قصص قصيرة

صدقت يا مبارك كدة ما بضيع .. نلتقي مرة أخرى بمشيئة الله .. مع التحية

فاضت روحه .... فسكنتها

إنها سنة إستنها رت بتلر .. سنظل نفعلها كلما هبت الرياح

بت امها صوتك حرر كل المدن المحتلة في دمي..

شاركتها الهموم فانفرجت الاسارير ..

ونحن وانتم علي الدرب نسير

لك تحية رحاب بحجم وطن

جذبته بنظرة .. وجذبها بفكرة .. فعاشا حياة

اساسها العقل وسقفها الوجدان

خرجت من ضلعه, هذا حين تكوين الخلق , اعادها اليه فتشكلت الحياة

سرق من الزمان بعض لحظات السعادة ‏..‏
فإنتشلت الأحزان جل عمره..
‏

كانت وردية الهوي وكان نرجسي الملامح فافترقا

تذكرها والصباح نديان ‏..‏
وجد نفسه في غياهب النسيان..

نسي أنه أحبها لدرجة انه يتزكرها حتي عندما يود ان ينساها فهي تسيطر عليه تماما

سيطرت عليه حتي أصبح مثلها منفوش الريش !

قالت له كلامك لو جد محال ‏‏!‏
كان يحدثها عن امله بالوصال ..

صال فى قلبها وجال ...
فعرفت بعدها ماذا كانت تعنى كلمة ..... محال !!!!

هم بالرحيل دونها فوجدها حيث حط رحاله

أحبها وهي لا توليه ادني اهتمام فأصابه أنفصام وجرح بالصمام ‏ ‏..‏ ‏

عاشق عاشقة والعاشقاهو عاشق غيرا ‏..‏ ‏

كان يحب الرياضيات .. فاختصر كل نساء العالم فيها.

في غيابه.. ترى كل الاشياء بعينيه..

خطيره يارحاب وقمة التفوق

وفى حضوره لاترى سواه

مبارك محمد عثمان كتب:

خطيره يارحاب وقمة التفوق

شكرا بركوته..

عجيبة هي الأقدار أتت تحمل له جذوة شمس..
فقابلها بالعتمة..

طرقت قلبه بفكرتها وطرقت عقله بسحرها

طرق الباب بمطرقة... فغلقت عليه غرف القلب الاربعة.