أظهرت دراسة بحثية حديثة أن إدخال عدد محدود من التغييرات البسيطة على أنماط حياتنا “السامة” سوف يقلل بمقدار الثلثين من أخطار الإصابة بداء البول السكري;وتلك النتيجة هي ثمار عمل الدراسة البريطانية التي استمرت على مدار 20 عاماً بشأن داء البول السكري من النوع الثاني، والذي وصل الآن إلى مستويات وبائية بالفعل.
وأشارت إحصاءات إلى أن 2.9 مليون بريطاني مصابون بالمرض، وأن 24 ألف يموتون بسببه كل عام، وأن واحداً من بين كل خمسة أفراد تُشَخّص إصابته به في سن الثمانين.
وتلك الدراسة هي الأولى التي تكشف عن الآثار الكاملة للانتماء العرقي، حيث اتضح أن أخطار الإصابة بالمرض تتضاعف تقريباً لدى الأشخاص ذوي الأصول الجنوب آسيوية والأفريقية والكاريبية الأفريقية. واتضح، كما أشارت الدراسة، أن معظم الوفيات يمكن تجنبها في حال تناول أطعمة صحية، والتقليل من شرب الكحول، وممارسة مزيد من التمرينات الرياضية، والانتظام في إجراء الفحوصات الطبية.
وقال دكتور مايك نابتون، المدير المساعد لمؤسسة القلب البريطانية :” يقلل الناس من حجم المشكلة. والأمر المهم هو الوقاية والتدخل المبكر والعلاج. وهناك تدابير بسيطة للغاية يمكننا اتخاذها لخفض مستويات الإصابة بالسمنة. ويجب البدء في مراحل الحياة الأولى بإتباع نظام غذائي صحي، قبل أن تداهم أمراض القلب الأشخاص.