الآن لف حصان طروادة بقطاع الشمال فى حركه فصل السودان دائرة كاملة
لتصوخ قدماه عند النقطة التى بدأ منها ليترجل راكبوه ويحزموا أمتعتهم وينتعلوا خفى حنين
فى انتظار الحصان الأبيض البرطانى ليقلهم الى الوردة البيضاء أدس أببا
تلك الوردة العبقة والمدينة الساحرة .هذه المرة بحجة أن الشعب السودانى ناس محمد أحمد وسيد أحمد
ولؤى وفلان وفلانة .سيمتشقوا سيوفهم لينتقموا منهم ويحملونهم وزر انفصال الجنوب
لتبدأ المسرحية الجديدة