وردة فى الصباح..وياسمينة للمساء(واحة الشعر)

منعم ياصديقى
( فى الضواحى
وطرف المدائن
يلا ننظر شفق الصباح )
غننا ياصديقى فكم انا مشتاق للعنقاء والغول والخل الوفي

منعم ياخى انت مع ابوحراز زغولتو عيونا ..هسع يجو ناس مبارك يقولوا الكلمه معناها شنو..!!

ياسمينة المساء (عبد المنعم)

تعالو يارفاق القيد والاحزان

كى نمشى

لاجمل ضفة نمشى

فلن نُقهر

ولن نخسر سوى النعش

الى الاعلى حناجرنا

الى الاعلىمحاجرنا

الى الاعلىامانينا اغانينا

سنصنع من مشانقنا ومن صلبان حاضرنا وماضينا

سلالم للغد الموعود

ثم نصيح يارضوان يارضوان

أفتح بابك الموصود

(درويش)

حلمان انا


حلمان انا
وانشالله خير
حلمان اكون قاعد وحيد
نشوان عشان طاريك كتير
دايب معاك فى كون غنا
شايلك وسرحان بيك بعيد
خارج حدود الازمنة
رايدك وفرحان بيك شديد
فرحة صغير والدنيا عيد
حلمان انا
...
حلمان يجى الصوت النغوم
ياغالى من خلف الغيوم
ويقول صباحك انت خير
افرح احلق فى النجوم
ابرى الغمام نشوة واطير
واقول صباحك انت نور
تمر سنين وتمر شهور
والجوه جوه القلب زى
الوردة بتحاضن العطور
مهما الزمن جار او قسى
دايما يفوح زى يوم مطير
زى النسيم شايل الدعاش
زى حبك انت
الجوه جوه القلب عاش
حلمان انا
...
حلمان اقول ليك يارقيق
الشوق زمن طار بى جناح
الفرحة بيفتش عليك
زى الفراشة تحوم هناك
وتحوم هنا
سكرانة بى نفحة عبير
حلمان انا
...
صوتك يجى عبر الاثير
زى النغم زى الامل
زى نسمة بتداعب الحرير
واساءلك انت عن البعاد
واستحلفك ياغالى بى فرح العيون
وبالمغرب الحاضن العقيق
غيران وعندك منه لون
بس عشان اشوفك مرة بس
وترد على بى صوت حنون
(ياريت يكون ياريت يكون)
(لكنى ماعارف الظروف)
واشيل واخت
وانا كلى خوف
وافضل اردد ليك واعيد
واشيل انا السماعة
امسك فيها احضن فيها
عاد من ايد لايد
وحياتى ماقايلك بعيد
قايلك معاى واقف هنا
حلمان انا
...
واشيل واخت
بعدين يرق قلبك كتير
وتقول وحاة عينى اشوف
نتلاقى لحظة وبالاحد
حلمان..اريت الحلمة جد
وافضل افكر فى اللقاء
ياربى عاد القاه كيف
بى ضمة او دمعات حنان ؟
ياربى كيف اقدر اقيف
وكيف يكون شكل المكان؟
يالله عاد كيفن يكون
ماقال بخاف من العيون
...
اشحد من الغيم البمر
غيمات عشان ابنيه سور
اعمل سياج حول المكان
يحميه من كل العيون
ياخوانا كيف الليلة عاد
واجيب ورود من كل بلاد
واشيل من الليل كوم نجوم
بين كل وردة ووردة
ازرع نجمتين
واسوى من القمرة باب
ومن قلبى اعمل مقعدين
واعمل وسادة من السحاب
وافرش رموش عينى درب
ياخوانا مافنان بحب
وخايف على ساقيك انا
خايف وانسج بالحرير
فوق السياج كلمة احب
واقيف اهوم فى المكان
ياخوانا مانسيت الشمس
من نوره اعمل شمعدان
واقيف اهوم فى المكان
واسمع موسيقى هناك بعيد
وتبل خدودى دوع فرح
والانجم الضاوية المكان
بالفرحة ترقص وتنطرب
ويهب نسيم بى رقة
ويلامس..القلب
واسمع خطاوى الشوق هناك
يالله عاد القاه كيف
ياخوانا كيف اقدر اقيف
وصوت الخطاوى بيقترب
والصمت عم على المكان
وسمعت دقات القلب
وسمعت باب القمرة دار
وطل له وجهه الحبيب
خطواته بى فوق الرموش
زى وشوشة ينبوع لطيف
وانا زول رهيف
انا زول رهيف
...
وفتحت يدى والدوع
والفرحة شرقتنى وبكيت
وغلبنى استناه لحظة
خطايا سبقتنى وجريت
داير اضمه انا واغيب
لكن عيونى اتفتحت
ياخوانا انا وصحيت
حلمان انا
...
وحزن معاى ضو النهار
والشمس ذاته اتوقفت
ابت المدار والقمرة جاتنا ولملت
توبه...وبكت
واتباكو لى كل النجوم
وبدا الرحيل سرب الغيوم
وعشان اشوفك ياجميل
لو حتى بس فى حلمة بس
رضيان انوم انا الف يوم

(عثمان خالد)

وردة هذا الصباح للشاعر الصديق
السموال محمد الحسن

قصيدة محاورة باخوس
جنوب خط عرض 22ج

قابعا ابدا فى خبايا الروح
عالقا كالزيت بحواف الماء
تفتش وحدك عن وحدك
المفدوح
او لم تجدنى ايها الشبق التوهم
عابرا كالبارجة
مغلقا مفتوح
انا هاهنا
عند انغلاق الدائرة
لما يوازى قطرها
ضلع الجنوح الى السكوت
فلا ضجيج اذن
غير ارتطام الصوت بالمسكوت
مثل ان تمشى تقع
او تقف فيخذلك انحناء
...
طرقت الباب
طقطقت النوافذ
فرايت عبر نافذة الزمان
صبية تسفه الرمان
تفضى الى يابس
اغلقت نافذتى فنمت
ولما قمت لم اجدنى ثم
نمت
فهل وجدتك ايها الروح المحايث
...
قالوا
نحن ملح الارض
سكر القهوة فهل تشرب
قالوا
نحن صدنا الشمس
شويناها على حرارة وجدنا
واطلقنا انبهارنا
للقمر
اختبأ
الا تسمع
ها قد سمعت كلامكم
طوبى
وطوبى
لقهوتكم بكم
اذا كبرت على مشارف بيتكم
ضدا
وطوبى
لانكشاف التابو مجبولا على
الكدمات
جسدا من الكلمات رخوا
روحا شاحبا هائم
و........
قطعت جهيزة مزاعمهم
فقالت
ليس غير الحب يشفى
ياخليلى
من غليل الروح شيئا
فتسربلت احتمالى
ومشيت..ربما
وعند منحنى العشاق
فجرا
فى مسار الحس
فاجانى المحب
بانخراط الحب فى صف الدفاع عن
المصالح
فقلت الله
ياتلك النوارس
من ذا يبيع البحر للبحار
قلن
((السياسى))
ثم طرن
انا هاهنا
عند انكسار الساسة على سطح
الموائد
كتسرب خزيهم دون الحذاء
كمشية من ضاق الحذاء به
رغم مكابدة الاصابع لاحتواء السر
والاشياء
فهل وجدتك ام قليلا من بكاء
قال اسمعنى
قلت من؟
قال اسمعنى
قلت من ؟
قال اسمعنى
قلت من ؟
قال انا اخر ما تبقى من هشيم النار
خباتنى موجة ثم عدت
لم يزد عنى سؤ ظنى
اشعس الشمس
اغبر النجم
اكابر
كهامة السيال
ماشرخ اليباس مناعتى
من عزلة الاعضاء
اذ يصك حفيفها اذنى
من عتمة الاسماء
حين يسقط جسمها منى
احاول اللحظات
اخرج للمساء مساوما
ليمصنى العرق الغريب
امصه
حتى يستغيث الخمر بباخوس
وعبر هسهسة الكوؤس
سوف اصعد للاله الحر
كاسك
فى صحة الخلق الفريد
وشساعة الناموس

(السموال محمد الحسن)

بكرى عثمان حمد كتب:

منعم ياخى انت مع ابوحراز زغولتو عيونا ..هسع يجو ناس مبارك يقولوا الكلمه معناها شنو..!!

............
طبعا مع منعم ما بنقول ده صديق الزمن الجميل ... اسي تجى فايزه تقول ليك الزمن ياتو

عبد المنعم سيد احمد كتب:

مبارك عثمان كتب:

منعم ياصديقى
( فى الضواحى
وطرف المدائن
يلا ننظر شفق الصباح )
غننا ياصديقى فكم انا مشتاق للعنقاء والغول والخل الوفي

صديق الزمن الجميل
الاستاذ مبارك محمد عثمان
ومن خلال هذا التواصل الانسانى النبيل..ستنبت الف وردة ووردة
وسندوزن الاغانى..سنجعل هذه المساحة خضراء.
يا للايام الخوالى..ويا للعطاء الثر..ويا للجمال.
كن قريب..ساهدبك وردة لاجمل ما كتب..الشاعر عثمان خالد.

...............
منعم يارفيقى
احب كتابات خالد كثيرا فاتحفنا بها
ولك الاهداء عليك ان تكمل سرا وتستمتع باسترجاع ذلك الزمن الجميل
( المجد للشيطان
معبود الرياح
من قال لا
فى وجه من قالوا
نعم)

أنا وحبيبى صوتان فى شفة واحدة
أنا لحبيبى
وحبيبى لنجمته الشاردة
...........
منعم
احس بها تمشى هذه الابيات احسها تتنفس

مبارك عثمان كتب:

أنا وحبيبى صوتان فى شفة واحدة
أنا لحبيبى
وحبيبى لنجمته الشاردة
...........
منعم
احس بها تمشى هذه الابيات احسها تتنفس

مبارك يارائع
هذا الدرويش..درويش..فى سماء الكلمة واللحن والغناء المموسق.
فتأمل ياعزيزى
.... .....
كمقهي صغير هو الحب

محمود درويش -



كمقهي صغير علي شارع الغرباء
هو الحبّ... يفتح أَبوابه للجميع.
كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ:
إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده،
وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا...
أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف
أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس
في انتظاركِ؟
مقهي صغيرٌ هو الحبّ. أَطلب كأسيْ
نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك. أَحمل
قبَّعتين وشمسيَّة. إنها تمطر الآن.

تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ
أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت
أنتظر انتظَرتْني... أَو انتظرتْ رجلا
آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،
وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ.
ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ؟
وما اَسمكَ؟ كيف أناديكَ حين
تمرّ أَمامي
كمقهي صغير هو الحب

ثلاثة جدران لحجرة التعذيب

(عند طلوع الفجر )

ساقاومْ...

ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ

ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ...

هناكَ من يدَقْ

برقيةٌ عبر الجدارْ

قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا

عروقُ هذه الجدرانْ...

دماؤنا تصبُّ كلُّها،

تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ...

برقيةٌ عبرَ الجدارْ

قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ

قد قتلوا سجينْ...

قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ

قد أحضروا سجينْ...

********

(عندما ينتصف النهار )

قد وضعُوا أمامي الورقْ،

قد وضعُوا أمامي القلمْ

قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي

الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ

قال: قاومْ َ

والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ

قالَ: قاومْ

مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ

في بيتكَ الصغيرِ قاومْ

ونقرةٌ على الجداره

برقيةٌ عبرَ الجدارِ من يدٍٍ محطّمهْ

تقولُ: قاومْ

والمطرُ الذي يسقطُ

يضربُ سقفَ حجرةِ التعذيبْ

كلُّ قطرةٍ

تصيحُ: قاومْ...

********

(بعد غروب الشمس)

لا أحدٌ معي

لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ

لا أحدٌ يراهُ

في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ

تُغْلقُ والأبوابْ...

يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ

وفي زنزانتي يسيرْ

كانَ أنا،

وكانَ مثلما كنتُ أنا...

فمرةً أراهُ طفلاً

ومرةً أراهُ في العشرينْ

كانَ عزائيَ الوحيدْ

وحبيَ الوحيدْ

كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ

وكانَ طابعَ البريدْ

للعالم الكبيرْ

للوطنِ الصغيرْ

في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ

يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ

يسيرُ صامتاً ولا يقولْ

شيئاً كأنهُ يقولْ:

لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ

لو كتبتْ...

البداية

الشاعر معين بسيسو

يا منعم .. عند قرأتى قصيدة بسيسو ، تردد صدى صوته الرخيم والعميق والمعتق فى
اذنى ،وكما ندمت على ضياع شريط كاست به بعض اشعاره واحمد دحبور وتوفيق
زياد .وجاء على خاطرى قصيدة سعاد للدوش ،فوحشة السجن لا تضاهيها وحشة .

تحدي

أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل

من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل

لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل

لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل

الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل

أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف

أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف

وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف

وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف

أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف ؟

قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر

أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر

ويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازر

ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر

فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر

ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق

فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق

وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق

هم قادمون أخي لقد ركزوا على الفجر البيارق

وهوى وراءهم الظلام الميت تأكله الحرائق

معين بسيسو