حذرت دراسة طبية حديثة من وجود علاقة بين التطور التدريجي للاضطرابات النفسية والذهنية مثل الأوهام والقلق والارتباك وبين الإفراط في استخدام الكومبيوتر والتواصل عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومنها موقع التواصل الشهير “فيس بوك”.
وأشارت الأبحاث التي أجريت على مجموعة كبيرة من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي لفترات طويلة إلى معاناتهم من مشاعر الاكتئاب والوحدة بالإضافة إلى فرط حساسيتهم تجاه الآخرين وذلك لانعزالهم عن الحياة الاجتماعية لساعات طويلة.
وشددوا على أنه رغم الاستفادة الكبيرة التي توفرها شبكة المعلومات الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه يجب عدم الإفراط في استخدامها حتى لا يصبح الإنسان منعزلا عن الواقع.