توصل علماء بريطانيون إلى السر وراء اختلاف مذاق القهوة عن رائحتها الشهية التي تجذب إليها الكثير من الاشخاص، لا سيما في بداية النهار ووقت البدء في العمل.
ورجح العلماء أنه من خلال عملية البلع يرسل مشروب القهوة موجة من العبير إلى الجزء الخلفي للانف من داخل الفم، الامر الذي يفعّل حاسة ثانية من الشم في المخ والتي تكون أقل تقبلا لنكهة القهوة التي تتسبب في اختلاف كُلي في الطعم وشعور أقل بالرضا. وقد أوضح الخبراء أنه في المقابل قد نجد في بعض الاحيان أنواعا من الجبن رائحتها مقززة، ولكن طعمها لذيذ، لأن البعض قد يستسيغ الطعم حتى بعد مروره على الأنف.
وقال البروفيسور باري سميث من جامعة ابردين خلال مهرجان العلوم البريطاني إن الانسان يمتلك حاستين للشم، واحدة تعتمد على استنشاق الروائح من الطبيعة والبيئة الخارجية، والاخرى تعتمد على خروج الهواء من الانسان ورجوعه إلى الأنف مرة أخرى.