و إذا المروءة سُئلت.. هُجرت أم وئدت..؟؟

قبل يومين، كنت عائداً من مكة المكرمة بسيارتي لوحدي بعد أداء العُمرة مع أسرتي الصغيرة و تركتهم هناك لمواصلة التعبُد و الإستجمام و التسوق و قضاء بعض من الوقت مع الأهل و الأصدقاء.
المشوار لا يقل عن ألف و خمسمائة كيلو متر.. و أنا في نهاية الثلث الثاني منه، تعطلت سيارتي فجأة.. إستنجدت بشرطة أمن الطُرق التي أوصلتني لمجموعة من الفنيين (الميكانيكية) من جنسيات غير عربية و كانت أسعارهم لصيانة عُطب سيارتي غالية (كما أري).. دلني شخص علي (ميكانيكي) سوداني، توسمت خيراً بهذا (السوداني) و ذهبت إليه مُهللاً مستبشرأ..!! وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟
شرحت له الوضع الذي فهمه (بشطارة) لا يحسد عليها..؟؟ إذ أدرك أنني في (مطب) خصوصاً و أن الليل أليل و بدأت ورش صيانة السيارات و محلات قطع الغيار في الإغلاق.. طلب مني مبلغ مالي ضِعف ما طلبه الأخرون من (الجنسيات الأخري) مؤكداً أن ذلك المبلغ يجب أن لا ينقص مليم (أحمر) و اللون ما بين الأقواس لا علاقة له بالمعشوق الأكبر (المريخ) الذي لا يعرضنا لكل هذا الخزي..؟؟.. إنصرفت منه (صرف الله بصيرته في الدنيا و الأخرة..أمين يارب) و وجدت عوناً من بعض الأخوان المصريون (الذين لا يحبهم البعض منا) إلي أخر القصة التي لا أود أن أشغلكم بتفاصيلها كثيراً..
واصلت رحلتي الليلية النهارية و لا زال موقف السوداني(الميكانيكي) هو المسيطر علي وجداني.. إرتجت خلايا الذاكرة و عادت بي إلي ماضٍ قريب حين كنت بدون عمل و تذكرت نفر (غير كريم) من بنو سودان يعملون في وظائف مرموقة بالمهجر.. و ما أن أتي أحد من (بنو سودان) لمؤسسات عملهم، إلا فروا منه كالأجرب(حماكم الله)..!! و ليس لديهم أدني إستعداد أن يقدموا (خدمة) إستفسار لبنو جلدتهم (السودانيون) ناهيك عن (واسطة) لا مفر منها مهما إمتلك الفرد من مُؤهلات و خبرات و الأخيرة (الواسطة) هي ما جعلت كثيراً من الجاليات الأخري تسيطر علي (محاور اللعب) في بعض من مؤسسات العمل الفخيمة أو الوضيعة.. و لا يخفي علي أحد دورها في العمل ببلدنا الحبيب..!!
الذاكرة و ضجيجها لم يتوقف عند هذه الحوادث فقط، بل سابقت سيارتي في الترحال.. كثيرون هُم من يلجمهم حياءهم الديني و الأخلاقي عن ذكر ما لا يقال إلا غضباً أو تأدباً مع الله قبل خلقه.. لكن أستميحكم أن تمنحوني قليلاً من مساحة مكانية و زمانية من و قتكم أن أكتب إليكم مكتوبي هذا و أن تقرأوهـ (مشكورين).

(الغربة غربال) كما يقول لي صديق حميم نقلاً عن شقيقه الراحل، له الرحمة. في مهجري الذي أقيم به الحديث مُقزع و قد تصعق غيرك إذا ما تحدثت عن الفاقد التربوي والساقط الأخلاقي الذي يملأ الأمكنة و الذين ليس لهم مؤهل سوي أنهم (مغتربون) ..!! و ثقافة البوبار و حياكة بنو سودان للفتن و المشاكل بين بعضهم البعض..؟؟ و عدم إفشاء تحية الإسلام (السلام) عندما يتقابلون في الطرقات و الأسواق و الإحتكاكات التي تجمع مدارس إجتماعية و فكرية متباينة و تبادل الإساءات في العلن )و أنا لو ما الغربة دي ما كان قابلتك يا ........ و لا كان شوفتني يا ود ................؟؟).. مدارس من البخل المادي و الإفلاس المعرفي و الفكري.. في داخل بيوت (العزابة) ما الله به عليم و قليل من ذلك القصص البوليسية الباهتة التي ينتجونها لبعضهم البعض و في بيوت العوائل قد يشتد الوضع خطورة.. صياح و زعيق للأطفال و تخريب دامي لأثاثات البيوت مما يفسد لُقياء الكبار بعد أمد، يجعل بعضهم يكرهـ التزاور مع البعض الأخر.. أحدهم يرسل لزوجته مقطع( خليع) متباهياً لمن حوله الذين يسامرونه أنه فعل ذلك..!! الأسر تقاطع بعضها البعض فجأة و ينقطع الإرسال و الإتصال و القضية (معلقة) في حُجب الغيب و إستفسارات (المتهمين) لا سمح الله..!! ولك من حيثيات مجالس النميمة و حكاوي (راجل فلانة مشاكل زوجة فلان و راجل ديك جاء لي ديك في البيت و هو يعلم أن زوجها غير موجود) ..؟؟ و النميمة يتم من خلالها توجيه ضربات إستباقية للمجتمع..؟؟
أحدهم (الكابتن الكبير) يشاركه بعضهم من بنو بغضية و بنو جهالة و بنو خساسة من جانب و بنو نجاسة من الجانب الأكبر من (الكباتن الصغار)، لا هِمة له و لهم سوي حسب أرزاق العباد و إحصاء أنفاسهم و إشاعة فقه العار و التمهل في مجالس القيل و القال و تناول الغير في مؤائد النميمة و الخيال الذي يخترق حتي سرية غرف النوم و مجاراة كل ما هو متساقط ..!! الكابتن إياه و الكباتن (المعجبين به) يحرصون علي (التسميع) الحاقد لكل من جالسهم أن( زيد) تحرمه زوجته من حق الزوجية الشرعي ما لم يفي بمتطلباتها هي و أهلها.. و إذا أوغلوا في العداء له، فهو يعاني من (العنة)، أي أنه لا ينتصب كبقية الرجال و أن زوجته إشتكت لصديقتها (زوجة أحدهم) من ذلك !! و إذا تركوه، إتجهوا لغيرهـ علي خلفية أنه (لقيط) أجاركم الله و أنه إبن (فلان) من (فلانة)..؟؟ و أن (عبيد) كان بيتهم من (الجالوص) و الأن يسكن الدور و القصور..!! و ذاك ترك زوجته (الشبقة) بعد زواجه بالسودان و لا يرسل لها مصروفها الشهري و لا يهاتفها البتة و هي ناقمة ساخطة مما حولها إلي ساقطة و بائعة هوي تتقلب في صدور الرجال تبحث عن المال و الطمأنينة التي إفتقدتها عندهـ..!! كما أن الكابتن و بقية الكباتن (الذين لا يعتزلون) يتواجدون في كل الأوساط و يتجولون بين بيت و الأخر، شلة و الأخري مثلهم مثل أية عاهرات رخيصات يبعن الهوي أناء الليل و أطراف النهار و أوسطه و الرذيلة زينة وقارهم الأول (إن وُجِد)..؟؟ و هكذا قبح و نباح علي ما تبقي من أذيال مقطوعة هزيلة..!! و إغتيال إجتماعي معنوي لما لا يروق لذواتهم الدنيئة..!!
و أبسط (الروائع) تقول (دينتو قروشي و قوت أولادي قبل سنتين..ما رجع لي قروشي لحدي الليلة..!!أو قاعد أتصل بيهو، ما بيرد علي و مشيت ليهو يوم مات عندهم (صرصار) و ما جاني يوم ماتت بت خالة أم ود عمة جدة أبو خال أمي التانيه من أبوي و أختي منو المعرسة ود حبوبة عمتي)..!!؟؟ و..و..و... !!!!
فهمتو شئ..؟؟
عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك..!!

كثيرون هم من هجروا هذا الواقع
الإجتماعي (الردئ) و إلتفوا حول أنفسهم قبل أسرهم الكبيرة و الصغيرة و أغلقوا بيوتهم و هواتفهم الجوالة خوفاً من تزورهم غاشيات الليالي (البشرية) أو يهاتفهم أحد (الفارغين) من بنو جهالة و مردة الدرن النفسيي الذي لا تغسله الأيام و خوفاً من أن تغادر حياتهم الفضيلة (غير مأسوف عليها) عند غيرهم من البعض و من دون أن يودعونها هم..!! واقع يستصحب معه كل تراكمات ما قبل المهجر و سؤ المعشر..واقع قد لا يكون في المهجر فقط، إلا أن الأخير ضاعف من تقيحاته..واقع أستنكره كما غيري الذين يعايشونه أو يخشونه، و لا أبرئ نفسي منه، فإن كنت مشاركاً في بنائه، أتعشم التطهر من رجسه، و إن لم أكن كذلك، أسأل الله لغيري أن لا يغوصوا في عمق جهالاته.. واقع يرادفه واقع أخر تتجمع و تتألف فيه أوصال الحميمية بين نفر كريم من لدنِ أكرم.. يسندون بعضهم البعض و يقدمون بعضهم البعض للحياة علي نحوِ كريم دون منة أو أذي..!!!
لكن دعونا نتساءل.. ماذا أصاب بعض من القوم السودانيون و قبل ذلك، فلنسأل المروءة.. بأي ذنب هُجٍرت أم و ئدت..؟؟
و دمتم

ماذا تنتظر من مجتمع الصور المقلوبة وافرازات العشرون عاما حسومة ونجوم المجتمع اصبحوا عهارها وارزالها تفتح الابواب لغوانيها وقواديها وتغلق الابواب فى وجوه صفوتها وعلامها .
وأدت الفضيلة وولدت الرزيله واصبح المال عند بخيلها والسيف عند جبانها والفضيلة منبوذة والسرقة شطارة اعدمت الاخلاق وروجوا للانحلال وامروا مفسديها ليفسدوا فيها من من منحوا من سلطة وجاه وصولجان فتطاولوا فى البنيان واستعبدوا الانسان وابتدعوا قولة (دعونى اعيش)ومن أجل ابنائ وغيرها ........
فساد العهر والانحلال والمجون والاسامى الرخيصة الاستاذة عذاب والاستاذة ندى ووغرزة وبنقوية ومن فاقدى الاهلية الاسرية فهم النجوم والرموز فى بلدا يحتقر كرامها ويرفع صغارها ويسيد لقطائها .
ماذا ترجو وهل تتسأل لماذا هجر الكثيرون الواقع ؟
امة ذل عزيزها وسيد لقيطها وسيدت عواهرها
والحلل : لابد للقرود ان ترجع لجبالها واشجارها

زائر

تسلم يا ابو حبيب

يا أبو الحبيب :

مداخلة بدر أبونورة في الصميم ، دي أفرازات السنين العجاف التي أكلت بقرات الثلاثين مليونا او يزيد ، الأخلاق مكون فوقي لبنية تحتية تضم الحالة الاقتصادية والدالات المرتبطة بها ، الناس اللي بيمارسوا سلوك أناني بيتماهو مع السائد من سلوكيات عهد التحرير الاقتصادي وعهد الفساد والاستبداد ، أدانتنا للسلوك كمُفرز بيستوجب النظر أعمق لعلاقات السبب والنتيجة ، وتقبل مروري التيك آوي ده .

اسعد الله اوقاتك دائما يا الرشيد
لقد انحرف بك الحديث إلى واقع سوداني المهجر البغيض الذي صورته كما ينبغي
بس ما عرفنا عربتك كيف اسه ؟

تأبى المروءة أن تفارق أهلها ويأبى اللئيم أن يكون كريما

ابوحبيب فعلا هذا ملخص للواقع المعاش في الغربة القاسية وهي تعتبر امتحان كبير لاصحاب القلوب الضعيفة وهي تظهر الناس بمعادنهم الاصيله وفي ناس بتخلعهم النعمة .... لذلك يحصل التغيير الجذري في طباع البعض انفصام . بس اجمل تعليق ارسله لي صديقي احمد ترب
قال لي انت استاذ رشيد اصبح شاعر ولاكاتب .............. ونقول انشاء الله ربنا يرد غربتنا ونعود سالمين غانمين ومحترمين يارب.

إلي إخوتي الذين شاركوني الفكرة و الأخرون..

غالباً ما يلقي كاتب الموضوع بكل مرئياته حول طرحه في كتابته الأولي للبوست و ينتظر مرئيات غيره.. لا أود أن أتبادل معكم كلمات الشكر و الثناء.. إلا أنه راق لي كل ما طرحتم من إضافات و إن كنت أختلف قليلاً مع بعض الأراء التي تري أن النظام السياسي الحاكم في السودان الأن هو من جعل الإمور تؤول إلي ما ألت إليه.. قد يكون ذلك جزءً من (تحليل) و لكنه ليس (التشريح) الدقيق،كما أري.. فساد الأب لا يعني فساد الأبناء أو صلاحهم و العكس..؟؟
كما لا يفوتني أن أعتذر و بشدة لكل من رأي في بعض المفردات و العبارات خروجاً عن المألوف كما قال لي بعضهم (خارج البوست).. الحرص علي تقديم مادة متكاملة بمصداقية، قد يجعل الفرد منا (يشطح شوية).. إلا أنني أتابع كثير من وسائل الإعلام و أري أن هناك صراحة حد المبالغة من أجل الطرح و ليس الإثارة و الأخيرة قد يجنح لها بعضهم و أتمني أن لا أكون أحدهم.
و الله من وراء القصد
ودمتم

الاخ الرشيد حمدلله على السلامة
النظام السياسي في السودان له دوركبير في تغير كثير من انماط الحياة بالنسبة للسودانيين من الايجابية الي السلبية فالنظام ليس شماعة تعلق عليها كل السلبيات المبتدعة من افرازات و تسارع الحياة واللحاق والتقليد الاعمى . الانسان بطبعة عنده استعداد فطري للأنحلال اذا وجد الجو المناسب لذلك. صعوبة الحياة في السودان تساعد في الانحلال اذا كنت من اصحاب النفوس الضعيفة . يعني ليس النظام . هناك مجتمعات تعيش حياة منعمة ومترفة ولا ينقصه شي ونسبة الانحلال 100% هل النظام السياسي له دور في ذلك هل النظام غلطان لانه وفر سبل الحياة المنعمة هل النعمة نغمة لا اعتقد النظام له دور اساسي في الحاصل اذا اخذنا بمقايس دول اخرى .

والله ياخ الرشيد هماك بعض الانتهازين دائما ماتجدهم في كل مكان هدفهم دائما الصيد في المياه العكرة

الاستاذ الرشيد لك وحشه شديده والعمره مبروكه انت والاسره
العتاب انك مازرتني لاني كنت منتظر زيالرتك بي فارق الصبر ولكن معروف الانسان الزي ياتي للعمره او الحج ما بلقي طريقه لاي شئ غير افتش ارتاح من التعب خاصة مشوار 1200 كيلو او ازيد
بالنسبه للمروءه في الغربه حدث ولاحرج فعلا اذا وجدت سوداني في وظيفه كبيره في الحكومه او في موسسه وتسلم عليه امكن ما يرد عليك السلام واعمل فيها مشغول باي حاجه
اما بالنسبه للاجناس الاخري والله متفقين مع بعض في كل شي وكل واحد ابحث لاخيه عن شغل وماوي واما من ناحية مساعدتهم للغريب فهذه شرحها يطول
اديك واحده مره انا سيارتي رفضت ان تدور من الصباح من ضعف في البطاريه ووجدت اتنين من البنغاله وطلبت منهم ان يدفرو معي السياره علي طول رد علي احدهم (كم فلوس انت ادفع) والله اديتهم عشره ريال عشان ادفرو لي السياره
وتاكيد لي كلامك لو داير رد السلام في السعوديه تدفع فلوس

ايهاب ابوكساوى الجاك كتب:: الاخ الرشيد حمدلله على السلامة
النظام السياسي في السودان له دوركبير في تغير كثير من انماط الحياة بالنسبة للسودانيين من الايجابية الي السلبية فالنظام ليس شماعة تعلق عليها كل السلبيات المبتدعة من افرازات و تسارع الحياة واللحاق والتقليد الاعمى . الانسان بطبعة عنده استعداد فطري للأنحلال اذا وجد الجو المناسب لذلك. صعوبة الحياة في السودان تساعد في الانحلال اذا كنت من اصحاب النفوس الضعيفة . يعني ليس النظام . هناك مجتمعات تعيش حياة منعمة ومترفة ولا ينقصه شي ونسبة الانحلال 100% هل النظام السياسي له دور في ذلك هل النظام غلطان لانه وفر سبل الحياة المنعمة هل النعمة نغمة لا اعتقد النظام له دور اساسي في الحاصل اذا اخذنا بمقايس دول اخرى .

الأخ/ إيهاب أبو كساوي
حديثك سحر القلب و العقل و (نطه بي غادي)..؟؟ الإنحلال (أياً كان شكله)، حالة فردية أو قد تكون جماعية لا علاقة للأنظمة الحاكمة علاقة (وطيدة) بها كما تري و أري أنا أيضاً.
و دمت

عبداللطيف عوض الله عبدالل كتب:: والله ياخ الرشيد هماك بعض الانتهازين دائما ماتجدهم في كل مكان هدفهم دائما الصيد في المياه العكرة

الأخ/ عبد اللطيف عوض الله
حديثك هذا إذا إفترضنا أن هناك مياهـ صافية أصلاً (في بعض الأوساط)..؟؟
كل الود

مهدي بكش كتب:: الاستاذ الرشيد لك وحشه شديده والعمره مبروكه انت والاسره
العتاب انك مازرتني لاني كنت منتظر زيالرتك بي فارق الصبر ولكن معروف الانسان الزي ياتي للعمره او الحج ما بلقي طريقه لاي شئ غير افتش ارتاح من التعب خاصة مشوار 1200 كيلو او ازيد
بالنسبه للمروءه في الغربه حدث ولاحرج فعلا اذا وجدت سوداني في وظيفه كبيره في الحكومه او في موسسه وتسلم عليه امكن ما يرد عليك السلام واعمل فيها مشغول باي حاجه
اما بالنسبه للاجناس الاخري والله متفقين مع بعض في كل شي وكل واحد ابحث لاخيه عن شغل وماوي واما من ناحية مساعدتهم للغريب فهذه شرحها يطول
اديك واحده مره انا سيارتي رفضت ان تدور من الصباح من ضعف في البطاريه ووجدت اتنين من البنغاله وطلبت منهم ان يدفرو معي السياره علي طول رد علي احدهم (كم فلوس انت ادفع) والله اديتهم عشره ريال عشان ادفرو لي السياره
وتاكيد لي كلامك لو داير رد السلام في السعوديه تدفع فلوس

يا فنان
إليك بواحدة من حكاوي جدهـ الشخصية و هي كما حدثت لي مع أخرون (و الله)..
قبل حوالي ثمانية أعوام من الأن، و كنت حينها غير متزوج، تأخرت رحلة المعلمين التي كان من المفترض أن تأخذنا إلي السودان لمدة عشرة أيام و و جدنا أنفسنا في فراغ عريض و لذا قررنا الذهاب للعُمرة و من ثم التسوق بجده و العوده.
بعد الفراغ من العمرة، توجهنا نحو جده و كنا في إنتظار أحد تجمعه صلة قرابة مع أحد زملائي المعلمين.. كنا جلوساً علي الطريق و نرتدي جلاليب (مكرفسة و سفنجات و حالقين صِلع).. و لاحظنا أن كل من يمر بنا (من السودانيون) لا يلقي علينا تحية السلام..
أحدنا (خبير بشئون جده).. قال أن أهل جده من السودانيون يتململون من السودانيين القادمين للعمرة و الحج و حتي المقيمين..
أخوك، شغل حاسة الكوميديا.. إنتظرت مجئ أحد السودانيين القادم من هناك، و عندما إقترب منا، لم يسلم علينا كما توقعنا، فصحت له (يا أخو........)
و قبل أن أكمل كلامي (الذي لم أكن أعرف كيف أكمله)..؟؟
إلتفت إليّ ذلك الشخص السوداني قائلاً( يا خي كرهتونا البلد دي)..!!!

و بس

الأستاذة رشا
كثيرون هم من لا ينتمون للإسلام و يطبقونه بحذافيره و لا تنقصهم إلا الشهادة.. كثيرون هم من أمثال (الشيخ ديفيد) و قد يزعجهم إطلاق لفظ (المشيخة) عليهم لأنه يزعجهم و يجعلهم يحسون أنهم من (منافقي) القوم..!!؟؟
ليس كل (ناسنا) بهذه الفجاجة التي تناولتها هنا طبعاً.. فكثيرون أيضاً هم لا زالوا يحملون شخصية السوداني (الأصيل) التي غابت عمداً عند البعض.
و أسأل الله الستر و العافية للجميع و أن يرد الناس سالمين غانمين.
و دمتي

و إذا المروءة سئلت.. هُجرت أم و ئدت..!!؟؟

حدثهم أحد (الناشطين) في مجال النميمة و الأخبار و الشمار (الحار) أن (ع) قام بطرد (ق) من منزله قبل أيام علي خلفية أن الأخير يأتي لمنزل الأول ليمعن النظر في مفاتن زوجة الأول..!! (الناشط) إياه قال بدون (خجل) أن (ق) إستحلفه بالله أن لا ينقل الخبر لأحد.. ففعل..!! بل و أنه إستقصي الأمر سائلاً (ق) الذي أقسم بالله أنه لم يري زوجة (ع) في حياته، و أضاف أن (ع) إستعان به أكثر من مرة تكون فيها زوجته تطلب الطلاق علي خلفية سلوكه السئ معها و محاولتها الإنتحار ذات مرة في ليلِ شديد السواد..!! الناشط (الأمين) علي ما يقال له (حذر) الجالسين معه من تعاطي الخبر.. و إنصرف إلي شلة أخري لينفرد ب(السبق الصحفي)..!!
و بس

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟
.

الأخ الغالي/ الرشيد حبيب الله التوم وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد، وأن يتقبل الله منكم العمرة.
كان من الممكن سرد القصة بدون وصف الرجل لكي لا توغل الصدورعلى إخواننا الذين يلتزمون بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم.

قرشي محمد كتب:

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟
.

الأخ الغالي/ الرشيد حبيب الله التوم وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كان من الممكن سرد القصة بدون وصف الرجل لكي لا توغل الصدورعلى إخواننا الذين يلتزمون بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم.

الأخ قرشي
طاب نهارك
صدقني.. بعض من هؤلاء (الملتحين) أكبر معول لهدم قيم الدين.. الناظر إليهم ينظر إلي سراب في صحراء قاحلة.. !!
و كنت أتمني أيضاً أن تتناول الموضوع أنت من الزاوية و الفكرة العامة له و التي قصدتها أنا هنا.. هذا الموضوع موجود لدي في الكمبيوتر منذ أمد بدون هذه القصة.. هذا (الملتحي) المتهجم علي الدين و فطرة السودانيين (الأولي) حمسني لسرد القصة و إدراجها مع بقية المقال و من ثم نشره هنا.. لدي الكثير الذي أود أكتبه عن هذه (النوعية) من (الحشر).. معذرة (البشر) و لكن أخاف من سطوة اليراع و الفكرة، يسبقهما الغضب أن أكون من المُضلين و ليس الهادين..
و دمت

الرشيد حبيب الله التوم كتب:

قرشي محمد كتب:

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟
.

الأخ الغالي/ الرشيد حبيب الله التوم وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كان من الممكن سرد القصة بدون وصف الرجل لكي لا توغل الصدورعلى إخواننا الذين يلتزمون بسنة المصطفي صلى الله عليه وسلم.

الأخ قرشي
طاب نهارك
صدقني.. بعض من هؤلاء (الملتحين) أكبر معول لهدم قيم الدين.. الناظر إليهم ينظر إلي سراب في صحراء قاحلة.. !!
و كنت أتمني أيضاً أن تتناول الموضوع أنت من الزاوية و الفكرة العامة له و التي قصدتها أنا هنا.. هذا الموضوع موجود لدي في الكمبيوتر منذ أمد بدون هذه القصة.. هذا (الملتحي) المتهجم علي الدين و فطرة السودانيين (الأولي) حمسني لسرد القصة و إدراجها مع بقية المقال و من ثم نشره هنا.. لدي الكثير الذي أود أكتبه عن هذه (النوعية) من (الحشر).. معذرة (البشر) و لكن أخاف من سطوة اليراع و الفكرة، يسبقهما الغضب أن أكون من المُضلين و ليس الهادين..
و دمت

الأخ الغالي/ الرشيد حبيب الله التوم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،،
أسأل الله عزوجل رب جبرائيل وميكائيل ورب إسرافيل، أن يعيذك من حر النار، ومن عذاب القبر، وأن يهلمك رشدك، ويعيذك من شر نفسك.
أخي: صدقت صدقت صدقت، لا أقول لك مثل هذا النوع غير موجود، وهذا النوع عقبه كود على الإسلام والمسلمين، وحجر (صاصوية) في الماء لا ينفع ولا يستنفع.
وأقول لك: لا يغرنك الحا والعمم إنما تسعة اعشارهم بقر
لكن أوصيك أخي وصيت محب: لا تعامل الناس بأخلاقهم، ولكن عاملهم بأخلاقك.
وجزاك الله خيراً، وأمسك حبل الصبر.

» في أحوال المغتربين السودانيين
» مواقف تقتل المروءة --- الكريسيدا البيضاء
» كتاب: المروءة وخوارمها.
» مواقف تقتل المروءة
» مواقف تقتل المروءة