في الحب.. كل أدوت القتل !!

قربت يا كج .. طول بالك.. رأيك شنو نجيب الآخيرة أولا.. يعني نبدأ من ورا.. شنو ليك؟؟.

وهاج الإخوة الخمسة.. ومن يربت على كتف البطل.. اختلف الجميع في الحل وهو يشاهد.. صاح عاقلهم: أنا موش الكبير هنا؟؟ خلاص أسمعوا كلامي.. فماذا كان كلامه.. ظنه بطلنا أنه هو العاقل.. ويمكن للموضوع من حل.. قال: شوف يا ولدي رايك شنو نعقد ليك عليها وزننهي الموضوع دا كدا؟؟ لأنو لو مشا قدام بتخسر كثير.. لم يعطوه فرصة الرد.. ودب خلاف صاخب.. بين رافض ومصر ومهدد.. وكانت نغمة الموت إحدى حلول الحوار.. وصرخ كبيرهم: بس خلاص لو ما عندي معاكم كلام أمشي وإنتو سووا الدايرين تسووه.. فرضوا على مضض.. لكن ماذا كان رأيه هو.. باسل.. إنت مشيت وين؟؟ كان أيسر الحلول هو صعب صعب.. أبوه.. أمه.. أعمامه.. أخواله.. أهله.. ماذا يفعل يا رب.. نلتقي,,

باسل كان حاضراً بجسده فقط.. لكن فكره كان بعيدا بعيد.. فكر في أهله.. ماذا يرد وهذا الحل لا يرضيه كرجل ولا يرضي ذويه لو عرفوا.. لكنه في محنة ومحنة مستعجلة.. التأخير في اتخاذ قرار سريع يعني الموت بطريقة ما.. لكنه وافق وهو غير موافق بحجة أن أهله لن يرضوا بالطريقة.. وهو في موقف ضعف.. لم يكن يتمنى أن يتزوج هكذا بالقوة.. مثله مثل كل شاب.. كان يمني نفسه بالأهل والأحباب والأصدقاء.. لا لن أقبل بهكذا حل.. فكر فجأة.. لن أتزوجها.. قال في نفسه.. تلخبطتت الأحاسيس والقرارات في نفسه.. من معك يا باسك.. لنرى.. نلتقي,,

بحث عن أعذار راقية لكنها لم ترق لهم.. قال ليهم طيب نجي بكرة أن وأهلي وأوعدكم نتم كل حاجة عشان ما تحرجوني.. رفضوا قاللو له: إنت راجل ما حتاج لحد براك ولي نفسك.. قال: طيب أضرب لأهلي يجو .. قالوا لا مافي طريقة بعد ما نعقد جيب أهلك كلهم.. قال طيب حتلقوا مأزون في وقت زي دا وين؟ قالوا: المأذون جاهز بس إنت باركها.. قال طيب والشهود.. قالوا أولاد جيرانا أسه بجو.. أها قلت شنو؟؟ موت وللا عرس؟؟ نعم هو سؤال جميل!! موت وللا عرس؟؟ ماذا يختار الآن.. هو يرى أنه عمل كل شيء للمخارجة لكن الأمر صعب صعب.. وأخيرا قال: على بركة الله.. أظهر الرضاء وأسر البغض والحنق والألم.. له رأي آخر لكن كان لا بد له أن يرضخ.. فهو مجبور لمثل هذا القرار.. هي حبيبته.. لكن ليس بمثل هذه الطريقة.. نعم يحبها ويعشقها ويريدها.. لكن أسرته لها لكل أمر تخطيط وتدبير وموعد.. أسرة متماسكة ومحافظة.. لا يقبلون اللعب والهلث.. كان أكثر همه والده.. لأن أمه يمكن ألا تعرف.. لكن أباه صعب شوية.. الويل لك يا باسل.. ذهب أحدهم لإحضار المأذون.. وواحد لإحضار الشهود.. وثلاثة في الحراسة المشددة.. بأسلحتهم.. والزمن يسير بسرعة.. الساعة الآن الثالثة ليلاَ.. لا مأذون ولا شهود.. والحراسة مشددة.. رقد على السرير يفكر ويبحث.. هاجسه الكبير سؤال واحد؟؟ ماذا يحدث يا رب؟؟. نلتقي,,

الساعات تسير.. وهو يترقب.. كان الجو مشحون بالغرابة.. هم يبحثون عن مواضيع عامة تدخل أسيرهم في جو الأسرة.. ربما لأنهم أحسوا الآن أنه منهم.. رغم أن المأمورية لم تتم بعد.. نام بطلنا أخيراً لكنه نوم المهموم.. عيونه أغفلتها الأجفان.. ولم تستطع قفل عقله.. كان يحلم بالهم والغبن والحسرة.. والجيش الجرار الذي ينتظره.. يغمض جفنيه ثم يصحو على حركة دائبة للحراسة.. وربما قرع يسمعة خفيف صادر من المطبخ لعله.. ربما صوت مدق البن.. أو هو لخضاضة البيض.. هناك أناس في البيت غيرهم.. في المطبخ.. يصنعون شيء.. هل العشاء؟؟ لا.. لأن مواعيد العشاء ذهبت.. هل الإفطار؟؟ بينهم وبينه ساعات ست.. إذن ماذا يصنعون؟؟ ماذا؟؟ والمأذون لم يأت بعد.

الساعة الأن السادسة صباحاً.. كؤوس من القهوة على صينية لأطراف النزاع.. تحملها إمرأة تجاوزت الأربعين باسمة مشرقة الطلعة.. تسلم عليه وتقول: تفضل.. والإخوة يفضلون العريس على قهواهم.. قهوة على الريق.. أيضاً من غرابة هذا اليوم.. أين الشربات والشاي والكيك؟؟.. أليس هو زواج؟؟ المهم هو يشرب مكروهاً حتى لا يثير الحنق.. ثم الشاي.. ثم البسكوت.. ثم السكوت.. والساعة الآن التاسعة صباحاً.. والزمن يمشي.. العاشرة صباحاً هو موعد حضور المأذون.. يسلم ويتمتم بكلمات.. لم يكن يفهمها.. سأل المأذون.. يا ولدي إنت ما ود ناس فلان؟؟.. نعم أنا إبنهم.. أين والدك؟؟ في الدمازين.. وعمك فلان؟؟ في المستشفى مريض.. وعمك فلان وفلان وفلان.. أين خالك فلان؟؟ وفلان.. وفلان؟؟ محضر طويل من الأسئلة لكن بطلنا تصرف.. ويقول المأذون كلمة كانت هي طوق النجاة لبطلنا من كل هذه القصة.. كلمة أشعلت نار اللقاء.. وكانت هي وزير العريس الذي يفقد اليوم كل الناس.. هذه الكلمة لخبطت كل أركان الموضوع.. فماذا قال المأذون؟؟ نلتقي,,

أنا مأذون لي 40 سنة عمري ما عقدت في ساعة زي دي.. الساعة العاشر والنصف قعلاً موعد غريب لكل من يحضر مراسيمه.. تتكرر هذه الكلمة في ردهات المحكمة في حلقة قادمة.. ولكن.. ماذ حدث الآن؟؟.. تم كتب الكتاب.. وشهودان من الجيران لم يحضرا إلا قبل ثوان.. لم يتكلما.. فقط وقعا على قسيمة الزواج ونظرا جيداً للعريس بلا كلام.. والعريس نفسه لم يرمقهما بنسمة نظر.. ولم يهتم لهما كثيراًً.. وخرجا مع المأذون.. ولم يخرج العريس.. لأنه أمر بالانتظار فانتظر.. ماذا بعد؟؟.. ألم يفعل كل ما طلب منه؟؟.. لكنهم لم يدعوا للحيرة أن تسري في تفكيره.. وطلبوا منه سريعاً أن يبلغ أهله بهدوء.. شكرهم وطلب الانصراف.. وانصرف واعداً إياهم أن يعود في المساء.. وقبل المساء تفاجأ بضربة قوية على خده.. أنقذه الله من العصابة بسلام.. ولكن من الذي يضربه ولماذا؟؟.. وأي يوم هذا؟؟.. نلتقي,

القطر ده ماوصل كريمه يا جندي...

معتصم السنجك كتب:

القطر ده ماوصل كريمه يا جندي...

ما قلنا ليك.....
....الحب........
ما رضيت كلامنا.....
وجيت..براك
اهو ده العذاب..





عشان تآاااااااااااامن.

هههههههههههههههه....اخونا عماد كج متعك الله بالصحه والعافيه....

والله يا جماعه اول يوم الليله اخش معمعة ناجى الجندى . وشدة ما اتشحتفت روحى

غلبنى البقولو . وعزرت الاخ معتصم وكج وشايفه سركيس هجس شويه . يجازى محنك

يا ناجى .. الطريقه التصبرنى انا شنو ؟؟ الجنى دا مالقى ليهو حيطه صغيره نط منها

والله حننى ..

كوثر يوسف عبدالصادق كتب:

والله يا جماعه اول يوم الليله اخش معمعة ناجى الجندى . وشدة ما اتشحتفت روحى

غلبنى البقولو . وعزرت الاخ معتصم وكج وشايفه سركيس هجس شويه . يجازى محنك

يا ناجى .. الطريقه التصبرنى انا شنو ؟؟ الجنى دا مالقى ليهو حيطه صغيره نط منها

والله حننى ..

يا تيكو قلت لي الجني ده {حننًك} ..ختة ولا نقش..
نحن الجني ده مرضنا جنس مرض....

شايفاكم ؟؟؟ووالله موتونى ضحك ...والعجب ليك سركيس كان ناجى سمع كلاموا وعقدوا

كان مرقتو الشافع دا من جنس الزرزره دى ..وطبعا لسان حال الجماعه فى دا الموقف بحمد

فى ربو ...كدى شوف لى ناجى دا مشى وين يريق فينا بالقطاره....

القصه جميله جد لكن متين النهايه لانو خلاص الصبر نفد (ياناجي جندى)

كمان جانا شيال حال جديد إسمو تيكو.. نحن كج ما ريحنا كمان تيكو؟؟

الموضوع أدوات قتل.. طيب لو كان أدوات غناء كنتو إتلميتو كيف.. يا تيكو تضحكي سااااي وتدعي علي.. دي حسنتي؟؟.. بعدين أنهي القصة أقبل وين.. كج وسركيس قالوا الفورة مليون.. شرفتينا الأستاذة عائشة.. ما تشتغلي بالناس ديل.. ما هي رؤيتك النقدية للقصة.. السنجك ما شايف رايك.. يا جماعة أتحفونا بالنقد التفصيلي للقصة.. أين النقد؟؟ أين التحليل؟؟.. تشيلوا وتضحكوا.. كثر خيري.. أين أنت يا سركيس.. طولنا من تعليقاتك؟؟!!..

صدقت حين قلت اننا التهينا بالسيناريو وما يحدث فى طيات القصه ولم نهتم لموضوح النقد بها

وكان جل همنا ان نجد طريقه سريعه لتخليص الصغير من هذا المأزق حمانا الله منه واياكم ....

ليس لدينا اى رائ بالمؤلف لانه استطاع ان يجزبنا باسلوبه المتفرد وصياغته لكلمات القصه

باللغة البسيطه المهضومه ..ومن الجماليات الحقيقيه التسلسل وفواصل التشويق .هذا هو لمدح

اما النقد الحقيقى المؤلف له اهدارات كثر نزكرها فى المره القادمه انتظرونا ؟؟؟؟؟؟؟؟

شكراً ياتيكو على المجاملة.. لكن يا بت الحلال في عرضك مالك ومال المؤلف.. خليك في السيناريو.. ومضمون القصة وطرق حل جذابة لما بها من منعطفات وما إلى ذلك.. المؤلف مسكين وما قدر مدرعاتك.. خربتي بيت العزابة وعايزة تخربي بيتي؟؟.

حينما ذهب لمكان عمل والده.. كانت الدنيا كأنها في عينيه جديدة.. لم يألف فيها شيء.. ابتسامته البراقة تحولت لابتسامة تائهة.. وما الغريب.. فكل شيء حدث حوله غريب.. التفكير كان سلطانه عليه كبير.. هذه المشاهد ماذا كانت تعني؟؟.. وكيف تمت؟؟.. ثم أنهم لماذا لم يسألوات الصغيرة عن فعلتها؟؟.. في الموضوع إعادة نظر.. لم يطمئن بأن الحادث صدفة.. لكن ماذا هناك؟؟.. ثمة حلقة في الموضوع لم يجدها.. ولكن السر في بطن الشاعر.. نعم.. هي فقط تملك مفتاح هذه الشفرة.. حبيبته.. لكن كيف يلتقيها؟؟.. أليست زوجته؟؟.. يمكن أن يلاقيها حيثما وكيفما شاء.. زوجته!! أي زوجة سا باسل؟؟.. ألا تستحي؟؟.. هل أعجبتك هذه الدراما.. هذه المشاهد؟؟.. وصوت في مكتب والده يقطع التفكير.. باسل كنت وين أمبارح؟؟.. والده يسأل؟؟.. أأأأأنا؟؟.. ويجيب هو بخوف وفزع..يقول والده:"يا ود مالك؟؟.. مشيت عرس ناس سمير وللا شنو؟؟.. ويجد الآن الرد.. ويقول: آآي كنت هناك.. فيقول الوالد: خلاص تعال أرسلك البنك.. ورسول السلام اسمه البنك.. كان البنك قشة الغريق التي تسلقها البطل.. وفي الطريق تطارده الأفكار والسؤالات؟؟.. كل همه أن يفك شفرة لقاء الأمس.. بل ملحمة الأمس.. بل خيال الأمس.. أليس من الممكن أن يكون كل الحاصل من بنات الخيال؟؟.. أليس يمكن أن يكون هو حلم؟؟.. لا.. ليس حلم ولا خيال.. ترى لماذا اهتدى باسل وهو في طريق البنك؟؟,, نلتقي

أها يا جماعة الخير تفتكروا ماذا في كواليس القصة؟؟.. وبماذا ترون نهاية تفكير البطل؟؟.

يصرف القروش ويتخارج مع محبوبه العمر...يا باسل...اااااقصد يا ناجي عزبتنااااااا
لكن للامانه الزول ده كتاااااااااااب ..بس مشكلتو انو هلالابي.............
بعدين الطريقه في الكتابه اقرب للدراما والتمثيل ارجو ان يفطن اخونا ناجي
للموهبه ويستغلها في اثراء الدراما السودانيه....كج حا يكون عندو راي مخالف هههههههههههههههههههههههه...

اخر خبر ليس بها عيب سوي انها جميله....تاكيد مدح بما يشبه الزم.....والنقد في المره الجايه...........

ناجى ؟؟ انت ما قلت كفتو ...يا اخى هو زاتو عكليت فى حر الكف داك يفجر الغنبله

( مشيت عقدت ).اقل حاجه ابوهو ينجلط ويرتاح من سيك وميك .اقول ليك حاجه انت رجعت عقدتها

تانى ...الله يصبرك يا قلبى من حالتك الفوقك

باسل.. أقصد السنجك.. شكراً ولا تشغل بالك بما لا يهم.. تيكو.. الكف جاييك.. ونواصل.

حصل الحصل.. والمشكلة الأكبر فيما سيحصل.. هل أصارح أبي؟؟.. هكذا هداه فكره.. طيب بماذا سيرد والده؟؟.. الخوف والحرص أجبراه على ترك الفكرة.. أكلم صديقي لعله ينير لي الطريق؟؟.. لا هذا الوضع لا يستحق الإنتشار.. لكنه فعلاً يحتاج لمساعدة.. تأكد بينه وبين نفسه أنه محتاج لمساعدة ومشاورة وقرار.. لكن من يمسح عنه الهموم وألم التفكير.. ورجع البطل لمكتب أبيه.. حزين أخذه اتلسرحان والشرود أيما مأخذ.. فسأله أبوه: أين إيصال التوريد؟؟.. قال نسيته.. فقال الوالد: تعال إنت ما عاجبني في شنو؟؟.. أول مرة تنسى إيصال التوريد.. في شنو؟؟ كلمني.. فانفجر يحكي كل شيء.. كل شيء.. بلا روية وبلا توقف.. كأنه في كرسي الاعتراف الإجباري.. حكى لوالده منذ اللحظة الأولى لمقابلته محبوبته.. إلى يوم عقد القران.. وواساه والدة بلطمة قوية على خده الأملس الجذاب.. واستطرد الضربة بقولة كلمة واحدة.. سفيه. نلتقي,,

والله الجني ده عزبوه عزاب.......تيكو الكفوف دي ما تعجبا قلل منها شويه يا جندي....خليها شده اضان ...ولا ام دلدوم...ولا لبعه.....المهم اي حاجه غير الكف

نتابع البيحصل ....