دمعة..خجولة فى رثاء عميد فنانى الحقيبة..وذاكرتها
الراحل الاستاذ/ بادى محمد الطيب..كروان السودان ..وغريد الجزيرة
عليه رحمة الله..
ياذاكرة الفن الاصيل
وغيثارة اللحن الجميل
دعاك ..كرومة تزوره ام
ناداك ..سرور تجى ..والخليل
اشتقت للمساح هناك..
وقررت يابادى الرحيل
يا قائد الاسطول مشيت
وين نلقى لى صوتك مثيل
يا غالى ما اشبعتنا
رغم العطا..الما كان قليل
وقبل الاوان ..ودعتنا
يا الكنت لى برهان سليل
ام در بلاك كيفن تكون
وكيف الحسان تطرب تميل
كل البلاد غنت وراك
ونظرة ام عجن كانت دليل
قال عنك الزمن الطروب
انك قمر فى كل ليل
نزلت كواكب الريد صفوف
فرحانة بالزين والعديل
حتى القبور قالت عليك
شامخ مع الخالدين زميل
افنيت شبابك شان غناك
ماكنت بى فنك بخيل
درر الكلام اهديتها كم
بالروعة والنفس الطويل
لا يوم طلبت ولا شكيت
تدى الفرح زاهى ونبيل
زى المرق مسنود عليك
سقف الغناء القرب يميل
فى بيتك الجالوص بسيط
زاهد على الزاد القليل
وجهك ملان ضحكة وسماح
حاكيت دراويشنا القبيل
قلبك قطن ابيض نضيف
باقات زهور ساقيها نيل
زولا عفيف زاكى وظريف
انشاء الله فى الفردوس نزيل
والليلة شوف خليتنا كيف
فى الوجعة بنقول ياحليل
حزنت جزيرتنا الولود
وحتى الحمام ترك الهديل
يتمت ساحات النغم
ابكيتها بالدمع الهميل
يوم نعشك الطاهر خرج
سألت نفوسنا منو البديل
وبعدك حقيبة الفن خلاص
قالت خلافك ..مستحيل
يصدح كنار بى لحنها
لافى الخفيف لا فى التقيل
الرق حلف ..اعلن حداد
وخيل الزفاف ابت الصهيل
والكورس الواقف حداك
قال تانى ما بصفق يشيل
وموج الأثير قفل الدروب
من صدمة الخطب الجليل
صديقكم المكلوم / محمد عبد الله برقاوى
دولة الامارات العربية المتحدة
دبى..يوم الرحيل 15/2/2007