جميل ان نقراء برنامج الحزب الشيوعي وليس بفحواه شي يخص المواطن البسيط اللذي يتحدث باسمه افراد الحزب الشيوعي وبرغم ان هنالك ارض خصبة بالسودان تساعد على من يريد رفعة السودان وذلك من خلال البترول وعائداته والذهب وغيره وغيره الا ان برامج الحزب لايذكر فيه استغلال تلك الموارد لرفع المعاناة عن الشعب
الطريق لتفكيك الشمولية واستعادة الديمقراطية والحريات . فنحن نرى ان هنالك ديمقراطية تمارس الان اكثر من اي وقتاً مضى
الحاق الهزيمة بالمؤتمر الوطني وذلك من خلال التعاون مع الاحزاب الاخرى . هل تقصد تلك الاحزاب الطائفية التي تطلقون عليها الاحزاب المتخلفة على مدى السنوات السابقة وما الجديد اللذي جعلكم تتفقون معها . ام الاحزاب الاسلامية وهي التي تحاربونها حتى الان ام تقصد الاحزاب الجديدة والتي تتحسس الطريق باستقطاب من لاحزب لهم .
وهل اسقاط المؤتمر الوطني هو الغاية من الامر
وكذلك تحرير المرأة فمن ماذا يتم تحريرها فالمرأة موجودة بكل الساحات وتتمتع بحريات كاملة فهي وزيرة وعاملة ومديرة وتقود السيارات وتتمتع بكل الاشياء التي يكفلها الدين الاسلامي وتقاليدنا
وقانون الانتخابات ليست به المشاكل فكل من اراد ان يترشح فله الحق في ذلك وكل من تعدى عمره الثامنة عشر يحق له الانتخاب
استقلال القضاء فالقضاء السوداني مستقل ويمكن ان يحاسب حتى رئيس الجمهورية .
اما عن العدالة والمصالحة الوطنية فها هو المؤتمر الوطني يعمل على ذلك بكل شفافية
وماهي المظالم التي يجب حصرها . هل تقصد ان نعيد كل المحاكمات منذ تولي مايو ونشيد المشانق بالميادين العامة ونحاكم كل من اخطاء بحق الحزب بالاعدام تشفياَ على ما مضى .
كل ما جاء ذكره بالاعلى من طرفكم ليست به مايدع المواطن السوداني يعيش مطمئن
فالامر يحسسنا بان هنالك ثار سوف يوخذ من كل افراد الشعب السوداني وحينما ينتهي امر تصفية الحسابات والمحاسبات يكون الشعب السوداني قد مات جوعاً ورعباً .