اليوم أكملت لكم ذُلكم ورضيت لكم الإهانة ديناً..!!

عثمان الحسين كتب:

الاستاذ الفاضل عاطف إسماعيل ،،

أرى أن الإستشهاد بمحمود درويش يضعف الحجة و لا يقويها .. محمود درويش قال أيضا غير ما تفضلت به من قول .. فقد قال في إحدى قصائده:

1- نامي فعينُ الله نائمة عنا

و قال

2- إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان

و قال

3- يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل

و قال

4- إلهي إلهي, لماذا تخلَّيت عني , لماذا تزوجتَ مريم ؟

و يمكنني أن آتيك بأمثلة أكثر و أسوأ من ذلك .. و لا أظن هذه النصوص تحتاج لتعليق .. مع توقعي أن ينبري البعض للدفاع عنها بدعوى التورية و بدعاوي اخرى كثيرة .. و لا أرى سببا للإحتفائية القائمة الآن بأمثال هذه الكتابات .. و أنا معك في وجوب البحث و التقصي .. و لكن عندما يستدل بصحة مقال الضو لا نأتي بالكاتب طلب مثلا و عندما يفند كلام طلب لا يؤتى بدرويش مثلا و هم جميعا من نفس المدرسة .. أنا طلبت من المحبوب مثال مما ذكره الصحابة أو السلف الذين إستشهد بهم المدعو طلب في مقاله و لم أتلقى رد ..

حتى يكون الحوار مفيدا يجب أن يقف على أرضية مشتركة و يجب على المتحاورين التشارك في جزء من المرجعيات .. و لكن من الصعب مناقشة شخص في قوانين الحركة و هو لا يؤمن بقانون الجاذبية أصلا .. ما نفتقده هنا هو المرجعية الواحدة .. و هي التي تسبب كل هذا الجدل و الإستشهاد ببعض شذاذ الآفاق

عزيزى /عثمان
سلام .. عندما أوردت الشاعر محمود درويش ،تأكيداً ،بأن
الإقتباس لم ينحصر عند قدامى الشعراء بل هو من الضروب الفنيه
التى نهل منها حتى الشعراء المعاصرين ، وصار الإقتباس ،جزء
أصيل فى النظم الشعرى ، ولا يقل عن إلتزام الشعراء الحداثيين بأوزان
الخليل بن أحمد .
أما عن المرجعيه الواحدة أو الارضية المشتركة للتحاور، أرى أن
لكلٍ مرجعياته ، ولكلٍ حاسة تذوقه الشعرى ،تختلف عن زيد من عبيد،
لذلك ما ترأهم من شذاذ الافاق أو المدعو(فلان) ،أو ما ترأهم أسوأ!!
يطرب آخرون لشعرهم ، و لا يحجرون على أحد أن يستمتع بشعرهم .
أما عن التفنيد -عفواً- أعتقد أنك لم تأتى بالتفنيد الذى يجعلنى أن أقتنع
بما تفضلت به ، عن فهمك للاقتباس .
والأهم فى إرفادى لأغنية (أنا يوسف يا أبى ) ، التى غناها
الفنان اللبنانى مارسيل خليفة فى 1995 ، بأن القاضي اللبناني
عبد الرحمن شهاب رفع دعوى قضائيه متهماً الفنان مارسيل خليفة ،
بالتجديف على القرآن الكريم . فأسقط المحكمة التهمة ، وبرأت
المبدع مارسيل خليفة .

مودتىhttp://www.khayma.com/algethour/volum3/mersel.htm

الأستاذ الفاضل عاطف ،،

المقصود بكلمة الأسوأ التي وردت في مداخلتي هو شعر لدرويش به عبارات أسوأ من الأمثلة التي ذكرتها في مداخلتي و ليس أشخاص أو شعراء أسوأ و يمكنك الرجوع لعبارتي .. و أنا ذكرت أن محمود درويش لا يصلح كمثال لجرأته المشهورة في إقحام الذات الإلهية و الملائكة و الأنبياء في شعره بصورة معيبة جدا .. لذا من الأفضل الإستدلال بمن ليس عليه خلاف لتبرير ما أختلف فيه .. و لذلك طلبت أمثلة من شعر الصحابة أو السلف ظنا مني أنهم موضع إتفاق بيننا جميعا

الخلاف هو في كيفية الإقتباس و ليس في صلاحية الإقتباس عموما .. لذا فإن أغلب الأمثلة التي يتم إيرادها لإقتباس لا يشبه طريقة إقتباس الكاتب لا تخدم غرض النقاش لأنه لا خلاف عليها .. و أنا أعلم أنه في هذا الحوار لا سبيل لطرف لإقناع الطرف الآخر و ما هو إلا إبداء رأي مقابل رأي مخالف بغرض التوضيح و ليس (درس عصر) من طرف لآخر كما تفضلت بالذكر في إحدى مداخلاتك
مع خالص الود

[

كتب حافظ :
((( فهذا الفتحي ذنديق وعدو للاسلام و المسلمين

ومصيرة الشنق كما شنق من قبلة كل من اراد ان يعبث بالدين ))) انتهي

ولا تنسي اخي حافظ ان تضيف الي قائمة الزنادقة واعداء الاسلام ومن يستحقون الشنق كل من وقف ضد حكومة الانقاذ ولتعلم ان زمن (الجاهلية) قد ولي الي غير رجعة ، وان كان لك او لغيرك ما يقنعنا بعدم صحة (ما يطرحه فتحي الضؤ) احترمنا رأيك وجادلناك اما ان كان رأيك ان فتحي الضؤ (زنديق وخارج عن الملة) فتعلم بأن ما تقوله ويقولونه لن يجدي مع كل ما شاهدناه وسمعناه وعايشناه من كفرة وزنادقة المؤتمر الوطني (حزبك الذي تتبع له) فهل كنت او كان غيرك حاكما علي ما تجود به الانقاذ من (ايات كفر) انزلتها علي الشعب السوداني فأفقرته واجاعته وشردته ، نعم اخي حافظ فأنزال الحكم علي علاته واتهام الناس بالزندقة والكفر (هكذا) يتيح لنا فضاءات واسعة تسمح لنا بأن نصفك (بأنك شيطان اخرس ) لماذا لانك ساكت عن الحق ومن سكت عن الحق فهو شيطان اخرس ، بكل بساطة وبدون معاناة وبدون درس عصر ، ولتعلم اخي حافظ ان القرأن اكتسب عظمته لانه (خاطب) عقول المؤمنين وعلي هدي القرأن نتخاطب وهادينا عقولنا اذا فلنخاطب العقول ولنترك الغوغاء واستخدام (حواس المؤمنين)تجاه الاسلام العظيم لتنفيذ اجندة (الاقصاء) فالاسلام رسالة كاملة فما انطقك ضد ما يكتبه فتحي الضؤ ينطقك فيما يفعله المؤتمر الوطني بحق شعب ووطن وتحريف لايات الله (فعلا) ضد احكامه ، فالاسلام امر بالعدل والانقاذ تفعل عكس ذلك والاسلام قال (من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا) والانقاذ قتلت واحرقت وازهقت وفصلت وسرقت ( فأين انتم من هذا ؟ )

يا مبارك ،سلام ، وأيضاً الخروج سهلاً ،إذا
إمتلكت فن كيفيه الخروج من الفخ.
كدى خلينا من الفخاخ ، رأيك شنو بعد
دروس العصر التى نثرها أخونا المحبوب؟
مازالت عند رأيك الشخصى عن أ. فتحى الضو ؟
تعرف يا أخونا أن الذى يساعد فى
مناخ إنتشار فتاوى لجان الحسبة
فى الوطن العربى والعالم الاسلامى ،
لمحاكمة المبدعيين بالتُهم الجزافيه،
الغفلة والكسل الذهنى لعدم شحذ الادوات
البحثيه.

طبعا استاذ عاطف
لاني وباختصار شديد , اصحابنا( براجعوا فى دروس اليوم واخوك راجع درس باكر)

مبارك ، وحشتنا ، أخشى أن تكون
دروس الغد محتاجة دروس تقوية مُكثفة!!
بالله عليك ،أقرأ مُرافعة مارسيل خليفة
فى مواجهة محاكم التفتيش .

http://www.khayma.com/algethour/volum3/mersel.htm

الله عليك استاذنا الفاضل عاطف
غناء بطعم الثورة على كل شي
ياخي مبارك يكون في نومة الضهر
بعدين بيني وبينك "بيني وبينك بس"
نوم الظالم عبادة

الأخ عثمان مساء طيب
فات علي التعليق على ما أوردته قبل يومين فلك العتبى

إنني لا أظن ، بل على يقين بأن قوانين الفيزياء ما عندها علاقة بالإيمان.
ولم أقل "مطلقاً" بأن قوانين الفيزياء و بسبب علاقتها بالطبيعة آمن بها كل من عرفها!!
لذلك فإن تحصيلك (( ....حيث يبدو أن لديك لبس بظنك أن قوانين الفيزياء و بسبب علاقتها بالطبيعة آمن بها كل من عرفها حسب قولك...)) قد شابه الخطأ ، ووجه الخطأ تأتى بإستنادك على حديث نسبته لي وأنا لم أقله.

أما قصة جاليليو .. فمعاصروه "من رجال الدين" ما كانوا يعرفون شيئاً مما يقول ، ومحاكمته كانت بسبب تعارض المعرفة والإيمان ، معرفته هو للحقيقة العلمية ، وإيمانـهم هم بمعتقداتهم كما جاءت في الكتاب المقدس ، أما قولك بأن معاصريه لم يؤمنوا بنظريته مع أنهم عرفوا بها و قرأوها ، فهذا الحديث أو القول قد جانبه الصواب ، فأدوات كل من الفريقين تختلف عن الأخرى ، فجاليلي إستند في برهان صحة نظريته على الملاحظة الكونية ، حيث إمتلك أدوات المعرفة بالحقائق حينها ، أما المعاصرون فقد إستمسكوا بإيمانهم ، وأوعزتـهم سبل المعرفة ، والقراءة وحدها لا تكفي ولا تقود إلى المعارف والعلوم إذا لم يصاحبها فكر منعتق ومتأمل ، دائر أصل إلى أن من يعارض النظريات العلمية إما أن يكون من العلماء ولديهم ملاحظاتـهم القائمة على بحث وتقصي ، أو من رجال الدين الذين يعتقدون بأن النظريات العلمية تتعارض مع إيمانهم ومعتقداتهم الراسخة.