أكد متخصصون أن أي مادة يتناولها الإنسان في حدود الطبيعي فإنه يستفيد منها وإن أكثر من حد المطلوب أصبحت ضارة للإنسان وللجسد والكافيين من تلك المواد فمع انتشار تلك المشروبات وظهور أنواع مختلفة منها كان لابد من دراسة تلك المواد وتأثيرها على الجسم. واختلفت الدراسات حول تأثير الكافيين على الجسم، فبعضها أكدت على أهمية الكافيين في حماية الجسم وتنبيهه، فيما قالت دراسات أخرى إن الكافيين ذو أضرار سلبية على الجسم ويؤدى إلى مضاعفات خطيرة في بعض الحالات وقال المتخصصون عند يتم تناول الكافيين الذى يشبه في تأثيره مادة «الادينوزين» التي ينتجها الجسم طبيعيا فان تلك المادة تزداد بالجسم بصورة معقولة مما يسبب نشاطا للإنسان وقوة التركيز والقدرة على العمل المتواصل إلا انه مع زيادة تلك المشروبات فإنها تسبب كسلاً جزئياً في المخ فلا ينتج تلك المادة ويكتفى بالكافيين الداخل إليه مما يعطل الغدد التي تفرز هرمون الادينوزين بالجسم، محدثا اضطرابات بالجسم. وأضاف المتخصصون ولذلك فإن كثيرا من الأشخاص يعانون من أن الكافيين لا يؤثر معهم بسبب اعتياد الجسم عليه وبالتالي أصبح شيئا عاديا، وغالبا ما يشعرون بالإرهاق والتعب الشديد، بالإضافة إلى أنه يسبب مضاعفات وتتوقف تلك المضاعفات على نوع وسن ووزن الشخص، بالإضافة إلى كمية الكافيين التي يتناولها الشخص يوميا، ناصحاً بأنه لا يجب أن تزيد عدد أكواب تلك المشروبات عن كوبين يومياً.
موضوع: مضاعفات الكافيين تتوقف على النوع والسن والوزن 
الخميس 14 نوفمبر 2013 - 2:09
