بدأت بعض الدول حربا مضادة ضد الدهون الضارة في سعيها لمكافحة زيادة معدلات السمنة والاصابة بأمراض القلب والشرايين، حيث فرضت الدانمرك في اكتوبر 2010 ضريبة على المواد الغذائية التي تحتوي على ما يزيد عن %2.3 من الدهون المشبعة، ما ادى الى تغير العادات الاستهلاكية للدانمركيين واقبالهم على شراء مواد غذائية منخفضة الدهون، بيد ان نسبه لا بأس بها منهم توجهوا الى المانيا لشراء السلع الأرخص بمعدل %20.
بينما فرضت هنغاريا ضريبة تقدر بـ 50 سنتا اميركيا على المواد الدهنية منذ العام الماضي، اضافة الى زيادة سعر مشروبات الصودا وتخصيص عائداتها لتمويل الرعاية الصحية. ويدرس رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون حاليا فرض ضريبة على الاغذية الغنية بالدهون المشبعة على غرار الدانمرك. وتخوض نيويورك حربا ضد الدهون من خلال حظرها المثير للجدل لمنتجات الدهون الصناعية في المطاعم وزيادة اسعار مشروبات الصودا في المطاعم.