) خم الرماد ) أما زال قائما ؟؟؟

ﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺛﻢ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺮﺍﺣﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ
ﺗﺤﺪﺩ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﻭﻫﻮﻳﺘﻪ ﻭﻫﻮﺍﻳﺎﺗﻪ ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺗﺆﺛﺮ
ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ
ﻭﺳﻠﻮﻙ ﻣﻦ ﻳﺼﺎﺣﺐ ﻭﻳﺼﺎﺩﻕ ... ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻳﺠﺘﺎﺯ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﻮﺟﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻨﺤﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﺍﻩ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻴﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ
ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺿﺎﺭﺓ ﻭﻣﺤﺮﻣﺔ ﻛﻜﺎﻟﺴﻜﺮ ﻭﻣﻌﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ
ﺑﺎﻧﻮﺍﻋﻪ ﻭﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺘﻤﺒﺎﻙ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺑﻘﺎﺕ !! ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻭ ﺍﺭﺍﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻴﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﺿﻌﻴﻒ
ﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﻓﺘﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﺩﻣﺎﻥ ...
ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺎﺭﻩ
ﺑﺪﻧﺎ ﻭﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺎ ... . ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻮﺍﺯﻉ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ
ﻓﻘﺪ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ
ﻳﺴﻢ ﺑﺨﻢ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ
ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺑﺮﻭﺡ ﻃﻴﺒﺔ ﺁﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﻒ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺳﻜﺮﺍﻧﺎ !!!
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻫﺪﺍﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺒﺘﻠﻰ ﻭﻋﺎﻕ
ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻮﺣﺔ ﻫﻲ ﺩﻳﺪﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺗﺼﻮﻣﻮﺍ ﻭﺗﻔﻄﺮﻭﺍ
ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ