يعكف العلماء علي استخدام الأسبرين في الوقاية من سرطان الجهاز الهضمي خاصة القولون والمعدة والبلعوم مع الأخذ في الاعتبار من آثاره الجانبية وهى النزيف.
وأجريت حاليا أكثر من 150 دراسة علمية في العديد من الأوساط الطبية منها تلك التي أجراها البروفسور البريطاني بيتر روشويل في جامعة أوكسفورد، والذي قام بعدد من الأبحاث على الأسبرين في الوقاية من السرطان بأنواع المختلفة حيث أجريت الأبحاث على 177 ألف و500 مريض للوقاية من إمراض القلب فتبين انخفاض نسبة الوفيات بحوالي 35% بعد خمس سنوات من العلاج بالأسبرين يوميا وبجرعات ضعيفة 75 ملليجرام في اليوم و20% بالنسبة لمرضى السرطان لمدة ثلاث سنوات وبنسبة 35% في المجموعات التي تم علاجها لمدة خمس سنوات. وظهرالتأثير الوقائي بعد عشر سنوات من نمو الأورام السرطانية وبعد المتابعة لمدة ست سنوات وصلت نسبة الانخفاض إلى 46% بالنسبة لسرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون مع وجود أثار جانبية للنزيف المعدي ولكن بنسبة ضعيفة مما جعل العلماء يؤكدون على أن تناول الأسبرين يومياً بجرعة ضعيفة يخفض في خطورة سرطان القولون كما يخفض نسبة الوفيات بحوالي 16% بعد خمس سنوات من تناوله كما يخفض الإصابة بسرطان البلعوم بنسبة تتراوح من 60% إلى 70%.
يذكر أن المعهد الوطني للسرطان دعي مجموعة من الخبراء للاجتماع في عام 2014 لمناقشة مجموعة الأبحاث العلمية التي تطرقت للعلاج بالأسبرين ومعرفة مدى استخدام في علاج سرطان القولون والمعدة والبلعوم مع تفادى الآثار الجانبية له وبعد أن تبين أن العلاج بالأسبرين لمدة علام على حوالي 100 ألف مريض خفضت من 46 إلى 33 حاله وفاة 84 إلى 60 حاله إصابة بأمراض القلب و34 حاله وفاة بسرطان القولون.