موسم الهجرة الى رشاد

رشاد تلك المدينة الواقعة فى ولاية جنوب كردفان اصبحت قبلة ومزار لالاف المرضى طلبا للشفاء بعد ان انتشر خبر الطفل المعجزه .
بعض الذين اتو من هناك قالوا ان الطفل ذو السته سنوات كان يلعب مع اقرانه عندما اتاه رجل يرتدى عباءه بيضاء ( لعله نبى الله الخضر ) فهرب كل الاطفال الا الطفل المعجزه ، ويقال والعهده على الراوى ان الرجل المجهول ساله ماذا تنوى ان تعمل عندما تكبر ؟ فأجاب بانه يريد ان يصبح طبيبا يعالج الناس ، فمسح الرجل يده وقال له اذهب وعالج الناس من الان . فاخبر الطفل ابويه وطلب ( جرسلين وزيت طعام ) وبداء فى مزاولة المهنة برسوم رمزية ( 10 جنيه ) ، وماهى الا ايام معدودات حتى زاع صيته وقيل انه عالج احد تجار الخرطوم الذى كان يعانى من سرطان الدم فاهداه التاجر سيارة ( لاندكروزر ) يستخدمها الطفل الان كعيادة .
يحكى احد الذين زاروا ( الطفل المعجزة ) بانه حكى للطفل بانه مدمن للتدخين ، فاعطاه الطفل فتيل جلسرين يتمسح به قبل التدخين ، فعاد صاحبنا الى الحصاحيصا ومعه العلاج الثمين وفعل ما اوصى به تماما ثم تناول ( سيجارة الصباح ) واشعلها وقبل ان تمس شفتاه احس بضربة قوية فى ذراعه اطاحت بالسيجارة بعيدا ، وحينها خر صاحبنا ساجدا .
السؤال الذى يتبادر الى الذهن :
لماذا انتشرت فى الفترة الاخيره مثل هذه الظواهر ( طفل رشاد + شيخ الكريمت ) ؟
هل اختص الله فقط عباده من السودانيين بمثل هذه البركات خلافا لباقى بلاد المسلمين ؟
ام ان السودانيين وبسبب من سيادة نمط التفكير الغيبى وسوء احوال المعيشة ، له قابلية كاملة لتصديق مثل هذه الترهات ؟
وعلى هذا الطريق هل سنشهد مهديا جديدا ( خاصة وأن مهدى العام 2000 لم يظهر)، ليعالج مشاكلنا السياسية المستعصية ؟

الاخ : ابوذر ، اشكرك على المساهمة
انتشار ظاهرة الدجل والشعوذة فى مجتمعنا هو انعكاس لبنية اجتماعية متخلفة يسودها الفكر الغيبى ويسيطر على افرادها الخوف من المرض نتيجة لطبقية العلاج بدلا من مجانيته .
يتناسب انتشار الدجل والخرافة فى اى مجتمع مع شدة الحرمان وتضخم الاحساس بالعجز وانعدام الحيلة لدى افراده ، وتصل الخرافة الى درجة تعطيل العقل والتفكير النقدى لدى الانسان فيتم خلط الواقع بالخيال والعقلانية بالخرافة والحقائق بالرغبات .
التردى المريع الذى اصاب الخدمات الصحية فى بلادنا ، وانتشار المستشفيات الخاصة ( ذات الطابع الطبقى ) التى تقدم خداماتها للمقتدرين افرز واقعا أليما خلق بدوره مناخا جيدا للدجالين والمشعوذين يتم بموجبه التلاعب بحاجة المرضى الفقراء للعلاج .
المثير للسخرية والاسى ان معدل الاطباء للسكان فى السودان هو : 25 طبيب لكل 100 الف مواطن ؟؟؟
فى حين ان نسبة رجال الدين من مؤذنين وخطباء وخلافه : 120 رجل دين لكل 100 الف مواطن ؟؟؟
فى ظل هذه المعادلة المختلة طبيعى جدا ان تتدهور الخدمات الصحية ويعز العلاج ، وعوضا عن النظر فى هذه المشكلة وذلك بزيادة بند الانفاق على الصحة ومجانية العلاج يتم فتح الباب امام الدجالين لتغطية عجز الدولة وتقاعسها عن الاهتمام بقطاع الصحة .

ودمت طيبا

عماد الدين ضو البيت كتب:

الاخ : ابوذر ، اشكرك على المساهمة
انتشار ظاهرة الدجل والشعوذة فى مجتمعنا هو انعكاس لبنية اجتماعية متخلفة يسودها الفكر الغيبى ويسيطر على افرادها الخوف من المرض نتيجة لطبقية العلاج بدلا من مجانيته .
يتناسب انتشار الدجل والخرافة فى اى مجتمع مع شدة الحرمان وتضخم الاحساس بالعجز وانعدام الحيلة لدى افراده ، وتصل الخرافة الى درجة تعطيل العقل والتفكير النقدى لدى الانسان فيتم خلط الواقع بالخيال والعقلانية بالخرافة والحقائق بالرغبات .
التردى المريع الذى اصاب الخدمات الصحية فى بلادنا ، وانتشار المستشفيات الخاصة ( ذات الطابع الطبقى ) التى تقدم خداماتها للمقتدرين افرز واقعا أليما خلق بدوره مناخا جيدا للدجالين والمشعوذين يتم بموجبه التلاعب بحاجة المرضى الفقراء للعلاج .
المثير للسخرية والاسى ان معدل الاطباء للسكان فى السودان هو : 25 طبيب لكل 100 الف مواطن ؟؟؟
فى حين ان نسبة رجال الدين من مؤذنين وخطباء وخلافه : 120 رجل دين لكل 100 الف مواطن ؟؟؟
فى ظل هذه المعادلة المختلة طبيعى جدا ان تتدهور الخدمات الصحية ويعز العلاج ، وعوضا عن النظر فى هذه المشكلة وذلك بزيادة بند الانفاق على الصحة ومجانية العلاج يتم فتح الباب امام الدجالين لتغطية عجز الدولة وتقاعسها عن الاهتمام بقطاع الصحة .

ودمت طيبا

أحدهم قال انه راى النبي على الهواء مباشرة
طلب من النبي أن يلتقي به في الصحراء
واستجاب لطلبه
وبعدها أتى هذا المعتوه الى جماعته وقال لهم { من رآني يوم الثلاثاء والخميس دخل الجنة بغير حساب }
هذا الحديث لأحد المريدين لهذا الدجال الكبير
وحينما أنهى حديثه طلبت منه أن يجمعنا بهذا الدجال التمساح
وقلت له يشهد الله لو أتى الى مسجدنا هنا ورأيناه فإننا سوف نبيع هذا الجامع
فاستغرب من حديثي
فقلت له طالما اننا حينما نراه سوف ندخل الجنة
اذن لماذا نصلي ؟؟؟
وأتى الينا آخر أكثر دجلاً
حينما ذكر بان دجاله الكبير صعد الى السماء
وهناك التقاه الملائكة وقالوا له يازول ماشي وين ؟؟
فقال لهم اريد مقابلة الملك الذي يملك مفاتيح الجنة
عشان شنو يا ود الحلال ؟
وبكل بساطة قال عاوزة نسخة منها لجماعته
وفي النهاية أخذ نسخة من مفاتيح الجنة
برضو طلبت من صاحب الحديث أن يجمعني بهذا الرجل
وبالطبع لا أريد نسخة من مفاتيح الجنة
بل نسخة من مفاتيح بنك السودان

الاخ : ابو حراز
قلت لى فى واحد : راى النبي على الهواء مباشرة ؟؟؟
والله ده يا سجارتو قويه ، او عندو ريسيفر ( كاسر شفرات )
بعدين لقيتك عاقل خلاص : دير مفاتيح بنك السودان حته واحده
قررررررقررر

عماد الدين ضو البيت كتب:

الاخ : ابو حراز
قلت لى فى واحد : راى النبي على الهواء مباشرة ؟؟؟
والله ده يا سجارتو قويه ، او عندو ريسيفر ( كاسر شفرات )
بعدين لقيتك عاقل خلاص : دير مفاتيح بنك السودان حته واحده
قررررررقررر

واحد فارش في السوق العربي مالذ وطاب من أنواع العروق
وفي المقدمة كالعادة يضع عرق { المحبة }
عليك الله يا ضو البيت الحب في الزمن ده عاوز ليهو عرق محبة أو عرق جنزبيل ؟؟
المهم واحد صاحبنا ساخر { الأديب يحيى فضل الله }
قال ليهو والله ياشيخنا أنا مشكلتي كبيرة جداً
خطيبتي قالت ماعاوزة تشوفني بي { ذقني }
يعني الراجل عندو لحية والخطيبة الشكل بالطريقة دي ماعاجبها
قام صاحبك الفكي فتح ليهو علبة قديمة وأخرج منها مسحوق
قال ليهو { تشتت } كل يوم من المسحوق دا في دقنك سبع مرات
وتقرا الفاتحة سبعة مرات
والإخلاص والمعوذتين سبعة مرات
وتستحم في اليوم مع مزيج المسحوق سبع مرات
وتحاول سبع ايام ماتقابل خطيبتك
وتقرا هذا الدعاء سبع مرات
المهم في النهاية قال ليهو خطيبتك بت السجم والرماد دي ماحاتشوف الدقن نهائي
أها يحي فضل الله قال ليهو كم حقك ؟؟
الفكي قال ليهو { عشرة آلاف }
قام قال ليهو والله معاي { سبعة آلاف }
الفكي حلف بالتكتلو الا عشرة آلاف
قام يحيى قال ليهو
ياشيخنا انت قلت المسحوق سبعة مرات في اليوم
والفاتحة سبعة مرات
والمعوذتين سبعة مرات
والاستحمام سبعة مرات
والدعاء سبعة مرات
ليه ماتخلي القروش سبعة آلاف ؟؟
قال ليهو لو خليناها سبعة بتشوف نص الدقن !!!!
وله في خلقه شئون 00 سبحان الله

صباح سعيد ، ابوحراز
سمعت حكاية فكى / كسلا بتاع الحصاحيا بيشتغل فى السوق الشعبى واحيانا بيتنقل فى احياء المدينة ، قالو جاتو امرأة زعلانه من ضرتها وعاوزاها تموت فدار الحوار التالى بينهما :
فكى كسلا : انت دايره المره ده يموت ؟
المرأه : بلحيل يا شيخنا دى معزبانى وممسخه لى الدنيا
فكى كسلا : مافى مشكله ، شغل ده من الله ساهل خلاص ادفعى البياض وجيبى ديك اسود
انصرفت المراه ثم اتت بالديك الاسود ومبلغ محترم عباره عن بياض .
استلم صاحبنا الغنيمه ، وحلف باغلظ الايمان انه لن يمر اسبوع إلا وحماتها جثة هامدة .
بعد اسبوع لم تمت الحماة ، فبحثت المرأة عن الفكى / كسلا حتى عثرت عليه .
المرأه : يا شيخنا المراه لسه حيه ، انت زول غشاش ادينى قروشى
فكى كسلا : يا مره انت فاكرانى انا الله ولا شنو ؟ زول يومو ماتم بيموت كيف ؟