قصص قصيرة

كانت غيومها كثيفة ولكنها ممطرة
فترجته ان ينتظرحتي تمطر سحبها
لعل بعدها تشرق شمس سماها من جديد

أخبرته ان جراحها عميقة وانا مأساتها مريعة
وانه لابد له من انتظارها حتي تضمد جراحها بنفسها
ويعدها تقرر إن كانت تستحقه أم لا ...فأمره يهمها ....................

... انتحى جانبا وهو يرى تلك السحابة تمضى وهى تحمل همومها ويتساقط عنها رزازاً كانها الدموع ... وهاهو يلتقط تلك الحبيبات ويخفف عنها ويمسح جبينها .... وينتظر !!

كانت سحبها كثيفة ولكن كان مطرها شحيحا
لا يكفي ليروي عطشه فكان يستجير بها منها

إحساسه بها وبأنها له طال العمر أو قصر كان يخيفها
بقدر ما يمنحها السعادة بأنه ينتظرها ويمني نفسه بها

انه مجنون لحبها بس للاسف السرايا الصفرا امتلئت الى اخرها . ... العذاب والشوق لها لكنها

كان الحب بالنسبة لها كمن يدخل معركة وهو يعلم تمااما بأن الخسارة من نصيبه

ولكن رغم ذلك أبت إلا أن تدخل هذه المعركة فلربما حدثت معجزة وكسبت المعركة

(الحب عندها معركة فيها الخسران والكسبان )

انها معركة ليس فيها خاسر ابدا .... فلتدعيها تدخل حماها وهى مطمئنة ....

انتظرها طويلا وعندما هلت عليه كالبدر
نسي كل ما به من تعب وانه انتظرها طوال الليل وكان يمكن أن ينتظرها العمر كله

اقتباس :

من طرف hanoya khalafalla في الخميس يوليو 22, 2010 10:23 am

انتظرها طويلا وعندما هلت عليه كالبدر
نسي كل ما به من تعب وانه انتظرها طوال الليل وكان يمكن أن ينتظرها العمر كله

أنتظرها العمر كله ولم يحس بالتعب ، بل حسَ عمره بالتعب من جراء هكذا إنتظار ...

عمره بين يديدها

وقلبه ملك لها

روحه تسكن روحها

ماذا يملك هو

إمتلكها و بتملكها صار ملكا و ملاكا و مالكا للكثير !!

سمعت صوتها فكان أجمل من قصصها القصيرة
(صوت بت أمها)

شكرا على المكالمة الجميلة..

رحاب قسم الباري كتب:

سمعت صوتها فكان أجمل من قصصها القصيرة
(صوت بت أمها)

شكرا على المكالمة الجميلة..

هاتفتها .. فهاتفت القلب.
......
لا شكر بين الاحباب
لك عافية الجسم والروح والقلب