يعتبر شاعرنا الفذ "ود الرضي" حالة شعرية خاصة في مخيال تجريبي وتجريدي في عالم الحداثة ودنيا الادب. ومدماك بنيوي يؤطر الماضي والحاضر وافاق المستقبل للعملية الابداعية الحداثوية على مستوي المشهد الثقافي السوداني ككل في اتجاهاته المختلفة في ا طار البنية الشعرية التي تبلورت وفق تجرية حداثية جمعت بين الاصالة والحداثة/ بين التراث والتجديدية/ بين مفردات البادية وفضاءات المدينة.
يعتبر الشاعر العبقري "ود الرضي" ايضا موسوعة فكروية في التراث ويتجلي ذلك بوضوح في الق القافية وحاجيات المعني القصيدي لذا نستشف في اعماله الشعرية المختلفة كيفية استحواذه على نواصي القصيدة وامتلاكه لادواته وغير ذلك.
السيرة الذاتية:-
من خلال ما توفر لي من نصوص ومراجع* نقرا سطورا في هويته فهو محمد ود سليمان بن ابراهيم بن ادريس ابو بصارة بن بركات بن نورين محمد بن حمد بن محمد السلطني ابو الشيخ بن سعد بن محمد المشهور بالعسيلي جد قبيلة العسلات بن حمد السيد رافع بن السيد حامد بن السيد الحسين بن السيد اسماعيل بن عبدالله بن السيد ابرهيم القرين بن السيد علي الرضي بن السيد الكاظم بن السيد جعفر الصادق بن السيد محمد الباقر بن السيد علي زين العابدين بن الحسين شهيد كربلاء بن الامام علي رضي الله عنه بن سيد نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلي عليه وسلم نظم الشاعر ود الرضي في هذه شجرة المباركة شعرا حيث قال:- (نحن بنو الحسين والزهراء حبوبتنا يوم دق النحاس اياه يوم حوبتنا نحن الصالحين شربوا عقاب كوبتنا نحن السم شربناه والدابي في عببتنا)* اذن بقرية العيلفون ولد الشاعر ود الرضي عام ١٨٨١ الى اب ينتسب الى قبيلة العسيلات رفاعة وام تنتسب الى اسرة الشيخ الذاكر لله الشيخ ادريس ود الارباب.
عن الحب كتب: قبل ان اذكر مقاطع شعرية له لا بد من الوقوف هنيهة عن مناسبة القصيدة فقد حكى ابنه الطيب عن الفنان الكبير عبدالله الماحي ان شاعرنا "ود الرضي" كان في مشوارا وفي الطريق قابل فتاة فما راته جلست في الارض خجلة على عادة فتيات الريف وقتها وغطت وجهها بكفيها حتى لا يراه الشاعر لكن ود الرضي كان قد راها ونظم قائلا: (لاقاني الظبي مارق على اخياتو محزحز بي دروعه وبي شموع طياتو شافني ولبد اندس في ادياتو كيه على رصعني بطبنجياتو)
بين اسماعيل حسن وود الرضى عندما هاجم اسماعيل حسن شعر الحقيبة واتهمة بعدم المواكبة وهاجم الشاعر ود الرضى وطلب أن يركن شعره الى الرف لأنة اصبح غير مواكبا رد علية ود الرضى قائلا صحيح كبرت لكن خيالى شاب وجوادى فوق للنجمة شاب محبوبى لامن شنبى شاب ما نبشتو بى نشاب مشاب ويقصد قصيدة أسماعيل حسن (خدعوك وجرحو سمعتك) وفى السينات كان ود الرضى يرد اسبوعيا على اسماعيل حسن بقصيده كقولة شاعر ضيعوك شلنا النقط من شينك عضيت اصدقاك الكان مغطين شينك آلوك أظهروك قبال يتم تدشينك أيه وداك لى شعر الحقيبة تشينك الى قولة الحقيبة ما بتمدح دعارة ولا المحبة المستعارة الاغانى المفضوح شعاره الحقيبة كاشفا عارة وحتى يبين ود الرضى ان شعر الحقيبة ليس قديما كتب قصيدة فتاة اليوم وفيها يقول شوف فتاة اليوم حلاتا ربى زيد ريدا وغلاتا مهماتا يا اسماعين تلاتا مكتبا وبيتا وصلاتا وانا وجدتها بخط يدة والحديث للاستاذ الطيب الرضى مكتوبة (مهماتا يا اسماعين تلاتا ) ولكن عندما تغنى بها بادى وخلف الله حمد عدلت الى( مهماتا يا خلاى تلاتا ) وتحدثنا الى الاستاذ الرضى عن ان بعض الشعراء اعابو على ود الرضى تصوير المحبوبة فى قصيدتة المشهورة انا فى التمنى ديمة هديلى ساجع ما لقيت لى مغبث وما لقيت لى مراجع الى ان يقول داير اشوفوا غافل داير اشوفوا جادع يتغطى بسواعدو وبى طرف المضاجع هذة القصيدة لم تكن سوى امنية من الامانى التى يرى ود الرضى انها مستحيلة التحقق لما لفتاتة من عفاف وهو تصوير حسى برع ود الرضى فى اظهار ملكاته التصويرية فية بنظرة جمالية كما امتدح النابغة الظبيانى ووصف المتجرده فة فصيدته المشهورة سقط النصيف ولم ترد إسقاطة فتناولته واتقتنا باليد فهل كانت المتجردة غانية وهى زوجة الخليفة لايعاب على ود الرضى التصوير الجمالى وهو الذى تغنى للفضائل والثوب السودانى الساتر انظر قولة البسى توبك الشئ اليسير يلفتنا يالكلك محاسن وكل قامتك فتنه انت عروض رجال ونحن الرجال بصفتنا نحب التوب وست التوب مقدرة كلما وافتنا اوعك تمشى كاشفة معريات كتفاتك وتراقيك ومرافقك يكون رشادك فاتك شرى التوب عليك ونومى فى غرفاتك ان شاء الله العافية دايما مهدك ولحفاتك الى أن يقول الجسم المثل ناعم الحرير الهندى بى دم الصبا وروح الملاحة بيندى وجوز رمانك الكاتلابو كل أفندى الرسول غتيهو يابت القادة فرسان شندى
كتب ود الرضى رائعة خلف الله حمد يوم الملاحم لينا عيد ميتنا فى الميدان شهيد بشرانا بالعهد الجديد نيلنا ازرق ونحنا سود وصغيرنا يحتقر الاسود وغنى ود الرضى لأكتوبر ونظم للازهرى وكتب قصيدة للسيد عبد الرحمن رغم انة لم يكن من حزب الامة وكتب فى ارض السودان سوداء الاديم زرقاء الخضم خضراء البطاح لكم انجبت بدرا شارقا وضاح ها اقمار مساك وها نهارك ضاح وفردوسك تنفس وها بلبلك صداح وكتب قصائد مناهضة للاستعمار وسجن بسببها وعذب خاصة عندما نظم قصيدة وداع للجيش المصرى والذى كان مساندا لثورة اللواء الابيض وفيها يقول يا حليل الجيش الرحل كان قريب اصبح فى زحل وغناها سرور فى حفلاتة وسجن بسببها ايضا ولكن للاسف لم نجد النص كاملا
الاخوانيات عند ود الرضى كتب ود الرضى للمحبوبة وفى المدح وللوطن وفى الاخوانيات والاصدقاء وكان يعتز باصدقاء كثر منهم محمد ود خالد وود الحنان ومحمد بركات والد الفان احمد المصطفى وخليفة الامين والد الفنان سيد خليفة وحمد ود بدر والد الفنان خلف الله حمد واشهر قصيدة له فى الاخوانيات قصيده العمده طة الذى سمع عنه فقط وعن خصاله كتب مادحا تعال بالفنجرى بى سيرتو النتحاجا الولد الفى ليالى الحوبه بقضى الحاجة ضباح اللباح عندو الدعول مو حاجة طوّال ايدو للناس الزمانا احاجا فوصلت القصيده الى العمده طة الذى اهاه جواد اصيلا استكثرة الناس على ود الرضى وطلبوا ابدال الفرس بالمال وجمعوا مالا وفيرا حتى لا يهدى الفرس وقال العمده طة قولتة المشهورة -على الطلاق الحصان يمشى والقروش تمشى علوق للحصان ولجمال وكمال الفرس اراد عمدة السريحة ان يشترية من ود الرضى فحل ضيفا علية وطلب شراؤة فوافق ود الرضى وسال عن السعر الذى يريده فية فاجابة ود الرضى سعرو ان تكلفة جيدا ولاتتركة مع الهوام وكتب للعمده طه يعتذر على بيعة الحصان قائلا انا ما مدحتك لأجل عطية ولاكنت ضجران من صديقى عطية ربك ذو كرم ومكارمو ميها بطية لكن رأيت عدم الحميده خطيه الى ان يقول رفع الله قدرك قدرى غاية رفعتو نفاع العباد كم كم خلافى نفعتو طغيت لما امتطيتووالقرن رفعتو فتدبرت كلا إن خشية دفعتو وكلا إن يقصد بها قولة تعالى كلا إن الانسان ليطغى ود الرضى وست البيت يروى الاستاذ الطيب الرضى عن حياة والده انة تزوج مرتين الزوجة الاولى كانت من قرية تدعلى الحويلة جنوب ام ضوابان ولم يثمر هذا الزواج وتزوج عام 1930 من السيدة بتول وهى والدتى ولها من الابناء اخى الرضى وشخصى ومن البنات الرحمة والدلسة وعاش معها الى توفت فى الخمسينات ولم يتزوج بعدها وقد كتب فيها العديد من القصائد اشهرها ست البيت والتى مطلعها ست البيت بريدا براها ترتاح روحى كل ما أطراها الى ان يقول لو كان يوم حبيب واصلى بالكرم العريض توصلى معاها خلاف قط ما حصلى بس ازعاجها لى قوم صلى وغنى لها المرنوعة زى شمس الغمام فى طلوعها وارخ للتبكير بالبنات وتمنى ان يبكر بالنية حتى قبل ان يتزوج وكتب يقول يا مولاى زوجة يكون شلوخها تلاته الاتنين نبكر بالبنية حلاتها الى أن يقول تعفف من الارض ان بقت دلوها ماحت جاى وجاى من الدفاق تكلوها بى الرضاع والمسك وعقد الجلاد جلوها هى لى اللليلة منية اتشهدوا بتاكلوها وكان ود الرضى يكتب الشعر ليلا وحول سريرة ويدونه فى الصباح عند استيقاظه لحظاته الاخيرة ود الرضى تعرض لحادث سقوط فى المسجد فى عام 1973 واصيب بكسر فى الترقوة عالجه الشاعر والاعلامى عمر الحاج موسى وكان وقتها وزيرا للثقافة حيث مكث فى المستشفى ثلاثة اشهر وقبع بعدها فى غرفته فى المنزل حيث كان منزله قبلة للشعراء والاهل والاصدقاء ويروى الاستاذ الطيب الرضى اخر زيارة حيث رفض الشيخ ود الرضى ان يتناول طعاما او شرابا فى صبيحة يوم الجمعة فجائه العبادى وعبيد عبد الرحمن وعبد الله الماحى وعتيق ومبارك المغربى فلما حضر هؤلاء الشعراء والحديث للاستاذ الطيب ايقظته وقلت له "يابا ناس العبادى ديل جوك " هنا تذكر الاستاذ الطيب الرضى وتمتلئ عيناه بالدموع وهو يحكى قائلا"هب والدى من رقدته وهو يصيح اهلى جواهلى جو" وفوجئنا به ياكل ويشرب معهم وهو يضحك ويتبادلون الشعر ولم تمضى ايام على تلك الزيارة حتى توفى عام 1982
قصيدة في مدح العسيلات للشاعر محمد ودالرضي من عتمور اب حمد والعقبه قري واب روف نحن الطردنا سباعه اسود الغابه عرفتنا وبقينا رباعه بكرتنا ام عرف مافي ود مقنعه باعه والشاطي للحبشه هولنا نحن رفاعه
نحن بنو الحسين الزهره حبوبتنا يوم دق النحاس ياهو يوم حوبتنا نحن الصالحين شربو ا عقاب كوبتنا نحن السم شربناهو والدابي في عببتنا
نحن الفي دفاتر العز اتسجلنا ندرج للرفيق لي فلسو ما عجلنا ان طاب طاببناه وان فلس اجلنا نيران البواطن بي مظاهر الجنه
تعال يا حبيبي النريك صفاتنا ما عاشرنا زول ضاق عسلنا وفاتنا نحن رجال عمل نحن الخشن كفاتنا نحن وفانا مع العاشرنا حدو وفاتنا
نحن التسعه مننا الكانو قلبوا الحربه نحن فزعنامابشيل في السعن غير شربه نحن عشيرنا مابحس طول العمر بالغربه نحن مقدنا نحن دخننا نحن جرمنا فرج الكربه
نحن اولاد عسيل خاتي الذبابه عسلنا نحن طبعنا مع العاشرنا نرمي رسننا ساميه اخلاقنا طاهره ارحامنا قل مثلنا نحن صبينا سيف الصاقعه مابدور سنه
نحن عسلنا ما بمسخ بطول المده نحن البجينا غريب علينا مبده هينين لينين ما فينا حده وشده نحن ود بتنا في الرجال عليه المده
نحن المحسنين العالمين تعرفنا نحن رجال عمل نحن الكتير طارفنا نحن الضاق عسلنا اصلو ما بفارقنا والغلا ان تفحل نحن بيطردو جرفنا
نحن الجار والعشير بنعزه نحن ابواتنا كتلوا الجرده رجعوا يهزوا نحن ابواتنا ما بتمزوا ما بتهزوا نحن بحرنا فوق لي سدرنا طالع نزوا
نحن الشاطي هولنا وسيوف العده نحن ابواتنا كتلوا ردوم في حرب الجرده الدراقي مننا هابوا فارس اب قرده ابواتنا سبوا السيوف والناس سبيهم خرده
موضوع: رد: شاعرنا العبقري ود الرضي الجمعة 8 يناير 2010 - 18:43
ست البيت دى براها ابداع ويالله يا المحمدين زودونا با لكثير عن ود الرضى
رؤى شعيب جبريل
موضوع: رد: شاعرنا العبقري ود الرضي الجمعة 8 يناير 2010 - 19:19
ابداع با محمد والله انا يادوب عرفت من امي فاطمة القرابة اسي بعد كلامك دا وهاك دي برضو: أخالك و الدموع ساحــت مسرح و الفكـــر غايـــب وقلبي بروقه تتباحـــــت وحاتك و القلــب ذايــــب إذا نسبــوك للـــــــزهر فها هي غلطة الناســـب أطوف متلمسّ الــزهـــر أجد نادي الزهـــور شاحـب إذا قسوك بالبـــــــــدر فما بـدراً فتــن صاحـــب لانت من البـــدور أشهى و أنت من الــزهور راطـــب ذوايبك لامعة معقــودة تلاصف أسفل الكاعـــب مثال عنقك مثال نحـــرك صفاء الجـــوهر الـزائــب لطيف هادي رقيق طبعك أجل فيك كل شيء عاجب و إنت الهين الليــــــــن أنت الــرّاهب الــرّاعــــب أنت الفي الفؤاد وحــدك وأنت بالفؤاد لاعـــــــــب تداعب بصتك روحــــي أطيل البصة يا مداعـــب وأنت بتجهل الباقيــــة دوعجك سهمهن ثاقــــب صفاك أوجب على حبـك و ما أنا تارك الواجــــــب بسمك يشرح الصـــدر برضي في بسمتك راغــب تتلهف روحي للفظــك تتوق لي لهجك العــــاذب أتلقف حروف عتبـــــك إذا كنت العلي عاتــــــب تعاتبني و علي راضــي و تفرحني و علي غاضـــب أقلب راحتي ضـــــارع رضاك رضاك يا محــــارب وأعكف متلمساً عـذراً صفاة النادم التائـــــــب و لا أزعل و إن ازعـــــل الزعل با حبيبي شن جايب وتبسم بسمة صمــاء بكفك تمسح الحاجـــــــب
محمد علي جبريل
موضوع: رد: شاعرنا العبقري ود الرضي الجمعة 8 يناير 2010 - 21:52
عفراء مصطفى كتب:
ست البيت دى براها ابداع ويالله يا المحمدين زودونا با لكثير عن ود الرضى
العزيزة الغالية عفراء شكرا لي مرورك
محمد علي جبريل
موضوع: رد: شاعرنا العبقري ود الرضي الجمعة 8 يناير 2010 - 21:54
شكرا يا رؤي علي المرور وحبوبتك موسوعة استفيدي وياريت تواصلي معانا
بين اسماعيل حسن وود الرضى عندما هاجم اسماعيل حسن شعر الحقيبة واتهمة بعدم المواكبة وهاجم الشاعر ود الرضى وطلب أن يركن شعره الى الرف لأنة اصبح غير مواكبا رد علية ود الرضى قائلا صحيح كبرت لكن خيالى شاب وجوادى فوق للنجمة شاب محبوبى لامن شنبى شاب ما نبشتو بى نشاب مشاب ويقصد قصيدة أسماعيل حسن (خدعوك وجرحو سمعتك) وفى السينات كان ود الرضى يرد اسبوعيا على اسماعيل حسن بقصيده كقولة شاعر ضيعوك شلنا النقط من شينك عضيت اصدقاك الكان مغطين شينك آلوك أظهروك قبال يتم تدشينك أيه وداك لى شعر الحقيبة تشينك الى قولة الحقيبة ما بتمدح دعارة ولا المحبة المستعارة الاغانى المفضوح شعاره الحقيبة كاشفا عارة وحتى يبين ود الرضى ان شعر الحقيبة ليس قديما كتب قصيدة فتاة اليوم وفيها يقول شوف فتاة اليوم حلاتا ربى زيد ريدا وغلاتا مهماتا يا اسماعين تلاتا مكتبا وبيتا وصلاتا وانا وجدتها بخط يدة والحديث للاستاذ الطيب الرضى مكتوبة (مهماتا يا اسماعين تلاتا ) ولكن عندما تغنى بها بادى وخلف الله حمد عدلت الى( مهماتا يا خلاى تلاتا ) وتحدثنا الى الاستاذ الرضى عن ان بعض الشعراء اعابو على ود الرضى تصوير المحبوبة فى قصيدتة المشهورة انا فى التمنى ديمة هديلى ساجع ما لقيت لى مغبث وما لقيت لى مراجع الى ان يقول داير اشوفوا غافل داير اشوفوا جادع يتغطى بسواعدو وبى طرف المضاجع هذة القصيدة لم تكن سوى امنية من الامانى التى يرى ود الرضى انها مستحيلة التحقق لما لفتاتة من عفاف وهو تصوير حسى برع ود الرضى فى اظهار ملكاته التصويرية فية بنظرة جمالية كما امتدح النابغة الظبيانى ووصف المتجرده فة فصيدته المشهورة سقط النصيف ولم ترد إسقاطة فتناولته واتقتنا باليد فهل كانت المتجردة غانية وهى زوجة الخليفة لايعاب على ود الرضى التصوير الجمالى وهو الذى تغنى للفضائل والثوب السودانى الساتر انظر قولة البسى توبك الشئ اليسير يلفتنا يالكلك محاسن وكل قامتك فتنه انت عروض رجال ونحن الرجال بصفتنا نحب التوب وست التوب مقدرة كلما وافتنا اوعك تمشى كاشفة معريات كتفاتك وتراقيك ومرافقك يكون رشادك فاتك شرى التوب عليك ونومى فى غرفاتك ان شاء الله العافية دايما مهدك ولحفاتك الى أن يقول الجسم المثل ناعم الحرير الهندى بى دم الصبا وروح الملاحة بيندى وجوز رمانك الكاتلابو كل أفندى الرسول غتيهو يابت القادة فرسان شندى