في الحب.. كل أدوت القتل !!

يا كج "بارك الله فيمن جمع رأسين بالحلال"

يا سركيس....
العقد ده خلي في الجزء الثالث......
البت لسة صغيرة.....والولد لسة تلميذ في المدرسة .

يا كج أهلك الكبار قالــو

"العرس صغرة والمشي صباح".

هههههههههههههههه...الاخوان سركيس وكج ..شكلكم دايرين تدبلوا دايرين تعقدوا اعقدوا ساي ولا خايفين من الحكومه(المدام)....

ههههههاههههاهههاهههها طبعاً كتلتوني بالضحك يا كج.. أنهيها وألقى الضحك دا وين؟؟ عليك أمان الله حدها القضارف.

(شاب في مقتبل العمر يقول لبطل قصتنا: (واحدة عوزاك برة).) هذه العبارة تكررت في قصتنا.. تذكرون في الحلقة الأولى؟؟ كان يلعب الكوتشينة مع أبناء جيله في النادي.. كالمعتاد من كل أمسية.. شاب في مقتبل العمر يقول لبطل قصتنا: (واحدة عوزاك برة).. واحدة؟؟ يتساءل؟؟ واحدة؟؟ منو دي؟؟ ما بعرفا!!.. طيب جاي.. ويخرج خارج النادي ليجد الواحدة هذه.. الشارع مظلم.. والبرد دب في العظام خفيفاً خفيف.. توكأ على عصاة ليسري كما يسري الدم ببطء شديد.. هو البرد رفيق بطلنا لمشوار تلك البنت.. لم تكن حبيبته كما توقعنا ولكنها قدره الآتي ليغير كل ملامح القصة.. قدره الذي ما ظن يوماً أن يسير بهذا الطريق الجديد القديم.. وجه ملائكي رغم الظلام.. وجمال ما بعده جمال.. ولكنها تشبهها نفس الرسم والاسم والروح والحب.. ترى من هذه الفتاة؟؟ نلتقي,,

غايتو على كل حال أنا جاي السودان بكره ... وحامسك من تلابيبك في القهوة تكمل القصة سماعا .... ومن سمع ليس كمن قرأ.

هههها هههها هههها والله يا أستاذ حيرتنا معاك.. إنت قايل السودان ما فيه نت؟؟ تعال أقراها بي مزاج في البيت.. مع العيال وأمهم بمزاج.. بس ما تنسى كثر الفكة عشان البلد جعانة والنت غالي نار.

نفس الاسم والرسم والروح والحب.. هي حبيبته.. فكيف تكون هي وفي نفس الوقت ليست هي.. لنشرح بعد قليل.. قالت له أنا مشتاقة ليك عدييييل كدا.. عاوزاك.. دايرة معاك قعدة.. قال: جيتي كيف؟؟ أنا مشتاق ليك أكتر.. قالت: جابني الشوق وطولت منك وخفت عليك أخبارك إنقطعت قلت أشوف الحاصل شنو؟؟ قال: أنا كويس بس ما لاقي لي طريقة أريحك وأريح نفسي.. إنشغلت بالتفكير كتير.ز قالت: ما يهمك نحن ما ح نسيب بعض.. كلو يهون.. أنا جهزت ليك الوضع في بيت أخوي عشان نقعد لينا قعدة سمحة.. قال بيت أخوك؟؟ وأخوك وين؟؟ سافر وما حيجي قبل يومين.. قال: وإنت قاعدة فيه براك؟ قالت: لا معاي أخوي فلان.. قال: طيب هو وين؟؟ قالت: مع سفاهتو بجي آآآخر الليل نكون أخدنا راحتنا بالكامل..لم يساوره شك أن حبيبته فعلاً تحبه وتشتاق إليه.. لأجل هذه الثقة غابت كل خطوط التنفكير والتأويل عن رأسه برغم أنه له حاسة ما تخيبش.. ذهب معها مسروراً.. يمني نفسه بيوم جميل مع المحبوبة.. ظن أنها تكبدت المشاق والمشوار واللهفة وجاءته مهيأة له كل شيء.. حتى البيت.. ونسى أنها أول مرة تهيء هي الأمور فهذا كان واجبه هو.. مشيا الطريق وضاحكهما الطقس البارد فضحك كما يضحكون.. محتفلاً معهما بعيد الحب العائد بعد زمن.. ووصلا وتمنى أن لا يصلا لجمال التعاطي في الحب مع من يحب.. فتحت الباب بصورة سهلة ودخلا الدار.. وفي البيت.. دخلا الصالة الرائعة من كل احياجات البيوت الراقية.. ومن ثم غرفة نوم في جنة عدن وحورية متعطرة.. حولها كل أدوات المكياج والعطور المختلفة.. وغرفة ولا في الأحلام.. لكنها لم تخلع ثوبها بعد.. على غير عادتها.. جذبها إليه والجو ساعده لذلك.. قالت مرتبكة: دقايق بس.. أجيب ليك موية.. قال: أنا ما عطشان الجو بارد تعالي.. تمنعت له مرتجفة وهي تتمتم.. أأأأأجيب ليك مممموية.. دقايق.. وتهرب للخارج.. وينتظر هو في السرير جالساً.. ولكن ماذا كان ينتظر؟؟؟؟؟؟؟ نلتقي,,

يا ناجي أنا في السودان لا فاضي لي نت ولا غيره .... القصة أحلوت .... كمان خلاص أنا طالع المطار.

اثنين في السجن بلعبوا كتشينة .... واحد قال للتاني الفورة كم ... قال ليهو ديشلون ....

رد عليهو لا حولا ,,,, قال ليهو إنت ماش وين ....

هسع كج لو عملتها 366 حلقة كويسـة معاهو .... تقصر ليهو ... نهار رمضان ده.

حلوة والله.. حكاية تفرق ليهو دي.. كج ذاتو ما مريحنا.. ما بخلي حاجة تمشي ساااي كدا.

لم يخطر بباله ما كان سيحدث ليلتها.. أللهم إلا سمر جميل مع حبيبته الجميلة.. اعتاد عليه معها.. تتصارع العبارات الحلوة بينهما.. ويتهامسان همس أوراق الورد للعصافير.. فيبث ما يجيش بخواطره.. وتضحك هي سعيدة بتلك اللحظات الحالمة.. يمسك يدها وينادي بصوت غير مسموع إلا لها.. بحبك.. وتتبسم هي بدلال فائق.. وأنا كمان.. يعلمون أن العالم كله يحسدهما.. فما في الكون إثنان مثلهما.. كل الحب.. خواطر وذكريات سرقت منه كثير من زمن الإنتظار.. ليرفه عن نفسه بذكرى درته الوفية.. وينتظر.. وينتظر.. وينتظر.. حتماً ستعود.. فلننتظر.. نلتقي,,

هكذا كان يجلس على السرير.. رجليه على الأرض.. وظهرة مستلقي بعرض السرير.. ورأسه متكئ على الجدار.. يرقد بعرض السرير وليس طوله.. ينظر لسقف البيت المجصص بأروع تفانين العمارة.. ينظر لكنه لا يبصر.. شاخصتين هما عيناه.. وتتحرك رجلاه تارة للأمام وتارة للوراء.. صمت رهيب غطى المكان.. ولا حراك.. وينتظر.. وينتظر.. نلتقي,,

شكلها الف ليله وليله....لو ما بخاف الكضب....اها وبعد كده الحصل شنو...نتابع

ما قلت ليك يالسنجك ده عذااااااااااب بس....
معقول حلقتين الزول ده (يلولح) في رجليهو....

هههاهههاههها.. يا كج فكنا من بلاك.. سجل لي تلفونك أحكيها ليك بالتلفون.. وللا أصبر للحلقة1898 الأخيرة.. ما تجننا ساي.. قصتي وأنا حر فيها.. ما قلتا الفورة مليون.

يا سنجك إنت بي وبلاي بتخش الثقافي.. روق .. وللا كج عاداك؟

دخلت الجميلة تحمل في يدها كأس به قليل من الماء.. هاك الموية.. شرب جرعة ولم يثن أختها.. أربعة رجال بكامل العدة والعتاد يدخلون الغرفة.. واحد من الباب والثاني من الشبك واثنين من شبك آخر.. هجوم.. كأن الحرب قد بدأت.. ماذا يحدث.. مسدس وسكين وعصاة وسيخ.. عدة الحرب نفسها.. وعرف بعد قليل أن المشنقة بالخارج.. واحدهم يصيح: مع أختنا وفي أوضة النوم يومك أسود.. نقتلوا بالمسدس.. هذا كان اقتراح أحدهم وقال الثاني : لا بالمشنقة الجهزناها برة.. وقال الثالث: لا سيختي دي ندخلها في راسو ونمرقا ببطنو.. كل واحد يحدد طريقة الموتة.. موتة خمسة نجوم.. للموت مواصفات وطريقة وطعم.. ملأوا المكان هرجاً ومرج وهو ينظر.. لكن تدرون ما حالته الآن.. وما حالها هي؟.. تتعجبون!! نلتقي,,

معتصم السنجك كتب:

يا سلااااااااااااااااااام...يا جماعه خلونا نستمتع بالقصه....شويه شويه علي الاقل بتمشي لينا الجو الرتيب ده ...يعني لو استمرت شهرين ثلاثه يكون ميه الميه...عشان الاجازه تجي سريييييييييييييييع....

اها يا السنجك......الظاهر عليك سوف تسافر السودان
بعد غربة وشوق.....وبعد ده كلو تقابل ناجي في السودان
وتقول ليهو....
جيناكم يا حبايبنا....
نتمها ونسة...........

طبعا يا كج الزول ده حا يزوق من المنتدي كم يوم لانو...المباراه بكره....اما بالنسبه للمسلسل دي كلها مناظر بس لسه ما بدت ......نتابع يا كج الفوره اييييييييييييييك ترليون...ههههههه

كج خلاص قنع.. البقنع سركيس شنو؟؟ والسنجك مية المية.. آخر يوم نسمع صوت حروفك في الرياضي.. والله وعملتها يا سادومبا.

لم يحك بطلنا حاله وحالها إلا في ثلاث كلمات.. ولكن دعوا الرسم لي أنقل ما قال لنعيش سوياً الواقع الذي لم نشاهده فنشاهده بعين الخيال.. قال باسل: لم أخف لحظة واحدة فقد كان عقلي حاضراًً.. لكنه نسى شيء مهم.. تدرون ما هو؟ نلتقي,,

نسى أنه في موقف الضعف فالخوف والشجاعة ملازمتان لكل الناس.. ولا شجاعة بغير خوف.. بل أن الخوف في حد ذاته نوع من الشجاعة.. لكن ليس دائما.. فليقل أن عقله كان حاضرا.. ولكن لا يقل لم أخف.. جالت عيناه في كل المشهد.. ونظر لمحبوبته التي كانت أكثرلا من عادية.. وتساءل؟ لو كان هو في مكان هؤلاء ووجد أخته مع شاب في غرفة النوم ماذا كان فاعلا؟؟؟؟؟؟ ثم أنهم لم يسألوا أختهم؟؟ ولم يهيلونها ضرباً لا حتى ولا تهديد ولا ووعيد.. الأمر فيه ريبة.. في شيء ما مضبوط.. هكذا كان عقله حاضراً في ثوان دار هذا الحوار في نفسه.. حاصل شنو يارب؟؟ حاصل شنو يا رب؟؟ حاصل شنو يا رب؟؟ أسئلة تحتاج لإجابة سريعة وعاجلة.. لم ينتظر كثيراً فرد عليه رجل من بعيد.. لعله من خارج البيت وقال بصوت مسموع:......................................... نلتقي,,

قال الرجل.. دقيقة يا جماعة.. واحد خامس ينضم للشلة( هي ناقصة؟؟) لعله عقلهم وكبيرهم.. وواصل كلامه: إنتو عارفين دا ود ناس منو؟؟.. أهلو طيبين وما بتاعين مشاكل.. والفضايح ما بتشبههم.. الموضوع ممكن ينحل بالراحة.. وللا شنو يا ولدي؟.. الكلام موجه له هو.. قال باسل بعد أن عدل من جلسته: طلباتكم.. فصاح واحدهم: نقتلك بس.. وقال ثانيهم: نرميك في البير البرة دي وزول يجيب خبرك مافي.. وقال آخر: لا لا نرميه في البحر ياكلو السمك..وقال الرابع: نكسر عظامك ونوديك البوليس نفضحك ونفضح أهلك.. لم تكن هذه الحلول تروق له.. ولا تشبه تاريخه ومستقبله.. ولكنه مجبور أن يموت بطريقة لم يختارها.. أو فضيحة لم يتمناها.. فماذا حدث؟؟ نلتقي,,

الله يصبرك يا قلبي من حالتك (الفورررررةايييييك)