تحياتى للأستاذ برقاوى والأخ عثمان وبعد :
1- يؤخذ على الشيخ القرضاوى تماهيه فى فتاويه وأقواله مع الخط السياسى للحكومة القطرية بما يعنيه هذا من إستخدام فتاويه سياسياً لدعم تيارات الأخوان المسلمين (بمسمياتهم ) فى السودان وليبيا ومصر وأخيراً سوريا والأمارات ، فمع تقديرنا للثورة السورية ولشهدائها ولشجاعة الثوار ونضالهم المستميت خلال العام الذى أنقضى ، فلم يفتح الله على الشيخ القرضاوى بكلمة فى حق الجرائم التى أرتكبها نظام المؤتمر الوطنى (الحليف ) لقطر فى دارفور ، مع العلم بأن الضحايا مسلمون وسنة كمان ، وعددهم حسب تقديرات الأمم المتحدة وصل الى 300,000 ، وبإعتراف النظام فى حدود 10,000 قتيل ، ناهيك عن حالات الإغتصاب والتهجير القسرى الخ .
2- دول الخليج حساسة تجاه حزام تيارات الأخوان المسلمين الذى برز فى مصر وليبيا ويطل فى المشهد السورى ، وتظهر هذه الحساسية فى تعامل الدول مع رعايا تلك الجنسيات من حيث التدقيق الأمنى المشدد على طالبى الإقامة والعمل بالإضافة لعمل Block على جنسيات بعينها ، وذلك تحسباً لإختراق أفكار وأيدولوجيات فى سياق (تصدير الأيدولوجيا ) ، خاصة مع وصول التيارات تلك الأن لمواقع الحكم فى الدول الآنف ذكرها ، ودونك تجربة دول الخليج مع السودانيين إبان الغزو العراقى للكويت وموقف الحكومة السودانية منه .