قصص قصيرة

disco كتب:

مبارك عثمان كتب:

التقاها فى الغربه ففرجت عنه كربه

في الغربه التقاها ...فقال في سره (يا تعاستي)

ليه كده يادسكو
التقاها فى الغربه فبنى معها القبه وصار درويشها
( دى عشانك يادسكو)

قالت له : يادرويش
قال لها : تلك اقصى درجات الحب الصوفي

عندها شعرت بإحساس غريب وعميق ودافئ تجاه هذا الشخص

ثم اشعلت لياليها بماتبقى من صمت

نسمــــة دافئــــة في هــذا الشتــــاء بـــــارد وهمـسة وفيـه بــلآ موعـد توقظ في النفس ألف معنــى وتُحمل على كفـوف الـج ـمـال بكل غِنـى. ...

ميادة محمد الطيب كتب:

ثم اشعلت لياليها بماتبقى من صمت

.....................
كان صمتها ونجواها فسبح بحمد الذى كورها ودورها وسواها

أن الصمت له اشتعال ......وايضاَ الغاز
............
قارن بين صمتها وغاز صديقه , فتأكد له ان لصمتها اشتعال ولغاز صديقه انتحار

قال لها ....
وللغاذ ايضاَ رائحه ...لكن كانت رائحة انفاسها طاغية على المكان
...............
تذكر الطلح المنضود واشتي حرق العود

(.صمت ....ليستنشق رائحة انفاسها )



فكانت انفاسها هي من أعادت اليه حياته المسلوبة
فتمسك بها كي لا تنقطع انفاسة فيموت بعداً عنها

قالت له والحزن يملأ كيانها
الموت حق ..... الموت حق

ليت الخيال ينعكس علي واقعنا المرير

صار الخيال اكبر حقيقة واهداها خاتم المني

تمنت في دواخلها بأن تسيطر قصتها علي كل القصص
ولكن هناك من ترك رحله وذهب في غياهب ظلماته

وهنا اطمئن قلبه وشكر ربه