...حينها اسلم الليل الرايه وهو يلتقط انفاس النهار ..نام الناس..الكل..فقط نباح الكلاب..وما بين مافى الراس وسمع الاذن ورائحه روث حمار كارو جابر..وسور (ممنوع البول يا حمار)..طرائف حيث يتبول حمار كارو جابرفى منتصف الطريق العام ونحن نمارسها( حاجتنا )حيثما اراد الجسد ان يرتاح..هو طبيعيا..دون اعتبار للاخرين.بنظر الاخرين..وبسجيتنا بوجه نظرنا..حفره تحتضن بقايا مطعم الفنجرى فرش..ايدينا وساده..صيفا..نمارس حياتنا( بالتناوب)..لا حدود لا منطق لاشي..يعترض جسدنا.. عقلنا..ويهمد الجسد من التعب..وتخمدالرغبات والوان الطيف تموج مع ما التصق بالعين من غبار اليوم وقبله..الراس فى الرجل والرجل فى الفم ..وبعضنا فوق بعض ..نموج ونموج ونتكوم ..ونصير جسدا واحدا..وشتاء تذداد الرغبات ويطرق الجسد بعنف على عقولنا..ويستجيب بلا حدود..فألف رغبه منزوعه..ونصبح احرار فيما لا يمكن لغيرنا ان ينتزعه منا..لا نتهيب وقع اقدام حصان الدوريه فى الاسواق لالتقاطنا ..ولانخاف الا من الحراسات ليلا ليطلق سراحنا عند الصبح..لان بلاط الحراسات (حار) ..وان على مافينا مما يجعلهم يدفعونا دفعا امام القسم للننام..حينها يكون للرائحه الكريهة سحرها..وتهب على اجسادنا مايجعل العقل على ما فيه يستبطن سؤالا دون اجابه عن حمايتنا من الغير ام حمايه الغير منا..ونواصل فى يوميات شماشى..تابعوننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننا