بعضاً لعقود من الزمان ؟؟ لقد وقفت مصر موقف المتفرج وهي تستمع بهذا الخلاف أو ان صح التعبير تاخذ الماء من تحت ارجلنا وعندما تمت اتفاقية السلام ولاح في الافق الانفصال تحركت مصر يميناً ويساراً ليس لسواد عيوننا ولكن فقط لمصلحتها الشخصية التي تعبر عنها النفسية المصرية في مسلسلاتها بعبارات تتعشى ولا تنوم خفيف - تشرب الشاي ولا مش كييف !!!
اخي برقاوي
انا من وجهة نظري الشخصية شهراً ما عندك فيه نفقة ما تعد ايامه فمهما كان الرئيس القادم فلن يفعل لنا شيئاً ولعلني اقتبس بيتاً من بيوت اشعار الشاعر احمد مطر يوصف فيه كل الحكام العرب بهذا الوصف وانا اوصف بنفس البيت كل الرؤساء المصريين بنفس الاوصاف


مهما إختلفت أسمائهم وسيماتهم فسُمهم واحد وكلَّهم عقـــــــارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هي الجارة .. وان جارت علينا..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الضُل الممدود في الشمش "عيش وخدار وداردوما" علينا جاي علينا جاي
» دينك كم علينا
» مبرووووووووووووووووووووووك علينا فطومه
» ربنا محرشهم علينا
» يا شـــــــــــــداد .. كِدا لكن ما بتفوتا علينا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: