قال فريق من العلماء المتخصصين إن الكوابيس المتكررة قد تُقدِّم بعض الأدلة والقرائن الهامة الخاصة بوضعية الإنسان الصحية وكذلك علامات تحذيرية بخصوص احتمال الإصابة بأمراض وشيكة قبل ظهور الأعراض بسنوات في بعض الأحيان. وجد باحثون الشهر الماضي أن الكوابيس المتكررة في مرحلة الطفولة قد تكون إشارة تحذيرية مبكرة على حدوث اضطرابات نفسية في وقت لاحق من الحياة. وقال الباحثون إن تكرار الكوابيس قد يشير إلى أن الأطفال يواجهون صدمة عاطفية، كسوء المعاملة أو البلطجة، في حياة اليقظة. وأشاروا في الوقت نفسه إلى أن استخدام ألعاب الفيديو العنيفة والحواسيب بجوار السرير قد يلعب أيضاً دوراً في الأمر. وأكد باتريك ماكنامارا أستاذ علم الأعصاب المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد أنه يُعتَقَد أننا قد نمر بتهديدات مرعبة في كوابيسنا لتجربة التعامل معها في حياة اليقظة.