اكدت دراسة ان هناك علاقة بين تناول اللحوم والاصابة بالسرطان ويرجع ذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون التى من شأنها ان تساعد على نمو الخلايا السرطانية فى الجسم ولذلك يجب تجنب اللحوم غير المطبوخة جيدا فهناك نوع من جرثومة (ليستيريا) تعيش فى اللحم النىء واللحوم المطبوخة والتى لاتحتاج الى طبخ اضافى مثل السلامى والهامبورجر وذلك بالإضافة الى الاجبان واللبن غير المعقم والأطعمة المصنوعة منه.
فاللحوم ومنتجات الألبان قد تشكل خطرا على الصحة عند تلوثها بأى نوع من أنواع الفيروسات او الفطريات فهذة الاحياء الدقيقة لايمكن ان تراها او تشعر بطعمها وكذلك البكتريا التى تقوم بإنتاج السموم وهى تفضل العيش فى بيئة درجة حرارتها دافئة وغنية بالبروتين.
واكدت الدراسة ان اكثر من 30%من حالات الإصابة بالسرطان فى العالم ترتبط بعوامل التغذية ويمكن تجنبها بإتباع انظمة غذائية متوازنة بصورة أفضل فالسرطان ليس من الأمراض المعدية والوقاية منه ممكنة والشفاء ممكن لو تم اكتشافه وعلاجه فى مراحله الاولى حيث ان بعض أنواع السرطان مثل سرطان القولون ليست له أعراض فى مراحله الاولى ولذلك يجب إجراء فحوصات دورية لأن نسبة الشفاء تتجاوز 95%عند الكشف المبكر عنه.
ولذلك من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج وقد أشار الباحثون إلى ان نظام الغذاء الصحي هو الذى يحتوى على الفاكهة والخضروات مثل الجزر الذى قد يساعد على الحد من الإصابة بالسرطان لان المركبات الكيميائية التى تتوافر فيها تكفى للحد من تطور ونمو الخلايا السرطانية حيث ان كل مجموعة من أصناف الفواكه والخضروات تمتاز باحتوائها على مركبات معينة مما تعطيها القدرة على الحد من زيادة فعالية الإنزيمات المحطمة للمواد السرطانية ولها أيضا تأثير مضاد لأنواع البكتيريا التى تساعد على إنتاج السموم.