بكى محمد الامين في بتتعلم من الأيام ،، ومصيرنا في مُقبِلـها هل يُبكِينا ؟

المحبوب أحمد الأمين كتب:

انت عارفه يا ايمان بعد شويه حا نتكلم عن الأغنية طبعاً مش بالعمق بتاع أهل الغنا ،،
بس كمستمعين مساكين سارقانا السكين ،،
طبعا في جماعه الصبر غلبن ناس ابو ( هناي + هناي ) = شجدر حراز خدارو موسمي (خداري البي حالو ما داري جخاني)
ولمن غلبن الصبر كمان دايرين يغنوا معانا وقال ايه دايرين يزرفوا الدموع ،،
هو انتو خليتو ليكم دمعة ولا ملاح لايوق ،،
ما غنيتو وغنيتو ( فتح الغين التانيه ) تحت الشدرة لمن قلبكن انقطع وزرفتو الدموع حباً وشوقاً وجرياً ورا المحبوب اللعما شايل كسار التلج ،،

المهم تسلموا كلكم

المحبوب دمك جاري في السياسه(دي علي وزن السياسه جاريه في دمك)
ولا تستطيع الا ان تكون هكذا
الا برررررررررررررررررضو متين عرف الهوي قلبك متين صابك بأهاتو (دي معاها دموع كتيييييييييييييييييييييييييره )والحدق يفهم

يعني يا ايمان
فات الآوان
والاتكتب على جبينا بان
تصوري لقيت لي واحد في سودانت دافق ليك الدموع دي هبطرش
اديني دقيقة أقتبس ليك منو جالون جالونين
يا خي ما نبكي

بكى محمد الأمين
خلي نحن الهاملين ديل

الصورة الأخرى الأكثر استهلاكاً في غناء الحقيبة حتى من تلك الموغلة في تضاعيف أجساد النساء وتضاريسهن، هي صورة الشعراء (البكايين) حد (النخجي)، فشعر هؤلاء لا يعبر عنهم فقط بل يعبر عن جمهور عريض ومتسع من الرجال (دامعي الأعين)، الذين يقضون سحابة نهارهم (في كمين) مصوبين نظراتهم نحو باب (حوش) المحبوبة ينتظرون لحظة طلتها وهي تمارس (كشح موية الغسيل) بجردل، ربما يتسبب بعض (عبق) رذاذها المتطاير نحوهم في تحريك شيطان شعرهم فينشدون الواحد تلو الآخر:
حاول يخفي نفسو..
هل يخفى القمر في سماه؟
أبداً وطبعاً لا
شفناه.. شفناه
ثم يلحنونها عصراً ويشنفون بها آذان السامعين والسامعات آخر الليل إلا قليلا.
ورغم أن البكاء ارتبط في الثقافة السودانية بالنساء (تبكي مالك؟ إنت ما راجل؟)، لكن شعراء الحقيبة سالت دموعهم بكثافة بسبب ذات النساء دون أن يتجرأ أحد ليقول لهم بـ(تبكوا ليه؟!).
(1)
الحاج حمزة العباس علي قال وهو ينقر بأصابعه على خشب ماكينة الخياطة ويدندن:
يا جميل لي سهري واجد
وأراك نايم وهاجد
مين لي عيني ناجد
بي دموعي الغرّقوني
ــ دي حقت أبو صلاح رحمة الله عليه، ويا ولدي أنا القدامك دا بكيت ودموعي ديل سالن شو زي المطر..
أطرق قليلاً وأردف:
ــ نسوان زمان ببكّّن عديييل، والحب كان بتبادل النظرات ثم المراسيل، مش زي حب بنات الزمن دا الواحده تتصل عليها في رمشة عين تلقاها قدامك التقول فاكينها بنبلة!!.
واستطرد الترزي المخضرم حاج عباس حديثه الشيق عن دموع الرجال في غناء الحقيبة فأضاف:
ــ يا ولدي غُنا زمان كانت فيهو دموع كتيرة التقول كانوا يغنوهو في صيوان عزاء.. فمثلاً أبو صلاح رحمة الله عليه كانت دموعو نازلة طوالي وما بتقيف أبداً، وردد بصوت متهدج:
حبو صبّحني وحسنو مسّالو
وغير وسيم خدو دموعي ما سالو
الفريع السيل دمعي سحّالو
يا نسيم ارجوك شوفو كيف حالو
ثم علق:
ـــ أها دحين في بكا أكتر من كده؟؟.
(2)
النسام شال الرسالة
وفي التوضيح روّق رثالا
ذكرني الرطب العسالا
وهاج الشوق والدمعة سالا
دا منو دا؟؟ سألت خير الله عثمان النور (موظف بالمعاش)، فرد بسرعة:
ــ دا صالح عبد السيد (أبو صلاح).. شوف يا ابني ما إنت في مسألة الدموع دي ما ممكن تتجاوز أبو صلاح دا أصلاً.. وخليني أديك منو حاجة تانية بعدين نرجع للبكا، ثم ردد بلحن طروب:
والدمع فضّاح
وسر هواي البي تعلمبو دون ايضاح
تعبت الا صفاح
وطرفي جافى النوم من طيب عبيرو الفاح
وفي معرض أجابته على سؤالي:
ــ أليست هنالك دموع أخرى سالت غير دموع أبي صلاح؟
قال خير الله:
ــ يا خوي شعراء الحقيبة كلهم بكوا ودمّعوا، مافي شاعر كان عندو صبر، بعدين حكاية إنو البكاء ارتبط بالنساء في ثقافتنا القلتها قبيل دي ما صحيحة لأنو غناء البنات ما فيهو بكا زي بتاع الرجال، والعكس تماماً النسوان كانن يغنن أغاني الحماسة الشجاعة والرجال يبكوا، حتى عمنا ود الرضي البكا البكاهو في (أحرموني) كان بكا نصاح؟؟
كلما النسمات عطروني
فاجأوني دموع مطروني
أها جنس الكلام دا لو داير تأصيل ثقافي حقيقي، على حد عبارته، هو الخلّى الناس لاحقاً تستخدم عبارات سوقية زي (شوقنا بحر، ودموعنا مطر)، واستطرد: هنالك نماذج كثيرة مباشرة خليك من الفيها استعارة ومجاز وتورية وما إلى ذلك.. بس نديك من المباشر وعلق قبل أن يردد الأغنية (بكا على الهواء مباشرة):
صك غاضب لقى دمعي دافر
قاللي جملة وعقد الأظافر
قاللي طبع الريم اصلو نافر
قتلو علّ تريم النوافر
وعلّ راء الريم يبقى لام
(3)
وفي السياق ذاته أشار الماحي عبد الله الماحي (صاحب مكتبة)، إلى أن دموع الغناء لا تعبر بالضرورة عن (جبن) من ذرفها، والبكاء في الشعر العربي -بحسب الماحي- مطلوب وجميل ليس على الحبيب فحسب بل حتى على أطلاله، وواصل:
ــ هو الغنا الما فيهو جرسة وبكا ذاتو ما غنا.. ببقى زي الكلام العادي، والدموع ترطب القلوب والغنا برضو، وبعدين بحور الدموع دي ذاتها الميزت شعر وشعراء الحقيبة وجعلت من غناء تلك الفترة خالداً على حد تصنيفه، فمثلاً لمن تسمع غُنا زي بتاع سيد عبد العزيز:
من الوله للقاك دمعى العزيز مسفوح
ناقم على الأيام مع إنو طبعي صفوح
أو
اغـرب شـي وأعـجب مسائل
حلـم الصاحـي ودمـعو سائل
(4)
ربما بالفعل أنه أعجب شيء أن تحلم في يقظتك وتذرف على حلمك (الصاحي) دمعاً سخيناً، لكن الأكثر عجباً أن تنتفي عن (دموع الرجل) صفة العيب حين تذرف على أمرأة لا يراها إلا حينما تمد يديها عبر الباب (لتكشح) ماء الغسيل.

غناء الحقيبة: دموع مسفوحة على خدود مشلَّخة
سودانت / كاتب التقرير عبد الجليل سليمان
تقرير: عبد الجليل سليمان

علييييييييييييييييييييييك الله يالمحبوب شعر الحقيبه دا بيجي تاني؟
كدي شوف دي
مسو نوركم شوف فوق جبينه صباح
والصباح لو لاح لا فايده في المصباح

وبرضو تقول لي اضربني بي مسدسك؟

حاول يخفي نفسو..
هل يخفى القمر في سماه؟
أبداً وطبعاً لا
شفناه.. شفناه
المقطع دا كان السبب في انو عتيق يكتب
بالبدر او بالزهر هم ماانصفوك ياجميل الاوصفوك
وبررررررررررضو تقول لي سلام ياعوض دكام؟

مادام عملناه بيت بكا ،،
فهاك دي الأوصفوك
**********
الاوصفوك ..
بالبدر او بالزهر
هم ما انصفوك
يا جميل
لو أوصفوك
***************
كيف يجهلوك..
وعلي الجمال العادي راحو يمثلوك
ولو بادلوك عين الحقيقة
او بالبصيرة تأملوك
بالنور او بالنار
أو بي قدر ما ضاع الخيال
ما عادلوك
يا جميل
لو أنصفوك
************
كوكب منزه في علوك
سحرك قريب شخصك بعيد
او كان قريب انواره آخذه بدون سلوك
يبرق ثناك في غيهب الليل الحلوك
اظرف شمايلك زاملوك
وهم اكملوك
ادبك هبة
فيك موهبة
شكل الظبا
وطبع الملوك
يا جميل
لو أنصفوك

اها يا ايمان انا حا اكفكف ليك دموع كتيرة جدا وتوقد نار وتصبح دموع
وكان في حد سألني بقول ليهم دا ما أنـــــــــا
دي بت الحـــــــــــــــاج
يـــلا ارح

يالمحبوب مالك علي؟
ماتجيب لي الكفاوي
انت عاوز تلصق البكاء بي انا؟
البكاء دا البداهو منو ماانت؟
يعملوها الكبار ويقعوا فيها الصغار

ماشاء الله البوست بكاء وسياسة وروائع وعفارم عليك يا أيمان الحاج قدرتي علي المحبوب خليته طلع درر
بالله يا المحبوب تاني واحده ذي دي

في هوى المحبوب دموعي نازلة هميلة
يراني بين قفار واراه بين خميلة
في هوى المحبوبببببببببببببببببببببببببببببببببببببببببب

أها دا أنا ؟

عمر الفاروق حبابك ،،
ووكتين جيت لازم تسمع معانا دي من مكتبة الاستاذ أحمد القرشي بسودانيزاولاين كتب الأستاذ أحمد ما يلي
(( العزيز / مرتضى ناس الحقيبة دائما يستعملون الارقام للإشارة للملهمة وذلك لاسباب اجتماعية حتى لا ينفضح امرغرامهم واليك هذه الرميات والتى فيها يرمز الشاعر لاسم الحبيبه.....

اتنين وأربعين اسمك وراء وقدام
والهضليم يا أم خد كساك بقى ليك اردام
رأس الدولة طايع يبقى ليك خدام
وان خالف أوامرك حكمه بالإعدام

وأيضاقال احدهم فى جميلة تسمى امنة (1=الف....اربعين= ميم....))

واحد وأربعين أنا جبت نماته
بموية الدهب راسمين شليخاته
وين الزى علم ضايق عذاباتـها
مرتبة من جهنم...... بمخداتـها

وقال أبو صلاح بعد أن زارته احد الفاتنات بالمستشفى ويبدأ اسمها بحرف الزين( يقابله الرقم 7….)

سبعة اتعطفت زارتني في الشفخانه
نار الحمه فجت وانكتم دخانه
لمست جلدي قالت ما عليه سخانه
في رد الجواب تاهت علىّ الخانه

وأيضا قال أبو صلاح لفاتنة يبدأ اسمها بحرف السين (يقابله الرقم 60....)

سرى صافى النسيم رقص فروع الديره
كم ميل ضمير ستين وهزّ صديره
مرّ على الرياض حضن الرخص في خديره
وفى النواره تقول شايله خمره يديره

نفحات النسيم....... احترت في تعبيره
سكران صاحي زى شاربلى قنطار بيره
بالحال العلى........ يابنيه انتى خبيره
لو ارسلتى النسيم منك يكون تصبيره

حتى الفنان الكبير بابكر ود السافل عليه الرحمة استعمل الارقام للإشارة لاسم محبوبته الذي يبدأ بحرف العين (يقابله الرقم 70) في أغنيته الشهيرة التي رقصت بها معظم عرائس السودان في الستينات والسبعينات..(.وهذه الملهمة كانت تلبس ثوب الحداد) ....

من فريع البان البسوح نديان منه ياسلام...ويقول فيها....
ديسك الكره من سواد مو شيب ناجى من حره
من غرام سبعين............... خائف ........انضره
زولى ....فوق الجار.......عمره ..ما اتوره
*******
با السمح والزين ....زولى فايت الند
مقدمك ....راجيك من تمانين ........جِد
لون جسيمها حريرمن يوم فطم ما بـِهد
والعجب سبعين......... يوم تفك الحِد
******
با السمح والزين...نظرا قط ما كان
الظرف تامه.....خاتيه قول ان كان
من جمال سبعين ...اللبيب....بركان
انت يا الفردوس...... جنة السكان
القراء الاعزاء....هذه الاغنية حاولت كتابتها من بابكر ود السافل ومبارك حسن بركات وعبدالعزيز محمد داود وهنالك اختلاف فى بعض الكلمات بينهم لا يؤثر على القصيدة ))).

ومادام جبته يالمحبوب دلالات الارقام في غناء الحقيبه -هاك دي
عقلي انشغل بي هواك والحكمه عيني
لاجه ومجافيه النوم يااربعيني
هاك بعض حالي البي روقي اسمعيني
شاكي الغرام مالقيت لي من معيني
لو كان كلام في الطيف لاتجرديني
خليني اصلي النار في هواك دعيني
(الله يعيننا يالمحبوب )

شوف جنس النضم دا ، عليك الله نحن الماببكينا شنو؟

والله يا بت الحاج ماك هينة
ويا فاروق ساعدنا شوية ان شاء الله بي صفقة
داير بت الحاج تتفوق علينا وناس الامتداد يشمتو فينا ولا شنو ؟؟

وماخفي كان اجمل

يا الفاروق
بردُلُب
الامتداد دقا الدلجا

دقه الدلجه بس دي من رقتها ومن روعتها ومن بكاها الكتير أظنها تكون الضربه القاضيه شدي حيلك يابت الحاج وقفي الامتداد خلي ينافس

ليل
وخمر
وشفاه
شعر حسين عثمان منصور
غناء سيد خليفة

أغنيات فى شفاه الحب غنّاها الجمال
والمنى يا روح قلبى ليس يفنيه الدلال
*****
أغرقتنى بين أمواج المنى
والمنى شطّ على بحر الغرام
وسقتنى خمر أعناب الهنا
والهنا كأس وهمس وإنسجام
علمتنى كيف أنسى من أنا
وأنا لفظ حرام فى الهيام
****
يا سقاة الكأس من عهد الرشيد
ما لكاسى ظامئا أبدا وحيد
ونديمى!!
قد سرى نجما مع الأفق البعيد
حطم الكأس وولى
وانطفأ نجم تلألأ
وغدت
تبكى على شفتيّ أصداء النشيد
ليل وخمر وشفاه
هنّ للقلب لظاه
هنّ إكسير الحياة
****
شعرها ليل تموّج
صدرها الوثّاب هودج
شفة عطشى .. وأخرى هى كأس
خمرها نار وجمرة
ليتنى لو ذقتها فى العمر مرة

يا لها من امراة فارعة الرقة
تسلم يالفاروق
وتسلمي يا بت الحاج
واشهد بانك اضفت لهذا البوست بعدا اخاذا
لكن مصعب الفيهو اتعرفت

لاااااااااااا يالمحبوب
انا فرع من اصل مصعبي
وهذا بعض مما عنده
والله كان جانا وبدأ يقول -تاني تكوس للبيسكتو
الله يجيبو لينا