الخروف والظروف...قُرباناً للوحدة أم تسريحاً بمعروف

الخروف من الثدييات التي يؤكل لحمها ، ويُتقرب بها المسلمون لله في عيد الأضحي تأسياً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام .
الشعب السوداني يُساق الي مصير مجهول قرباناً لرغبة المؤتمر الوطني في العض علي كرسي السلطة بنواجذ وأنياب وفكوك غُرست في عافية الوطن فأدمتها وفي رئة الوطن فجعلتها كعصفٍ مأكول .
بين قُربان التقرب لله بذبح الهدي ، وقُربان وحدة السودان .........تبدأ الحكاية ،،،،

يُتبع

إستحضار ثقافة الكراهية التي أستثمرها المؤتمر الوطني والتي يجسدها الطيب مصطفي ضرورة لبيان مدي الضرر الذي أصاب وسيصيب جسد الوطن من جراء الخطاب الأستعلائي والأقصائي الذي فقد حواسه الا حاسة شم بترول أبيى ، الملحمة الوطنية التي يغنيها الكابلي بتصوير شموخ وعزة هذا التراب ومن مشي عليه يسمعها سدنة النظام فهل حافظو علي وطن الجدود ؟

يُتبع

تقرير مصير جنوب السودان أخطر ما يتعرض له الوطن الأن مع إرهاصات الأنفصال التي إن سلمنا بمسئولية النخب الحاكمة منذ الأستقلال عن فشلهم في تحقيق مطالب الجنوبيين في الحكم الفيدرالي ، فأن سياسات الأنقاذ التي حولت الحرب الأهلية إلي حرب دينية زادت حدة الأستقطاب ، وتمادي النظام في تسهيل طريق الأنفصال عن طريق الأبطاء في تنفيذ بنود إتفاقية السلام الشامل أو في الظن بأن نصوص الأتفاقية تعني غير ما ، أو أقل مما تعنيه ، متجاهلين قدرة عامة الناس(شماليين وجنوبيين) علي التساكن الآمن والتفاعل المثمر مع بعضهم البعض، وإعراضهم عن متتاليات الأندفاع والأنفعالات التي تغذيها (طبول الحرب البشرية ) من إمثال الطيب مصطفي ، لهذا لم يتحول السودان في عز الحرب الأهلية الي حالة التطهير العرقي التي جرت مثلاً في رواندا بين التوتسي والهوتو ..................يُتبع

صداح فاروق وراق كتب:

جراء الخطاب الأستعلائي والأقصائي الذي فقد حواسه الا حاسة شم بترول أبيى ، الملحمة الوطنية التي يغنيها الكابلي بتصوير شموخ وعزة هذا التراب ومن مشي عليه يسمعها سدنة النظام فهل حافظو علي وطن الجدود ؟

يُتبع

مساء سعيد ومتابعين

[quote="صداح فاروق وراق"]إستحضار ثقافة الكراهية التي أستثمرها المؤتمر الوطني والتي يجسدها الطيب مصطفي ضرورة لبيان مدي الضرر الذي أصاب وسيصيب جسد الوطن من جراء الخطاب الأستعلائي والأقصائي الذي فقد حواسه الا حاسة شم بترول أبيى ، الملحمة الوطنية التي يغنيها الكابلي بتصوير شموخ وعزة هذا التراب ومن مشي عليه يسمعها سدنة النظام فهل حافظو علي وطن الجدود
......
صداح
ثقافة الكراهية هذه لا يجسدها الطيب مصطفي وحده .. وكذلك لا يجسدها المؤ تمر الوطني وحده .. اذا طرحت المسأله هكذا , ففي ذلك تشويه للتاريخ , هذه الثقافة يجسدها طرفي الحكم المؤتمر الوطني والحركة الشعبية , الوحده ليست بمسالة عاطفية محضه فهي ولو استصحبنا العاطفية فيها الا انها تتجاوز ذلك الي المصير والهم والرؤيا والغاية والاهداف ومصير المليون ميل مربع .. الوحده عزيزي صداح تتجاوز رؤية الافراد والاحزاب وتتصل بالهم الجماهيري الذي يستحسن قيمة الانتصار تجسيدا لرؤية قومية لا تعرف مثل تصفية الحسابات فيما يتعلق بالمبادي القومية الكلية التي ينبغي ان يستند عليها الوطن .. اذا فالوحده لاينبغي المساومة فيها وعليها ويجب عندها فرز الخنادق اما خندق الوحدة او خندق الانفصال وحينها سوف يعلم المنافقون اي وجه سينقلبون

: الخروف والظروف...قُرباناً للوحدة أم تسريحاً بمعروف
........
يازول اقيف
القصة ماقصة رغيف
كما ان القصة لن تكون قصة خروف ام قربانا للوحده ... القصة قصة السودان الوطن الواحد ماقد كان وما سيكون , الوطن الواحد .. السودان الوطن الواحد . الالف السين الواو الدال الاف النون
صداح
دعنا ان نكون وطنا واحدا بمثل تلك الحروف

صداح فاروق وراق كتب:

الخروف من الثدييات التي يؤكل لحمها ، ويُتقرب بها المسلمون لله في عيد الأضحي تأسياً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام .
الشعب السوداني يُساق الي مصير مجهول قرباناً لرغبة المؤتمر الوطني في العض علي كرسي السلطة بنواجذ وأنياب وفكوك غُرست في عافية الوطن فأدمتها وفي رئة الوطن فجعلتها كعصفٍ مأكول .
بين قُربان التقرب لله بذبح الهدي ، وقُربان وحدة السودان .........تبدأ الحكاية ،،،،

يُتبع

[color:2ca7=red