ان أية سلطة قادمة تشمل رموز الخراب والانتهاكات والفساد – مثل عمر البشير وعلي عثمان ونافع علي نافع وعبد الرحيم محمد حسين وأسامة عبد الله – لن تقود البلاد خطوة واحدة إلى الأمام ، وأياً تكن الشعارات التي تتغطى بها ، سواء إصلاح أو توافق وطني أو سلطة انتقالية ، ستكون في حقيقتها سلطة الاستبداد والفساد القائمة حالياً.