انتهت اعمال المؤتمر العام للحركة الاسلامية لمحلية الحصاحيصا بفوز التيار الاصلاحي الغالب علي توجهات الحركة الاسلامية بالمحلية وكان رئيس الحركة الاسلامية وهو معتمد المحلية قد كون آلية يهدف من وراءها اختيار الامين العام بعد أن ابدي الامين السابق الاستاذ محمد عظيم تحفظا علي ترشحه لاسباب في مجملها ترتبط بالاحتقان والعوائق التي طرحها علي المؤتمر . اللجنة التي كونها المعتمد مكونة من علي أحمد نائب رئيس المؤتمر الوطني السابق ورئيس اتحاد العمال والسيد عطاالمولي نائب رئيس المؤتمر الوطني الحالي والسر عبدالله رئيس المجلس التشريعي بالمحلية بالاضافة الي يوسف مضوي من ابي قوتة والذين اجمعوا علي اختيار عاطف حسن ليصبح امين الحركة الاسلامية بالمحلية وداخل المؤتمر تمت مناقشة العديد من اوراق العمل جانب منها متعلق بالاداء التنفيذي ومستقبل الحركة الاسلامية ودورها للمرحلة القادمة وتفعيل دورها وترشح 5 اشخاص لمنصب الامين العام حيث تقدم احدهم بسحب ترشيحه مطالبا الاخرين بالانسحاب لصالح الامين العام السابق الاستاذ محمد عظيم واصبح التنافس ينحصر بين الاستاذ محمد عظيم الامين السابق وعاطف حسن مرشح تكتل مجموعة المعتمد وتقدم احد المؤتمرين باقتراح ان يكون التصويت سري وسط اعتراضات مجموعة المعتمد وعند فوز الاقتراع السري بالاغلبية كانت نتيجة مسبقة لهزيمة تكتل المعتمد مما اضطر مرشحهم عاطف حسن للانسحاب رغم الاصرار عليه بان يخوض التجربة ولا ينسحب حتي لو نال صوته فقط ليسدل الستار علي انتخابات الحركة الاسلامية بتجديد الثقة في الامين العام الاستاذ محمد عظيم الذي يمثل التيار الاصلاحي في الحركة الاسلامية هذا الفوز سيكشف عن الكثير من القضايا وسيحدث تغيرات علي مستوي القيادة التفيذية ومكافحة جادة للفساد الذي اقعد بالمحلية . المؤتمر حضره ضيوف من الولاية والمركز وقفوا بانفسهم علي قوة تيار الاصلاح في الحركة الاسلامية في مواجهة المتنفذين في السلطة التنفيذية والتشريعية التي يمثلها المعتمد ورئيس المجلس التشريعي ورئيس اتحاد العمال وهذان الاخيران رشحت عنهم اتهامات تتعلق بالسكر القضية التي اثارت ردود فعل لم تحسم بعد اضافة الي ضلوع جمعيات خيرية اتخذت واجهة لحصص اسبوعية من سلعة السكر وسوف تشهد الايام القادمة حركة اصلاح علي مستوي القيادات بالمحلية .