الحق يعلو ولا يعلى عليه.. هذا هو دأب العسكر وماذا تنتظرون من خريجي الخيران ومدارس الأولية في الأخلاق والتربية.. مجموعة تربت على صوت المدفع لا قلب لها ولا عقل السلطة الدموية هي النهج والتنكيل هو المبدأ, مجموعة هزمت بعضها وتناوش أفردها وصفي بعضهم فماتوا كالخراف بعد أداء فروض الطاعات. سيتقاتلون واحدا تلو الاخر هكذا بسنة لم نشهدها في تاريخ السودان الحديث بل ولا القديم.
لا للمدفع لا لصوت الرصاص معكم يا رسل الرحمة ...أطباءنا.