هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 10:54



الصحفي هاشم كرار كتب في صحيفة أجراس الحرية ـ النسخة الألكترونية ــ 11/11/2009م وقال بعظمة لسانه مايلي :

(( الانسان - أي انسان – ابن ثقافته.. والمرأة وفيرة اللحم والشحم، كانت لعصور هي (الموديل) في ثقافتنا الجمالية !
لعصور – ظللنا نحن إنس العالم العربي وجنهأسري هذه الثقافة التي تسبب (القاوت) والقاوت هو داء الملوك، وتسبب انسداد الشرايين، وتعب القلب، والجلطات، وارتفاع نسبة الكلسترول، وتسبب’’’ قومة النفس’’’!
لعصور، ظللنا نحكم على جمال هذه المرأة، أو تلك، من خلال كمية شحمها، وكمية لحمها، وكميات الدهن الذي يتنزى من أردافها، وساقيها، و...و...
لعصور ظللنا نكتب الشعر في المرأة (المليانة).. لعصور ظلت عيوننا، ودقات قلوبنا، وأنسجة أعصابنا الحية والميتة، أسيرة لبيت عمر ابن كلثوم الذي يقول:
ومأكمة يضيق الباب عنها...
وكشح قد جننت به جنونا!
أو بيت الأعشى الذي يقول:
غراء، فرعاء مصقول عوارضها.. تمشي الهويني كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها..مر السحابة................ لا ريث ولا عجل!

أو بيت ذلك الشاعر الذي ضيع مني – للأسف – هذا الزمن اسمه.. الشاعر الذي يقول:

ورب أسيلة الخدين (بد)

منعمة لها خصر وجيد !

وأنت تدري – بالطبع –أن هذه الأبيات، وغيرها من التي تشبهها، هي في المرأة (الشبعانة).. وأنت تدري – أشبعك الله – إن ال (المأكمة) في البيت الأول هي المرأة (المليانة)، وكذا هي المرأة ال(بد) في البيت الأخير.. وهي تشبه حد النسخ امرأة الأعشى، وامرأة علي ابراهيم اللحو، تلك التي ’’في مشيها وحيل’’ !

هكذا أشعرنا نحن.. وأشعر اّباؤنا و أجدادنا.. وأجداد أجدادهم.. وهكذا ظللنا لقرون نغني المرأة الغنية بالشحم واللحم، حتى.. حتى ضرب (القاوت) فينا سواد العين.. وشغاف القلب.. وضرب فينا أسفل الحجاب الحاجز !

الثقافات متداخلة...

ومن هنا، فان ثقافتنا عن جمال المرأة، تلك التي شكلت حنيننا، وشكلت دقات قلوبنا...وشكلت أحلامنا الليلية، والنهارية.. وشكلت نزواتنا ، ورغباتنا الصامتة والصارخة.. وشكلت نزقنا وجنوننا، وتصرفاتتنا المنضبطة والفالتة.. ثقافتتنا تلك لم تكن إلا جزءا من ثقافة الاّخرين.. ثقافة العصر الذي كان:

الأغريق أشعروا في المرأة الملحمة، وتغنوا، ورسموا تفاصيل أجزاءها المختلفة ..وكذا أشعر وتغنى ورسم الغربيون، جملة وتفصيلا!

في ذلك العصر، كانت النحافة (سبة).. وكانت المرأة قليلة اللحم، والشحم، والدهون ذات حظ ردئ مع نفسها ، في المراّة.. وذات حظ ردئ مع الجارات.. وذات حظ ردئ في الشارع.. وذات حظ أردأ مع فارس الأحلام، الذي لن يجيء أبدا، ليخطفها من بيت أبيهاـ حتى ولو على ظهر حماركلتوم !

راح.. زمان..

وجاء.. زمان..

ومثلما تتغير مياه النهر، تغيرت ثقافات.. وتغيرت مفاهيم غيرنا عن جمال المرأة.. وتغيرت مفاهيمنا والى الدرجة التي بتنا نرى فيها بيت الأعشى الشهير (غراء....) يخب صباح مساء، وفي اّناء الليل،.. يجري..يلهث.. يمد لسانه وهو يمارس رياضته الصباحية والنهارية والمسائية العنيفة ، ليخفف وزنه، بحرق شحومه ودهونه.. ويبقى جزءا من الزمن !

هذا هو زمن (الساندوتش)،

والميني باص،

و(الراقشا)،

والسيارة ذات المقعدين،

وأمجاد (ياعرب أمجاد)،

زمن حمل الزوجة، في فنلندا والسويد والنرويج، والركض بها لساعات، لدخول موسوعة غينيس للارقام القياسية!

هذا هو زمن المرأة، التي يمكن أن تأكلها بخمسة أصابع فقط، مثل.. مثل (اللقمة) الواحدة ،

وتلحس،،،،،،تلحس أصابعك وراها !

يفوت زمان...

ويجيئ زمان...

وألآن ، هل بدأت تباشير فوت زمان المرأة قليلة اللحم والشحم: المرأة الرشيقة.. بل (النحيفة)، المرأة التي لايحفل بها أحرف جزار في الدنيا ؟

اللاتي مازلن يركضن ، لحرق شحومهن ودهونهن وتقليل أوزانهم (الصعبة) يقلن وهن يحاولن أن يلملمن أنفاسهن المتقطعة : لا..لا، وأبدا لا!

لكن..

لكن (جي لو) المغنية والممثلة، تبتسم وتقول: (أوه..Yes.. أوف كورس..إت ستارت!).

(جي لو).. وهو اسم الدلع – بالمناسبة – لجنيفر لوبيز، هي الاّن – بلحمها وشحمها – التي تدعو بحرارة ، إلى العودة بالمرأة إلى عصر ثرائها باللحم و(شوية شحم).

بمقياس ثقافتنا – ثقافة الأعشى واللحو، – لوبيز ليست في مشيها وحيل، ولكن بثقافة الغرب عموما، لوبيز امرأة (مأكمة)، وامرأة (بد). امرأة (كأن مشيتها بين بيت جارتها.. مر السحابة لا ريث ولا عجل).. امرأتنا نحن.. المرأة التي نشتهيها، ونحن إليها.. المرأة التي سيلت لعصور لعاب دقات قلوبنا ..ولعاب رغباتنا الشريرة، ورغبا تنا الطيبة ، تلك التي تعلن عن نفسها ببراءة متناهية في حضور المأذون، والشهود، والجارة الزغرادة!

(جي لو) في واحد من تصريحاتها الشهيرة، وهي تطلق صرختها للعودة بالمرأة، إلى ما قبل زمن الجوع والتجويع، والهزال والتهزيل,,,إلى ما قبل زمن الحمية، والرجيم، والرياضة القاسية، ونط الحبل ، قالت:

- أمي علمتني أن أفرح بجسدي!

ابتسمت وأردفت:

-أنا (مليانة)؟ Yes..Yes... لكن ذلك شيء جميل... جميل جدا بالنسبة لي، وأنا أنظر إلى إمتلاء جسدي في المراّة.. وأنا أنظر .. أنظر إليه في عيون الاّخرين وقد سال لعابها.. وأنا أنظر إلى عيون الأخريات، وقد .. امتلأت بالحسرة و ... الغيرة!).

(جي لو) لا تكتفي بكل هذا التغزل النرجسي، الجميل، في تقاطيع جسدها المليان.. يلتمع فمها، بواحدة من إبتساماتها الممتلئة بالعذوبة، والشجن، والحنين، والإغواء، قبل أن تقول:

- يشرفني، أن أدافع حتى (الهزال) عن الجسد المليان، الرويان . يشرفني جدا أن أكون محامية لهذا النوع من الجسد الأنثوي الجميل جدا. يشرفني جدا، أن أكون سفبرة النوايا الحسنة، عن كل النساء الشبعانات ، والمشبعات ،في الدنيا !

جنيفر لوبيز، تبشر – إذن - بعودة زمن راح.. وتبشر إذن – بعودة إمرأة كانت !

جنيفر لوبيز، تبشر – ولكن بشفافية - إلى زمان المرأة التي (تملأ العين)، وتملأ

البطن، وتملأ السرير!

و.. يا بنت لوبيز : yes..yes (قو أون) (بليز). وأنا وراك والزمن طويل .. ووراؤك أيضا، كل الرجالة الذين ملوا عصر(الساندوتش) والوجبات السريعة ، ، عصر المرأة التي يمكن أن تأخذها بخمس أصابع – مثل (اللقمة) التي لا تسمن ولا تغني من جوع – لتدخل بها موسوعة غينيس .. تماما مثل كل أولئك الأغبياء الذين يحملون زوجاتهم ساعات.. وساعات.. يركضون بهن.. في شوارع فنلندا والسويد والنرويج .. وبقية الاغبياء يصفقون ! )).

الكلام دا ما عجب الدكتورة ناهد محمد الحسن ،، وقامت ردت عليه ، الرد أورده الدكتور عبد المطلب الصديق في بوست تم نشره في سودانيزاونلاين بتاريخ 21/11/2009م وأشار له الدكتور عبد المطلب ب " مقال دكتورة ناهد الذي اثار حفيظة هاشم كرار "

حكايتهن ..حكايتي
متى يودّع الرجل الشرقي هريرة.؟!.هاشم كرّار نموذجا..
د.ناهد محمد الحسن
لقد آلمني إلى الحد البعيد مطالعة عمود الكاتب الصحفي هاشم كرّار المنشور بصحيفة أجراس الحريّة يوم الأثنين9/11 والذي تمحور حول عبارات جنيفر لوبيز الممثلة المعروفة عن امتلاء جسدها والذي استخدمه الكاتب كمدخل للحديث عن ذوقه الخاص –كخبير واع بالأجساد- حول جمال الأجساد الممتلئة والتي –تنز لحما ودهنا وشحما- على حد عبارته ومواهبها في ملء الفراش ..وما أخافني في هذا الأمر أن يتحول كاتب معروف في توقيت حرج جدا في تاريخ السودان للحديث الإنصرافي بالصورة غير اللائقة آنفة الذكر وكأنها القضية الأكثر نفعا وإلحاحا ليرفع وعي السودانيين حول اللحم البشري الجدير بالإغتناء متندرا من مسيرة الوعي الصحّي بإتجاه تخفيض الوزن وممارسة الرياضة وحرق السعرات الحرارية التي بدأت تنتظم الشارع العربي والسوداني مقدما نفسه كذوق رجولي واع في صيغة تحذيرية للمتسابقات حول النحافة دعما لماضي المرأة البدين والمكتنز مؤصلا لذلك بهريرة ومأكمة عمرو بن كلثوم إلى آخر استدلال بلاغي يعود إلى العصر الجاهلي..ذلك الوقت الذي كانت فيه الطبيعة الأم كما يقول التطوريون تخادع البشرية بربط الجمال ببيلوجيا الخصوبة حفاظا على النوع..وإن كانت المرأة الضعيفة أو البدينة هي الأجمل فليس هنا مكانا لمناقشة هذا الأمر إذ في تقديري يعود الأمر للذوق الشخصي ومدى تسلط الشكل فقط على وعي الرجال الذين يعشقون إذ من دواعي الحب والإقتران اشياء أخرى ليس الشكل أهمّها كما رفدنا الحديث النبوي الشريف ..وأنا إذ أحتج على تكريس عمود للتغزل في المرأة البد المكتنزة في زمن النساء فيه في بلادنا أصلا رهينات هذه الحفرة التي لا زال الرجال يحددون حدودها ومواصفاتها ..إذ يبحث النساء بجنون عن العقاقير الطبية والخلطات البلدية التي تصنع إمرأة مشتهاةولقد سبق واحتججت في قصيدتي (درس في الرسم )على هذا التكريس النسوي من أجل الغرائز الذكوريةSadتعلف النساء كي تساق للنّخاسة/ ومن فرط ما تأصّل الرّجل/ تفتش النساء في بلادنا عن المراعي الجيدة/ياويحنا تشابه البقر/حتّى متى تظل روحنا من رحلة الحياة/للزواج/للممات/حبيسة الحفر/ثقافتي دبوسه الأنيق/حريصا عليه حينما نكون خارجا /ومهملا يلقيه حينما نعود كي يغط في العميق/وجملة المنى حينما اكون مثيرة لديه/وغاية الطموح عمرنا الذي يضيع في الماراثون المقدس /مابين قلبه وجوقة الأمعاء /لأمنح الفراغ فيه غريزة البقاء /ومابين ثلة الحريم أكون عندها أثيرة لديه/وياحبذا لو طلت واستدرت وفرت وانتفخت طالما سأملأ الفراش عندها أكون/ وثيرة لديه/وما بين أن أكون أثيرة/ وثيرة/ مثيرة /لا يهم ان اكون حسيرة من كل ما يشكل الأنا لدي..)..أنّ الفرق بين الكتابة من أجل التغيير والكتابة من أجل اسدال المزيد من السجون هو ما دعاني لكتابة هذا المقال الذي أعبر فيه عن خيبة أمل الداعمات لحقوق المرأة من الترويج للأفكار الشبيهة حيث تتعدى هريرة ونعمة صاحبة الخلخال الصامت مجرّد كونهن ذوقا جماليا يتلمّظ عليه المتلمظون إلى حالة نفسية وذهنية ترفض أن تغادر وعينا الشرقي المتمترس حول أسرّة النساء..ورفد الإعلام بتأكيد جديد يفاقم أزمة النساء وأجسادهن ..فحمّى التغيير اللوني نحو عقدة البياض المحبب ومواصفات الجسد المكتنز إلى آخر التضاريس كلّها أشياء تنقل للمرأة أنّها لا يمكن ان تكون جميلة على طبيعتها وعليها ان تلاحق نموذجا ما بكعب عالي والكثير من أحمر الشفاه ومزيلات الشعر والعرق إلى آخر الحميّات الإعلانية إلى درجة أن هنالك إعلان في شوارع الخرطوم يتحدّث بمنتهى الجرأة في ترويجه لمنتجه بهذه الطريقة المهينة(فير آند لفلي..تأهيل الفتاة الجامعية)..وهذا القول كقول كرار بالضبط يشرح ان حالة طلبنا للعلم لا تعدو محاولة لتوسيع فرص صيدنا للرجال ..إن كانت بنت لوبيز كما يحلو لهاشم تسميتها سعيدة بجسدها فنحن نحب ان تكون كل النساء على طبيعتهن متصالحات ومحبات لجسدهن دون عقدة او هوس ..فجنيفر تتصدّى لهوس من نوع آخر بالنحافة للحاق بنموذج مختل آخر لعارضات الأزياء ونحن نندّد بالتكريس لنزوات الرجال في الإعلان وغيره فجميعها مأزومة بالأساس..وإن كان الغناء الشعبي لا زال يغني للمرأة السودانية المكتنزة والتي (مابتشيل جردل على الزير)كناية عن رفاهها فإننا سبق وودعنا الأميرة الكسولة والنائمة وفاطمة السمحة وغيرهن في هذا العمود و رغما عن هاشم كرار فإننا نودع اليوم هريرة لا كما ودّعها صنّاجة العرب المعروف بالأعشى في ذلك الزمان ولكنّه وداع من نوع جديد عثرت فيه المرأة على أناها ووجدت الكثير لتفعله بعيدا عن البلاط البطرياركي ولهاشم كرار أقول كما نفت المرنيسي(شهرزاد ليست سودانية)..!
محطة أخيرة:
قد كان بُوسْعِي،
-
مثلَ جميع نساء الأرضِ
مُغازلةُ المرآةْ
قد كان بُوسعي،
أن أحتسِيَ القهوةَ في دفءِ فراشي
وأُمَارس ثرثرتي في الهاتفِ
دون شعورٍ بالأيامِ.. وبالساعاتْ
قد كان بوسعي أن أتجمَّلَ..
أن أتكحَّل
أن أتدلَّل..
أن أتحمَّصَ تحت الشَّمس
وأرقُصَ فوق الموج ككُلِّ الحُوريَّاتْ
قد كان بوُسْعي (أنثى 2000
سعاد الصباح).

لكن هاشم كرار ما سكت وقام عقب على ذلك وفق ما أورده الدكتور عبد المطلب الصديق على لسان هاشم كرار في نفس البوست الذي تم نشره في سودانيزاونلاين بتاريخ 21/11/2009م وجاء تعقيب هاشم كالتالي :

د. ناهد تدخل كهوف (تورا بورا) !
أول ما قرأت (متى يودع الرجل الشرقي هريرة؟! هاشم كرار نموذجا)، وهو عنوان مقال الدكتورة ناهد محمد الحسن ردا على مقالي (وراك ..يا بنت لوبيز) لملمت علي رجلي الطويلتين. ذلك ما يفرضه، حال من يجلس إلى (دكتورة)، وناشطة نسائية، أثيريا و إسفيريا، غير أني، أول ما قرأت السطرين الأولين، تلبستني حالة الإمام أبو حنيفة النعمان، في القصة الشهيرة، ونحرك لسانيفي سري – بجملته ذائعة الصيت : اّن الأوان لأبي حنيفة، أن يمد رجليه !
مددتهما، وأنا أقرأ،،
بالمناسبة، القراءة مثل الكتابة، (حرفة).. هي حرفة، الكسب منهاذهنيا – متفاوت بين القراّء، تفاوت الكسب ( ماديا) بين أصحاب الحرفة الواحدة ( تجارة أو نجارة أو سباكة أو حدادة أو صحافة) مثلا، والكسب – من بداياته إلى نهاياتههو من عند الله !
كسب الدكتورة ناهد، من مقالي، قليل،،
بل أنه، شائه،،
بل أنه – في الحقيقة – مشوه إلى أبعد الحدود.
وليس أدل على ذلك كله، من نص جملنها عن مقالي، والتي تقول عنه (أنه تمحور حول عبارات حنيفر اوبيز، الممثلة المعروفة عن إمتلاّء جسدها، والذي استخدمه الكاتب، كمدخل للحديث عن ذوقه الخاصكخبير واع بالأجساد – حول جمال الأجساد الممتلئة التي تنز لحما ودهنا وشحما عاى حد عبارته، ومواهبها في ملئ الفراش) .
أترك كل كا في هذه الجملة من ركاكة، لقارئ الدكتورة الكاتبة والناشطة، الى القول أن كل من قرأ مقالي، يدرك تماما – إذا لم يكن مثل الدكتورة، قليلة الكسب من القراءة (المقال)، يدرك أنه لا يتمحور حول (عبارات) لوبيز، وإنما يتمحور حول ثقافة الإحتفاء بالجسد – جسد المرأة – (إحتفاء الرجل والمرأة ذاتها) بهذا الجسد، في أزمان مختلفة، باختلاف الثقافات.
في زمان، كان يتمثل هذا الإحتفاء، في ثقافتنا العربية، بانموذج (هريرة)، تلك التي تمشي، من كثرة شحمها ولحمها، كما يمشي الوجي الوحل،، وهريرة، أنموذج ل(الكنينة)، إمرأة الفنان علي إبراهيم اللحو، إمرأتنا في ثقافتنا الغنائية عن جسد المرأة ( الكنينة) تلك التي منها (الله لينا) !
وفي زمان اّخر، تبدلت هذه الرؤية، في ثقافات، من بينها الثقافة العربية، وأصبحت المرأة الرشيقة، بل النحيفة، هي صاحبة الجمال الجسدي، وتلك الرؤية الجمالية لجسد المرأة لم تجيء ، الا من ثقافة العصر كله : عصر الميني باص، والميني سيارة، وعصر الساندوتش !
فات زمان،
وفاتت ثقافة،
وجاء زمان ثالث ، بثقافة ثالثة، رؤيتها الجمالية للجسد (بين بين) لا النحيف ولا ذلك اللحيم، وهذه الرؤية تجسدها جنيفر لوبيز، تلك التي قالت إنها ستظل تدافع عن الجسد المليان، حتى الهزال !
ذلك، هو محور المقال، التي أرادت الدكتورة الفاضلة، أن تخرجه عن سياقه، وتخلع على كاتبه تندرا صفة (الخبير الواعي بالأجساد)، وتتحدث فيه عن (مواهب) لوبيز (في ملء الفراش)، وهي مواهب من بنات أفكار الدكتورة، ذلك لأن الكاتب لم يقل بها اطلاقا، ولم تقل بها الممثلة جنيفر لوبيز !
رؤيتي الجمالية للجسد، ممثلا في (style) جسد لوبيز، ليس فيه ما يعيب، ذلك لأني ابن عصري، بكل ثقافته، ورؤيته الجمالية للأشياء،،، هذا أولا، ثم أن، في الإحتفاء بالجسد/ الأجساد، إحتفاء بخالق الأجساد طرا : جسد السماء، والأرض، والجبل، والسهل، والنهر، والفراشة، والوردة، والنسمة، والحمار، والجمل، والأسد، و،، و،، والمرأة، والرجل، بالضرورة!
في الإحتفاء بالأجساد، (وسيلة)،، وسيلة معرفة لخالق الأجساد. لأجل ذلك خلق الله الأجساد جميعا، وخلق الحواس، ومن بينها حاسة لمس جسد كل شيء، والحكمة : الوصول بهذه الحواس الى المحسوس أولا، ثم الإنفلات منه الا خالق المحسوس : ذلك الذي لا تدركه الأبصار !
هذا الإحتفاء بالجسد، كان منذ البدء، والأرض خالية، وموحشة، لا شيء فيها يستبان، غير جسدين فقط : اّدم وحواّء.
كل منهما، احتفى بجسد الاّخر، وكان نتيجة هذا الإحتفاء – في النهاية - خلق كثير، يتكاثر في كل يوم، أكثر بكثير، من ما يتناقص.
واستمر الإحتفاء بالجسد. هنا أذكر الدكتورة القارئة أن الشاعرة اللبنانية العميقة، جمانا حداد، أدهشت المكتبة العربية في الاّونة الأخيرة بمجلة فصلية إسمها (جسد) صدر منها حتى الاّن خمسة أعداد، ليتعرف أي من الرجل والمرأة، على الجسد، ذلك الحـــاضر الغائب !
واستمر الإحتفاء ، بالجسد ، من لدن اّدم وحواّء ، الى لدن جنيفر لوبز، صاحبة الجملة الشريفة، الموحية : (أمي علمتني، أن أحتفي، بجسدي) !
ياّاّاّاّاّاّه،
كيف فات على الدكتورة الناشطة، شرف الإحتفاء بهذه الجملة الشريفة البديعة، التي فيها شيء من حتى (الوسيلة)، وفيها (عرفان)، وفيها تمجيد ضمني، للذي قال في محكم تنزيله (افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت)، وقال في حديث قدسي (تفكروا في مخلوقاتي، ولا تفكروا في ذاتي، فتهلكوا)، والتفكير في المخلوقات جميعا، منه التفكير، في كيفية بناء أجسادها، بكل هذا الإعجاز المبين !
أيضا فات على الدكتورة الناشطة نسائيا، أن النساء جميعا، بحتفين بأجسادهن : حبوباتنا، في زمن ثقافة الجسد المليان، كن يحاولن أن يملأن أجسادهن ب(الموص)،، واللاتي الاّن، يمارسن (الريجيم)، أو الرياضة، يحتفين باجسادهن، حتى تصير رشيقة، (Slim) واللاتي (بين بين) يحتفين بأجسادهن، بطريقة أو بأخرى، حتى لا تكون هذه الأجساد مثل هذه، أو تلك.
لا أذهب بعيدا. الدكتورة الناشطة (ناهد) تحتفي أسرتها الكريمة، بالجسد، وهذا الاحتفاء يتكشف لنا في إطلاقها اسم (ناهد)، على البنية، التي كبرت، وأصبحت أخيرا (دكتورة وناشطة نسائية)، وما (ناهد) اسم العلم– كما هو معروف – الا اسم صفة، لجزء من الجسد، وهو (النهد) الذي أصبح بالأمومة (الثدي)، والثدي هو، أول مصنع في التاريخ لانتاج الحليب المبستر، كامل الدسم !
أيضا، لا أذهب بعيدا : الدكتورة ناهد، شخصيا، تحتفي بجسدها : في محاضرتها الأخيرة في مركز البيئة – هنا في الدوحة – كانت (متحننة) و (كاوية شعرها)، وحين إنننهت محاضرتها، التي (للأسف) فات علي أن أحضرها، لأسباب متعلقة بظروف العمل، سألت عنها – عن المحاضرة – (واحدة شايفة نفسا) ضحكة وقالت في خبث : يبدو أن الدكتورة إستنزفت وقتا أطول في رسم الحنة، وكوي الشعر،، وقت أطول، بكثير، من وقت (التحضير الجيد) لمحاضرتها عن الأمثال !
من الخبث، أحيانا، ما يضحك،
ما علينا،
لكن ما علينا الاّن، هو أن الدكتورة ، بكسبها القليل من مقالي، انبرت، تسل قلمها، لتهاجم، وتعبر عن (ألمها)، و(خوفها)، (من أن يتحول كاتب معروف في توقيت حرج جدا في تاريخ السودان بالحديث الانصرافي بالصورة غير اللائقة اّنفة الذكر) .
مرة أخرى أترك الركاكة، في هذه الجملة، وأستأذن القراّء : دعوني الاّن، أطبطب، على مكامن (ألم) الدكتورة. دعوني أزيل عنها (خوفها على كاتب معروف)، بتطمينها أنني، واع تماما لدوري، في الحياة،، واعيا تماما حتى الموت، وواعيا تماما لدوري في هذا التوقيت الحرج جدا، من تاريخ السودان، وهو دور يشهد به (أرشيفي) ويشهد به حتى مقال (وراك،، يا بنت لوبيز) !
أترك بنت لوبيز الاّن، الى الدكتورة الناشطة مرة أخرى، لأهمس في أذنها أن مقالها، كان عبارة عن (تغييب) حديث عن النظرة الجمالية للجسد،في ازمان مختلفة ، (تغييبه) بخيمة سوداء مثل نلك التي يغيب فيها (الطالبانيون) المرأة في أفغانستان، وهذا الفعل، شبيه بذاك، والاختلاف فقط، هو اختلاف مقدار !
الدكتورة، بمقالها (التغييبي)، لكأنما كانت تكتب من( تورا بــــورا ) ، حيث الكهوف المظلمة !
تغييب أجساد النساء ، كان بالقتل أولا، في (زمان الموؤدة )، وحين جاء الاسلام، محرما هذا التغيب الوحشي، كان الالتفاف الذكوري على هذا التحريم، ب(الخيمة)، و التي منها النقاب، واتخذ هذا الالتفاف منحى اّخر، وهو (تنقيب) أي حديث عن جسد المرأة، وهو ما تورطت فيه الدكتورة الناشطة، والى الدرجة التي بت أخاف عليها، من أن تفكر، في تغيير اسمها، لأنه اسم صفة لجزء من مكونات جسد المرأة، بل أنني بت أخاف عليها، من أن تحارب ناشطات مكافحة (سرطان الثدي) من باب أن مجرد ذكر (الثدي) ، يمكن أن يثير أسفل الحجاب الحاجز لأي رجل سوداني ، في هذا التوقيت الحرج جدا، من تاريخ السودان الحديث .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك عثمان

مبارك عثمان



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 11:22

شكرا يامحبوب
هاشم كرار يتفوق علي نفسة فى الرد علي الدكتوره
حقيقة ماقدمه هاشم كرار مرافعة حية لجسد حي ( ووووب)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 13:12

يا بركة ( بعيداً عن شعر ـ مفاهيم النقد وأدواته ـ الماعندنا ليـهو رقبة ) هاشم كرار دا نوع من الكتابة شديدة البساطة لكنـها معقدة ، بسيطة التراكيب لكنـها شائكة ، بحس وأنا أعبر بين عباراته الجزلة بأنه يكثر من الأضواء ليمكنك من العبور لفكرته والإستمساك بـها ، يعني ببقى ليك في العزيزة دي ، وكمان من شدة تمكنه بترك ليك مساحات واسعة عشان تحاوروا ، لكن ما بتفوت منو إلا باعجوبة أو معجزة .

ودا في رايي ومع انو فيه إحترام للقاري ، لكن كمان فيهو ثقة شديدة جداً بمضمون الفكرة نفسـها ، دون أن يديك أي إحساس بانو ليهو غرض في إستظهار قدراتو الإبداعية المتمكن منـها تماماً ، كنت بتمنى أسمع رأي الدكتورة قبل أن نأخذها بجريرة تغييب الإحتفاء بالجسد وأداً أو تلفحاً بالسواد ،،

على كل حال دا راينا أكان ما يجي ناطي لينا هنا ويكتب فينا مقال إجدعنا في جبال الأماتونج ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك عثمان

مبارك عثمان



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الإثنين 23 نوفمبر 2009 - 17:52

المحبوب
الحوار شيق وممتع بكل المقاييس ونتمني عودة الدكتوره تعقيبا ونتمني ان تتحفنا بذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 11:25

يا بركة أها العيد دا معانا ولا ما حا تغشانا ، وليك علي أقص ليك درب الردود والتعليقات وحدنا معاهم جبال تورا بورا زاتـها ،، مع إنو ناس القاعدة اليومين ديل روحهم محرقاهم



وطبعاً قد يستغرب كثير من القراء المحترمين ، إيرادي لواقعات السجال بين هاشم والدكتورة ناهد هنا على صفحات هذا الموقع مع إنه مبذول على صفحات واسعة في الانترنت ، وأُجيب بأن لذلك سببين إثنين قد يوجد ثالث لـهما .

وأولـهما يتعلق بما أثاره ــ رد هاشم على الدكتورة ناهد ــ من قضايا إختلف الكثيرون حول طريقة تناولـها ،،، فبالنسبة لي فهل كل من يكتب عن الجسد يحال إلى مقاعد خبراء الأجساد الواعيين بمقدراتـها ومواهبـها في ملء الفراش كما ذكرت الدكتورة ناهد في معرض حديثها ؟ أم ان الحض على الإبتعاد عن تناول موضوعات الجسد ببقى تغييب للحديث عن النظرة الجمالية للجسد وفق عبارات هاشم كرار ؟؟ وعلى العموم فإن التساؤلات تحتاج ــ للإجابة عليـها ــ لقدر عالِ من التحرر ، والتحرر المقصود هنا التحرر من آفات التفكير ــ بطبيعة الحال ــ ومن ضمنـها الخوف.

وعلى حسب فهمي ، فإنه ، كيفما يكون حكم الحديث عن الجسد ، يكون الحكم على الحديث عن توأم روحه ، وتبدى لي كل ذلك وأنا أطالع السجال وعندها تذكرت أيام سجال من نوع آخر ، كان أكثر عنفاً وشراسة ، وأشدّ ضراوة ، تصدى فيه هاشم كرار لإثنين ــ من خصوم الاستاذ محمود محمد طه في العاصمة القطرية الدوحة ــ هما عماد موسى وعبد الرحمن الطقي " إن أسعفتني الذاكرة .

السجال المذكور كان حول إعادة محاكمتهما ( عماد موسى وعبد الرحمن الطقي ) للأستاذ محمود محمد طه ( بعد تنفيذ الحكم عليه ) على صفحات جريدة الوطن القطرية واسعة الإنتشار ، وتصدى لهما الكاتب الصحفي هاشم كرار بمرافعة قيمة نشرت على صفحات الوطن في ذلك الحين ، فلم يأبه هاشم كرار بمآلات الجهر والصدع بالرأي حينـها ، فساغ حججه وأسانيده ببراعة القانوني المتمكن الضليع ، العالم الخبير ببواطن الأمور وظواهرها وما خُفي منـها وما ظهر ، فلم ترهبه الكتابات الهاتفة المنفلتة ، ولم تلن قناته سيوف التكفير المسلولة " وقتـها " ، ومن غير المتصور أن تنال منه تلك السيوف الآن ، حتى لو حملتـها كاتبة وناشطة في قامة الدكتورة ناهد مع كامل تقديرنا وإحترامنا لـها .

أما السبب الثاني ، فيعود لرغبتي في الإحتفاء بكتابات أمينة وشجاعة لكاتب صحفي إنطلق من هذه المنطقة ليلامس بقلمه قضايا الناس ليس في منطقتنا فحسب ، بل في رقعة واسعة على هذا الكوكب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مبارك عثمان

مبارك عثمان



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الثلاثاء 24 نوفمبر 2009 - 18:56

يا بركة أها العيد دا معانا ولا ما حا تغشانا ، وليك علي أقص ليك درب الردود والتعليقات وحدنا معاهم جبال تورا بورا زاتـها ،، مع إنو ناس القاعدة اليومين ديل روحهم محرقاهم
........
المحبوب
معكم بالقلب حتي هذه اللحظه
دعنا نمد جسورا التواصل ( لفك اشتباك الجسد) ليت الدكتوره تعود تعقيبا .. لدي مخزون للكتابة حول هذا الامر سيدهشك قبل الدكتوره وهاشم كرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: مصر والجزائر النسخة السودانية   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الخميس 26 نوفمبر 2009 - 2:27

النار ولعت يا محبوب

الحقنا بيها

د.ناهد ردت بانفعال

ورجعت اعتزرت

وهاشم كرار يرفض وقف اطلاق النار

والشغلانه بقت

مصر والجزائر النسخة السودانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاشم كرار





مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1السبت 28 نوفمبر 2009 - 23:19

اشكر كل المتداخلين واشكر كل اللذين لم يتداخلو حتي الان
الشكر الكثير يذهب لصديقي المحبوب ويا اللمحبوب مشتاق ليك من وكت فتيح العيون لامن تغمد عينيك انت وا خوك خالد وانا بعد نصايص الليل جاي اهبر عليكم واشهيكم طعم النوم .
تناولك للسجال بهذة الطريقة المتوازنة والذكية ينم علي انك (افوكاتو) مالك لادوته بصورة مزعجة . علمت بسفرك في نصايص الليل وانا مع الحافظ والحافظ الوداد بعدك ويا المحبوب تطير عيشتي انا سموني اجدع اجدع ناهد في تورا بورا واجدعك انت في جبال الاماتونج وهو انت انت بتجدع ؟؟؟
ما شغال كوووويس .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الأحد 29 نوفمبر 2009 - 1:23

الحقيقة بين صوفية ود بت الجعيلي و (سلفية) دكتورة ناهد

كتب / حسن وراق


• حقيقة تابعت كغيري و بكل اهتمام لما يدور بين الاستاذ هاشم كرار والدكتورة ناهد محمد الحسن من سجال افتقدته المنابر الثقافية علي صفحات (الجرانين) والذي كان و ما يزال منحصرا فقط وسط السياسيين والرياضيين.. كل الشكر للاخ الصحفي الشاطر الاستاذ عبدالله الشيخ صاحب عامود خط الاستواء المقروء وهو يقدم الاستاذ هاشم كرار الي صحيفة اجراس الحرية في سياحته الحرة عبر عاموده (( لعلكم تتذكرون ))

• عبدالله الشيخ مدير تحرير اجراس الحرية احد تلاميذ هاشم كرار في بلاط صاحبة الجلالة وهو يدرك لقدرات ومقدرات ود كرار المهنية والاخلاقية وشجاعته ( المخبورة)..كم كان يحدثني عن ( حضرة) ودكرار وكم تمني ان (يتبين) في صحيفته وقد كان له ما اراد فسطع نور ود بت الجعيلي ودق الاجراس في معبده (( لعلكم تتذكرون)).
كنت اعلم ان (بعض) كتابات هاشم كرار ( المطلوقة) ربما ( تغوي) مراهقا فكريا او ( تثير) احد (العجولين) الذين لايجيدون القراءة بين سطوره او (تزوزي ) بي واحدا راسو خفيف و سرعان ما (( تتهبرك )) به ويفتش في طريقة المخارجة .


• الدكتورة ناهد اختصاصية علم النفس من الاقلام الشابة الواعية والتي كتبت بمنتهي الشجاعة عن قضايا كثيرة ملتهبة وخاصة المسكوت عنه في علاقات المراة ومفاهيم الرجل مستخدمة منهج يزاوج بين الافكار المتقدمة في اطار التزام اشبه بالكاثوليكي المتزمت للدفاع عن المرأة ضاربة سياجا من (الجندرة)لاطباق عزلة من نوع آخر بصورة تزيد من الهوة التي اوجدتها بعض التعاليم الدينية والموروثات الاجتماعية وماجرت عليه العادة والتقليد التي خلقت مساحة ارض (بور ) بين الرجل والمرأة في مجتمعاتنا افرزت وضعا شائها يحتاج لفهم (ديمقراطي) يعترف بكل النواقص و الحمل الزائد المستحقات والمطلوبات وازاحة بعض الخطوط التي تبدو حمراء وهي اكثر سوادا لاننا اصبحنا اسري لثقافة تراكمية وافدة فرضتها ظروف اقتصادية فتحت مجتمعاتنا لمؤثرات الغربة والاغتراب والتغريب والانفتاح ( بلاتحفظات ) علي المجتماعات العربية الاسلامية المتزمتة التي حجبت افكار النساء في اجسادهن واختزلت المرأة في عورة الجسد والكثير من التاثيرات الاخري التي عقدت الكثير من المفاهيم و سادت ثقافة (وطء) المرأة في ( باءة) افكار الرجل .

الفكرة والمنهج عند هاشم كرار مصاهرة بين العمق الصوفي المتجذر في اساسه الفكري والوجداني وبين البعد اليبرالي المتحرر من كل ما يعمل لكبح و ( فرملة) التفكير والتأمل دون تجاوز لما يفرضه العقل المفكر لحدود تتعارض (عمليا) مع العقل ( الاحتماعي )الذي يستوعب ويتفاعل.

ما يدور من سجال بين الاستاذ هاشم ( ود بت الجعيلي ) والدكتورة ناهد اتمني ان لا يتوقف لانه مرافعة بين العقل المفكر والعقل المستوعب وهذه معركة الكسب فيها اعظم للقاريء وحتي يتواصل هذا الكسب نرجو مراعاة عدم الضرب تحت الحزام او كما يفعل لاعبي كرة القدم ( باستغفال) الحكم .. نعم نحن لا نملك كروت حمراء لاننا لا نريد ان نفسد اجواء هذا السجال الذي افرز عبارات ذكية لماحة وافكار شابة طموحة و اعاد الروح لمنهج النيوكلاسيك وعمق المتصوفة وتزمت التقدمين وحرية المتدينين والمتفقهون الجدد من علي عتبات القدريين والمعتزلة واهل الصفة والدهريين والسلف الصالح والمحدثين وبقية الطوائف التي اضناها البحث عن الحقيقة.


عدل سابقا من قبل حسن وراق حسن في الإثنين 30 نوفمبر 2009 - 10:08 عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الأحد 29 نوفمبر 2009 - 11:48

الاخ المحبوب
كل عام وانت بخير علمنا من الاخ هاشم كرار بانك فى اجازة والسنة دي ضارب الشربوت مع ناس وراق نحسدك عليها
نستميحك عزرا ودعنا نواصل هذا السجال وننقل لبورداب دوت كوم رد د. ناهد وتعقيب اخونا هاشم كرار
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
رسالة من الدكتورة ناهد

د/عبد المطلب
كل سنة وإنت طيّب
أود أن أشكر جميع المتداخلين ..
وبعيدا عن معارك الغالب والمغلوب أود أن أقول أنّني للأمانة لم أكن أعرف شيئا عن هاشم كرّار عدا كتاباته في صحيفة الأجراس ولقد استفزني مقاله جدا للأمانة..لاسيما وأنّه نحا في ردّه لي منحى شخصي ..ولست ممّن تفجر في خصومتها فتنسى للآخرين فضلهم لقوله تعالى(لا يجرمنّكم شنآن قوم أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) ..ولقد حدثني نفر كريم أثق في حسن تقديرهم للأمور عن الكاتب هاشم كرار وعن صفحته الناصعة في الدفاع عن الكثير من القضايا العادلة وأهمها أن الكاتب من الذين أدانوا إعدام الأستاذ محمود محمد طه ..ولأنّ الرّجل قد منحنا نحن الباحثات عن الدين في قضايا المرأة صوتا جهورا ..فرغم أنّني لست جمهوريّة إلا أنّني قد أطلقت اسم الأستاذ على ابني الأصغر وآليت على نفسي أن أحفظ من يحفظه ..ومالمثل من حفظ صحيفته ناصعة يكون الخطاب الشديد اللهجة خصوصا وإن صورة المناضل (العجوز)وهو يعطى الحقنة قد أخجلتني..فإن كان الله ينظر لمن شاب في طاعته بعين العتق فإنّني أعتذر عن قسوة عباراتي وشعري حفظا لمقام العمر والزمالة الصحفية المديدة ..ولأنّني قد خرجت لمعركة القضايا النسوية العادلة فإنّني أنقل السجال إلى فضاء الفكرة المجرّدة ..ولأن الكاتب محمد مستجاب قد قال(إنّ الرجال الذين نقول عنهم شرفاء هم في الواقع لم يمتحنوا بعد)ولقد امتحنت الكاتب قضايا أخرى ..وأود في سجالي الفكري معه أن أعينه على الحفاظ على نصاعة تاريخه فقضايا حقوق الإنسان في لبّها قضايا المرأة..وأنا الآن داخل كهوف تورا بورا ..قد أهادن الشرفاء ةلكنّي لن أضع سيفي ..وليستمر هذا الحوار الفكري إلى أن ينفد بارود الأفكار وتنجلي المعركة..
ولنادوس وعماد شكرا على إحراجي بالصورة..!
ناهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Empty
مُساهمةموضوع: هاشم كرار يرفض وقف اطلاقالنار   مقبرة الإحتفاء بالجسد  في تورا بورا ــ  هاشم كرار ( أنموذجاً) Icon_minitime1الأحد 29 نوفمبر 2009 - 11:53

هاشم كرار يرفض وقف اطلاق النار

دكتور ناهد,,,مشروع سندس الزراعي!

في هذه المرة، أول ماقرأت، رد الدكتورة الناشطة نسائيا –ناهد –والذي حمل عنوان "ثلاثية الهروب الذكوري عند هاشم فرار"، شرطني الضحك، ومقالها يذكرني بنكتتين : واحدة نهايتها "ما الدكتور فقد المنطق"، وتلك نكتة شائعة حتى عبر الإذاعة، وأشرطة الكاسيت،، والنكتة الثانية تنتهي بجملة "إنت زعلتا يا دكتور وللا شنو؟"، وتلك نكتة كتابتها هنا، ستضحك حتى الأستاذ علي شمو، والعبيد أحمد المروح، لكنها يمكن أن تقلق "أجراس الحرية" ليوم أو يومين، بل يمكن أن "تجرجرني" من هنا، من الدوحة الى الخرطوم، بمذكرة توقيف دولية، لأحاكم، وأجلد تحت طائلة مادة في قانون النظام العام، تسمى "خدش الحياء العام"!
الدكتورة فقدت المنطق،
وزعلت ،،
وهي – حين فقدت المنطق وزعلت – حاولت أولا أن تسخر "هاشم فرار"، وحين أدركت بينها وبين نفسها، أن هذه السخرية الساذجة "يمكن ما تجيب مريسة تام زين"، "سكلبت"، وراحت تكيل على رأسها الرماد، تلطم خدا، وتشق جيبا، لـ "تخم" الى موقفها التنويريات، المدافعات عن المرأة، و "تخم"، كافة نساء السودان!
مثل هذا "الخم"، بـ "الحي ووب .. ووب حي" لئن كان يلم كل من تجيد "لفح البرطوش"، الى أي "بيت بكا"، فإنه – بالطبع – لن يلم الواعيات المستنيرات، أولئك اللاتي أدركن "من أول قراءة" أن الدكتورة "الثكلابة" تثكلب وما عارفا الميت،، وما الميت في الحقيقة، سوى فهمها هي لـ "وراك يا بنت لوبيز"!
"سكلي" الدكتورة ناهد، هو محاولة "خم"، محاولة "خم" للقطيع، ذلك الذي يمكن أن يساق بجرس،، لكن التنويريات، بل جملة نساء السودان، اللاتي أعرفهن، وأحترمهن، "لأن بينهم زوجتي وإبنتي التي تسر العين، وصديقاتي وزميلاتي – لسن قطيعا،، ولا يمكن سوقهن حتى بجرس إنذار مبكر، دون وعي منهن، ودون فهم. لا، لا يمكن ذلك حتى ولو كان هذا الجرس هو "الجرس أب جرسة وسكلي" : جرس دكتورة ناهد، الذي سأعلقه في رقبتها!
الدكتورة ناهد، كان حريا بها، قبل أن "تضرب الورو رووك" من مقالي "وراك يا بنت لوبيز"، كان حريا أن تضرب هذا "الورو رووك" على كسبها القليل من قراءة المقال، وفهمها المغلوط،، وتضرب "الورو رووك" فبل ذلك، على "روحها"، تلك التي هي منقسمة الى "روحين"!
دكتورة ناهد، طبيبة "محللة نفسية"،
هذا ما عرفته منها، من خلال ردها الأخير،
وما عرفته أيضا، من ردها، أنها "بوبارة" بالتحليل النفسي، الذي ظنت أنها أخضعتني إليه,,
عرفت هذا وذاك،
غير أن ما عرفته أكثر، أنني بت أرثي تمام، لمريضاتها "شقيات الحال"، ذلك لأن من شقاء الحال – غير الوقوع في القيد – أن يلتمس المريض، التطبب، عند طبيب هو – بكل المقاييس – معلول!
شخصيا، لم "أخش" أي من مدارس التحليل النفسي، لكنني يمكن أن "أخش" أي منها – "من منازلهم"،، ولا ننسى هنا أن حظ الطلاب الممتحنين، من منازلهم، للجامعة، كان أكثر بكثير من حظ "مدارس لم ينجح أحد"، وأشهر هذه المدارس، كانت مدرسة "دار النعيم الثانوية للبنات" تلك المدرسة التي اصبحت، في الديمقراطية الثالثة الموؤودة بكذبة وليل ودبابة، دارا لـ "للجبهة القومية الإسلامية"، وفي ظني أن "الكيزان"، ما إختاروا تلك المدرسة دارا، إلا لـ "خم" النعيم، "خم"،، وبالطبع النعيم الذي يريد "الكيزان" خمه خم، ليس هو نعيم الآخرة، وإنما هو "نعيم الدنيا"،، يا ،، يا معنى الخصال!
ذلك حديث آخر، وقته آخر،،
الحديث الذي "ليس هو آخر"، هو أن الدكتورة ناهد بعد أن أخضعتها للتحليل النفسي، من خلال ردها، أو من خلال رديها : "متى يودع الرجل الشرقي ...."و "ثلاثية الهروب الذكوري عند هاشم كرار"، إكتشفت أنها، ليست ناهد واحدة، وإنما هي "ناهدتان" في جسد واحد : ناهد يتنازعها العقلان : العقل الواعي وغير الواعي، أو إن شئت قل : ناهد يتنازعها، الشعور واللاشعور!
ناهد التي يجرها العقل الواعي، من اللاواعي هي ناهد "الجندرية"، وتلك التي يجرها العقل اللاواعي من الواعي، هي ناهد "الظلامية".
سبب هذا الإنقسام الشائك، في ناهد التي يفترض أن تكون واحدة، هو ماضي ناهد وحاضرها، ذلك بإختصار لأن ناهد ذات تاريخ، كانت "محجبة" وهي الآن، ذات حاضر "سافرة"، والسفور بالمناسبة ليس ضد الإحتشام.
ناهد "دكتور جيكل"، وناهد "مستر هايد" أمثلتها كثيرة في الدكتورة، ومن بين هذه الأمثلة، التي تتكشف من خلال الردين :
1- ناهد التي كانت محجبة، تجر ناهد "الجندرية"، ليس فقط لتغييب الجسد، وإنما لتغييب حتى الحديث عن جمالياته، وثقافته،،، وناهد "الجندرية" تجر ناهد "المحجبة" لرفض الأمر الرباني بأن "تقرن" في بيتها، ولا تخرج منه – كما يقول فقهاء – إلا الى بيت "بعلها"، ومنه الى قبرها!
2- الدكتورة ناهد، بمحاولتها الرد على حديث "كوي الشعر"، و "رسم الحنة"، وكيف أن ما إستنزفته من وقت، في الرسم والكي، كان أطول – فيما يبدو – من الوقت الذي، إستنزفته في التحضير لمحاضرتها عن الأمثال – طارت الى "السماء"، إنطلاقا من المنصة "الآلية"، التي قالت في ردها الثاني، "أنهن طورنها في الحراك السياسي والتي تجعلهن يحسن الطير الى حيث يطير الذكوريون واضعين عمامة أثرية يزعمون فيها أنهم أئمة ومرسلين".
طارت ،،
ولكن، ترى بماذا عادت الدكتورة "من السماء" لتبرر حنتها وكوية شعرها، وترد؟ جاءت بآية "خذوا زينتكم عند كل مسجد"، وقالت هكذا أمرنا الله!
لا، لا يا ,,, شيخة،
هذه الآية ليست أمرا الهيا، للنساء، ومنهن "الجندريات".إنها لنا نحن الذكوريون، والدكتورة حين "طارت" ثم "ركت"، في الارض، بهذه الآية، إختارت هذه الآية تحديدا، لأن فيها "خروج"،، والخروج هنا يتوافق مع ناهد "الجندرية"، وهي – ناهد – لو كانت أمينة مع ربها، وأمينة مع ناهد "المحجبة" لكانت قد جاءت بآية " ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن " الى آخر الآية الكريمة التي تنتهي بـ "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن"، لكن هذه الآية كانت ستصطدم بناهد "الجندرية"، ناهد "المحننة"و "كاوية شعرها"، في مركز البيئة، هنا في الدوحة،، تصطدم، وتعود بها الى ناهد "المحجبة"، تلك التي ينبغي أن لا تتبرج، تبرج الجاهلية الأولى!
الحديث عن الدين يحتاج الى علم، وكذا الأخذ منه، للإستشهاد،،، والدين، في مستوييه : مستوى الشريعة ومستوى السنة، يحتاج الى فهم عميق، ويحتاج الى إخلاص،، وناهد – كما ثبت من طيرانها وركتها – البائسة على الأرض، بمفهوم خاطئ للآية الكريمة، يتكشف لنا، أنه لا حظ لها من الفهم من "السماء"، ولا حظ لها من الأمانة، مع ربها، ولا الأمانة مع نفسها!
حكاية "مولانا" ناهد، هذه، ذكرتني بطرفة حقيقية، حدثت في مصر : شرف وزير الداخلية المصري، زكي بدر، مهرجانا رياضيا لقوات الشرطة، وخاطب المهرجان، يقول : نحن بنشجعكو على الرياضة، تأسيا بقول النبي الكريم "علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل".
بالطبع، ما نسبه زكي بدر الى النبي، ليس حديثا شريفا، وإنما هو قول لثاني الخلفاء الراشدين.
في اليوم الثاني، خرجت صحيفة إسلامية تقول بالخط العريض : "بركاتك يا شيخ بدر،، المقولة لعمر بن الخطاب"!
و .. لأن الشيئ بالشيئ يذكر، أقول الآن بالفم المليان : "بركاتك يا شيخة ناهد،، الآية دي أمر الهي لنا نحن ... الذكوريون"!
نكفكف الآن دموع شر البلية، ونعود إليها، الى الدكتورة، المنقسمة على ذاتها، أقول أنها "مجرد مشروع"،
"الناهدتان" مجرد مشروع، لن يستفيد منه الظلاميون، ولا التنويريون، ذلك لأنه مشروع مثل مشروع "سندس الزراعي"!
و بالمناسبة، بلغوا سلامي لشيخ الصافي، "لا من أجيكم صاد" بحلقة أخرى عنوانها "دكتور ناهد .. كبر مقتا"!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقبرة الإحتفاء بالجسد في تورا بورا ــ هاشم كرار ( أنموذجاً)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في انتظار القيامة .. بقلم: هاشم كرار
» هاشم كرار ...في حديث الغفلة والقفلة ومأساة القرن العشرين !!
» ما أجمل مكان الشهداء ! هاشم كرار
» مانديلا.. للموت كف دافئة! هاشم كرار
» حمدالله على السلامه الأخ هاشم كرار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: