قصص قصيرة

دخلت من هذا الطريق وخرجت من ذاك وكل ما حملته حبة (دخلت نملة شالت حبة وطلعت ).

أعطته الكثيروتمنت ان يبادلها العطاء

ولكن هيهات فهو لا يشبهها وكل إناء بما فيه ينضح

مات في حبها شهوراً وعاشت بحبه دهوراً

إغتسلت الجراح ونضب الدمع بقيت الوعود

فيس بوك
face book
فنانتين تهاوشوا والسبب ان وحده فيهم قامت بالدخول الى موقع الفيس بوك باسم مستعار ونزلت صور زميلتها وهى تدخن وهالتصرف طبعا ماعجب زميلتها
اللى نزلت الصورة وكل وحده فيهم تحلف ان فلانة اللى سوتها والثا نية تحلف وتقول انها مانزلت الصور ولالها علاقة بالوضوع المهم بالسالفة ان الموضوع احذ حجم اكبرمن حجمة وانتشر وصار سالفة الوسطى الفنى 0000 خلاص يابنات كل وحده تصلح حق روحها 0000
وشكرا (الدكر)

هذا اليوم يختلف:كالمعتاد بعد ان يشرب شاي الصباح ويتابع اهم الاحداث الداخلية والخارجية ليس هناك جديد فلسطين هي فلسطين والسودان هو السودان يقفل التلفاز ويخرج متوجها الي مكان عمله يسير مسرعا خوفا من صاحب البقالة . يشير اليه صاحب الركشه :السوق:فيتجاهله يواصل السير صاحب البقاله الاخر يجلس علي سرير يضعه امام البقالة. يخاطب نفسه هذا الرجل كالصيوان في كل مكان تجده ينظر الي الارض حتي لاتتلاقي عيناهما ويسرع الخطوات.لماذا لايحدث جديد(يخاطب نفسه)وفجاءه تخرج من بين الأشجار شمشا اضاءة ظلام دواخله بل زالت سنين التكرار وسارت في نفس طريق الامس ولكن اليوم طريق الظلمة نهار.

الخداع اصبح فوق الإحتمال ولكن الجمته بعفويتها ٠

ولكن عند مقارنة التضحيات بين الوطن والحبيب تاهت من جديد٠

تكاد كلّ نفس تتنفسه يحتفل بحضوره ..