الأخ الحبيب الغالي/ عمر الحاج وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد.
الرمم لا تكون قمماً وإن إدعت الشّمما!!
أخي هذه كلمات أقتباستها من كلام الدكتور علي محمد عثمان.
أنا مبرور غاية البر لهذا المسعى الذي بمقتضاه استُخلف الإنسان لينافح عن الحل والحرم، ولكنّ الشيء العجاب أن أهل القبلة قبلوا مثل هذا الهراء من هيّان بن بيّان وصاحبه الطنّان اللذين لا وازع لهما من دين ولا أخلاق ولا عُرف ولا حياء جبلِّي، وهما عند أهل نجعتهما المزعومة يسميان (Contestants) وذلك لأن الحق واحد والباطل متعدد فهما فرقاء على غير وئام ومعقدُنا أن القلوب بين أصبعين، فمن صفّى صُفِّي له ومن كدَّر كُدِّر له.