الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي
5 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
صداح فاروق وراق
موضوع: الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي الأربعاء 19 يناير 2011 - 4:45
ننقل أدناه ماخطه البوردابي محمد برقاوي وتم نشره علي موقع الراكوبه الألكتروني :
هاهم تلامذة الشيخ/ الترابي.. قد حبسوه مرة اخري ..في قفص التحفظ.. لا ندري خوفا منهم هذه المرة بانه لن يؤذن في ( مالطا ) ... التي سمعت آذان تونس عبر اصداء المتوسط . بعد صمت مآذنها الطويل...و مثلما توضأت الخرطوم علي توقيته.. هي الآخري.. وخافت اجهزة الأنقاذ ان يقيم الرجل صلاة الغائب علي شهداء تونس.. فلا تجد حكومة الخرطوم من بعد ذلك من يصلي عليها صلاة الجنازة.. هذا ان وجد لها من بقايا رفاتها ما يمكن ان يصلي عليه اصلا...!!! أم ان وضع الترابي في كيس الآمن المخروم هو من قبيل اليك أعني واسمعي ياجارة ؟..في اشارة الي معارضة كحصان هرم ينتظر .. رصاصة الرحمة.؟؟...
فالشواهد تقول ان هلع بن علي الذي جعله يتأرجح ما بين استخدام البطش والرجاء ... حتي سقط شرق البحر الأحمر بعيدا عن غضبة الزحف الهادر... قد بدأت قسماته تتجلي في ملامح وجه الانقاذ .. المنفصمة.. بين. بعض المتشددين من ساستها..و رجال الأمن فيها الذين يهددون ويتوعدون ..بل ويتحدون من أراد الخروج الي الشارع فليجرب..!! وبين أصوات في أروقة الحزب والحكومة .. تقول في ابتسامة صفراء.... ( روقوا المنقة ) وتعالوا نتفاهم ياجماعة..بالهداوة ... فيما الادارة الامريكية التي تضعها الانقاذ مركبا للنجاة في بقية المشوار ..تلوح بمجداف الشروط . بيد.وترفع بالآخري جناح التونسية لتعقب البشير ....وان راحت دارفور بعد الجنوب ...فداء لانقاذ عباءته من افتراش بلاط لاهاي..؟
لا أحد يعلم حتي الان هل يطلق سراح الترابي . سريعا... لتقول السلطة ان تهديداته باسقاط السلطة من خلال الشارع ماهي الا نفخ في بالون مثقوب .. أم يبقي ضيفا علي ابناء الامس الذين تلبسهم العقوق كما يصفهم دائما.. ولمدة طويلة من قبيل ( العيار الما يطخش يدوش )
فالترابي.. بحق وحقيقة وان أختلف معه الكثيرون فانه ديك الثورات المؤذن الحاضر والغائب دائما .. أما قبل وقت اقامة صلاتها واما .. لحاقا بالركعة الاولي فيها..
في ثورة أكتوبر 1964 كان واحدا ممن أذنوا لها من علي سور جامعة الخرطوم التي كان عميدا لكلية القانون فيها . و عندما نضجت.. ثورة ابريل 1985.. كان يصلي خلف الامام/ جعفر نميري الذي بايعه هو. بنفسه.ومالبث ان التفت اليه امامه وأودعه الحبس ..قبل نهاية الركعة الأخيرة... ولكنه ما ان سمع صوت الجماهير تهتف وتؤكد سقوط النظام وأدرك عدم عودة الامام.. حتي قفز من سور السجن وأخذ يؤذن منبئا بوجوده..
الان لا ندري ايضا .... هل بدأ من علمهم فن الطهي...( بتحمير بصلة .).طبخ ديك الثورات..و علي زيت المخاوف من ان يفقدوا الطنجرة كلها. قبل ان يصل صوته وان كان شائخا ومتحشرجا الي الشارع .. لذا فانهم بيتوا نية الغداء به هذه المرة قبل ان يتعشي بهم أو يدرك فجر الغضبة القادمة ويؤذن في الناس لاثبات وجوده.؟؟؟.. ذلك كله جنين في رحم الأيام القادمة والتي هي دون شك حبلي بالجديد.. ولئن كنا نطالع سطور بداياتها علي صفحة الواقع المتردي .. ولكن الله وحده يعلم .. بقية وخواتيم القصة .. وهو من وراء القصد..
صداح فاروق وراق
موضوع: رد: الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي الأربعاء 19 يناير 2011 - 5:04
الترابي -وإن كان ديكاً للثورات - فأنه سيكاً* للثورات بعد إنجازها .
* سيكاً من كلمة سيك وتعني خازوق .
جعفر محمد علي الشايقي
موضوع: رد: الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي الأربعاء 19 يناير 2011 - 7:35
هذة شخصيات عفاء عنها الدهر خلونا منطقين ايش حايعمل الترابى سوا داخل او خارج المعتقل
حموري
موضوع: رد: الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي الأربعاء 19 يناير 2011 - 17:19
نحي الشيخ الترابي ونعضد من وقفته وهويقلق منام الوطني ويجعلهم يعيدون حساباتهم الامنية في الدقيقة الف مرة - التحية للترابي والتحية لكل من (سهر) الانقاذيين واقلق منامهم . التحية للترابي حتي ينكسر عود (الشجرة) وعندها تستحق ان نقول لك شكرا شيخنا لااكثر من ذلك فقد انتهي زمن (سرقة الثورات )
الطيب عبدالمحمود
موضوع: رد: الترابي ..ديك الثورات.. هل يؤذن... للتالية ؟ بقلم محمد برقاوي الأربعاء 19 يناير 2011 - 19:23